نشرت صحيفة (ساندي تلغراف) مقالا أشارت فيه الى أهتمام الادارة الاميركية المتعاظم، في عرضها لمبدأ الضربة الوقائية ضد صدام حسين - أهتمامها بالسابقة الجلية، والمتمثلة بالضربة الاسرائيلية ضد مفاعل تموز النووي الذي يقع بالقرب من بغداد عام 1981. الصحيفة لفتت الى أستنكار تلك الضربة في حينها من قبل القوى الدولية بأعتبارها أنتهاكا للقانون الدولي، والى التعاطف معها في الوقت الراهن من قبل عدد متزايد من المحافظين في واشنطن، وعلى رأسهم نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني. ونقلت الصحيفة عن باتريك كلاوسون نائب مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى إشارته الى ضرورة أخذ حالة المفاعل العراقي بعين الاعتبار عند النظر الى الضربة الوقائية – بحسب تعبير الصحيفة.
وقالت (ساندي تلغراف) في مقال آخر لها بأن بلير يواجه عدم أرتياح واسع فيما يخص العراق بالرغم من تعهد الرئيس بوش بالسعي للحصول على دعم الامم المتحدة في هذا الشأن. وتطرقت الصحيفة الى الاستعدادات البريطانية الهادفة الى تصعيد هجمات الطائرات الحربية الاميركية والبريطانية على أهداف عراقية. وقالت الصحيفة إن التقارير الواردة من الولايات المتحدة تشير الى تواجد القوات الخاصة الاميركية والبريطانية في القسم الغربي من العراق، وذلك للحيلولة دون قيام صدام بنشر منصات أطلاق صواريخ سكود في هجوم ضد أسرائيل – على حد قول الصحيفة. كما نقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع البريطانية ترجيحه لإحتمال بدء العمليات العسكرية ضد العراق في الشهر الاخير من هذه السنة بسبب أنخفاض درجة حرارة الصحراء.
وفي تقرير آخر، نقلت (ساندي تلغراف) عن مسؤول بارز في الادارة الاميركية وثوقه من قيام روسيا بتقديم الدعم للولايات المتحدة في إرغام العراق على التخلص من أسلحة الدمار الشامل. وأشارت الصحيفة الى أحتمال محاولة روسيا جني أقصى مايمكن من المنفعة من مطالبة الولايات المتحدة لها بالتخلي عن العراق.
وقالت (ساندي تلغراف) في أفتتاحية لها بأن العديد من المغالطات تحيط بالقضية العراقية، ومن بينها أن المعارضين للعمل العسكري ضد العراق يستندون في مواقفهم الى تحفظات أخلاقية، في الوقت الذي يغلب فيه الرئيس بوش وبلير المصالح القومية على الاعتبارات الاخلاقية. وأكدت الصحيفة على أن العكس هو الصحيح.
ولم تنكر الصحيفة المصالح الاستراتيجية البريطانية الاميركية وراء الاطاحة بصدام حسين، لكنها أشارت الى أن الدولتين تسعيان الى تخليص العالم من المهووس الذي يلوح مهددا بالاسلحة المرعبة، والمسؤول عن محاولة تدمير مركز التجارة العالمي عام 1993، والذي يرتهن أفراد شعبه - بحسب تعبير الصحيفة. وختمت الصحيفة أفتتاحيتها بالتأكيد على مادعته بالمثالية الحقيقية التي يتمتع بها الرئيس بوش ورئيس الوزراء بلير في هذا المسعى الضروري.
وحاولت صحيفة (ذي اوبزرفر) التعرف على أحتمالات تطور الازمة العراقية في مقالة تساءلت فيها عما إذا كان خطاب الرئيس بوش في الامم المتحدة يمثل تحولا هاما في الاستراتيجية الاميركية بأتجاه الاسلوب القائم على التعددية فيما يتعلق بالازمة العراقية، أو أنه تغيير في الخطاب بكل بساطة، وعما إذا كان تحدي بوش للامم المتحدة سينال دعما دوليا واسعا ويؤدي الى عزل نظام صدام حسين، أو أن التساؤلات حول المقاصد العسكرية والاستراتيجية الاميركية ستبقى قائمة. كما تساءلت الصحيفة عما إذا كانت الازمة ستنتهي بحرب تقودها الولايات المتحدة على العراق، أو أن الجهود المتعلقة بأعادة المفتشين الى العراق ستؤدي الى تفادي الحرب – بحسب تعبير الصحيفة.
ونشرت (ذي اوبزرفر) مقالا آخر تساءلت فيه عن نوعية المعلومات المخابراتية المتوافرة عن القدرات العسكرية العراقية في ظل تصريحات أبرز المسؤولين الاميركيين بوجوب عدم النظر الى غياب الادلة على أنه دليل على عدم أمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل.
وتناولت صحيفة (ذي اوبزرفر) في تقرير آخر لها مزاعم المفتش السابق عن الاسلحة سكوت ريتر حول خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل، معيدة الى الاذهان بأن ريتر كان يتصرف على نحو مخالف تماما عندما ترك العمل في لجنة اونسكوم قبل أربع سنوات – على حد قولها.
وقالت (ساندي تلغراف) في مقال آخر لها بأن بلير يواجه عدم أرتياح واسع فيما يخص العراق بالرغم من تعهد الرئيس بوش بالسعي للحصول على دعم الامم المتحدة في هذا الشأن. وتطرقت الصحيفة الى الاستعدادات البريطانية الهادفة الى تصعيد هجمات الطائرات الحربية الاميركية والبريطانية على أهداف عراقية. وقالت الصحيفة إن التقارير الواردة من الولايات المتحدة تشير الى تواجد القوات الخاصة الاميركية والبريطانية في القسم الغربي من العراق، وذلك للحيلولة دون قيام صدام بنشر منصات أطلاق صواريخ سكود في هجوم ضد أسرائيل – على حد قول الصحيفة. كما نقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع البريطانية ترجيحه لإحتمال بدء العمليات العسكرية ضد العراق في الشهر الاخير من هذه السنة بسبب أنخفاض درجة حرارة الصحراء.
وفي تقرير آخر، نقلت (ساندي تلغراف) عن مسؤول بارز في الادارة الاميركية وثوقه من قيام روسيا بتقديم الدعم للولايات المتحدة في إرغام العراق على التخلص من أسلحة الدمار الشامل. وأشارت الصحيفة الى أحتمال محاولة روسيا جني أقصى مايمكن من المنفعة من مطالبة الولايات المتحدة لها بالتخلي عن العراق.
وقالت (ساندي تلغراف) في أفتتاحية لها بأن العديد من المغالطات تحيط بالقضية العراقية، ومن بينها أن المعارضين للعمل العسكري ضد العراق يستندون في مواقفهم الى تحفظات أخلاقية، في الوقت الذي يغلب فيه الرئيس بوش وبلير المصالح القومية على الاعتبارات الاخلاقية. وأكدت الصحيفة على أن العكس هو الصحيح.
ولم تنكر الصحيفة المصالح الاستراتيجية البريطانية الاميركية وراء الاطاحة بصدام حسين، لكنها أشارت الى أن الدولتين تسعيان الى تخليص العالم من المهووس الذي يلوح مهددا بالاسلحة المرعبة، والمسؤول عن محاولة تدمير مركز التجارة العالمي عام 1993، والذي يرتهن أفراد شعبه - بحسب تعبير الصحيفة. وختمت الصحيفة أفتتاحيتها بالتأكيد على مادعته بالمثالية الحقيقية التي يتمتع بها الرئيس بوش ورئيس الوزراء بلير في هذا المسعى الضروري.
وحاولت صحيفة (ذي اوبزرفر) التعرف على أحتمالات تطور الازمة العراقية في مقالة تساءلت فيها عما إذا كان خطاب الرئيس بوش في الامم المتحدة يمثل تحولا هاما في الاستراتيجية الاميركية بأتجاه الاسلوب القائم على التعددية فيما يتعلق بالازمة العراقية، أو أنه تغيير في الخطاب بكل بساطة، وعما إذا كان تحدي بوش للامم المتحدة سينال دعما دوليا واسعا ويؤدي الى عزل نظام صدام حسين، أو أن التساؤلات حول المقاصد العسكرية والاستراتيجية الاميركية ستبقى قائمة. كما تساءلت الصحيفة عما إذا كانت الازمة ستنتهي بحرب تقودها الولايات المتحدة على العراق، أو أن الجهود المتعلقة بأعادة المفتشين الى العراق ستؤدي الى تفادي الحرب – بحسب تعبير الصحيفة.
ونشرت (ذي اوبزرفر) مقالا آخر تساءلت فيه عن نوعية المعلومات المخابراتية المتوافرة عن القدرات العسكرية العراقية في ظل تصريحات أبرز المسؤولين الاميركيين بوجوب عدم النظر الى غياب الادلة على أنه دليل على عدم أمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل.
وتناولت صحيفة (ذي اوبزرفر) في تقرير آخر لها مزاعم المفتش السابق عن الاسلحة سكوت ريتر حول خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل، معيدة الى الاذهان بأن ريتر كان يتصرف على نحو مخالف تماما عندما ترك العمل في لجنة اونسكوم قبل أربع سنوات – على حد قولها.