روابط للدخول

خبر عاجل

بيان لشيعة العراق يقترح نظاما ديمقراطيا / الإدارة الأميركية متفقة على التخلص من صدام حسين / مؤتمر لضباط عراقيين مطلع تموز


- قوة الاعتراض الدولية تحتجز سفينة يمنية محملة بشحنة تمور عراقية. - وقعته أكثر من 120 شخصية دينية وسياسية وعسكرية ويقترح نظاما ديمقراطيا لا مركزيا...بيان لشيعة العراق يقترح نظاما ديمقراطيا ويستبعد «النموذج اللبناني». - الإدارة الأميركية متفقة على التخلص من صدام حسين لكنها منقسمة حول ثلاث خيارات لتحقيق ذلك. - جوازات السفر العراقية الجديدة نافذة لعشر سنوات. - مؤتمر لضباط عراقيين مطلع تموز والحكيم (يتوسط) بين طالباني وبارزاني.

مستمعي الكرام..
أهلا بكم في جولتنا اليومية على الشؤون العراقية التي تناولتها بالعرض والتحليل صحف عربية في أعدادها الصادرة اليوم.
ويشاركنا في جولة اليوم زملاؤنا المراسلون في بيروت وعمان والقاهرة.

--- فاصل ---

نبدأ جولة اليوم بعرض سريع لعناوين صحف خليجية اهتمت بالشأن العراقي، فصحيفة الرأي العام أبرزت هذه العناوين:
- الولايات المتحدة تطالب مجددا بمغادرة ديبلوماسي عراقي نيويورك بحلول نهاية الجاري.

ونقرأ في الشرق القطرية:
- مباحثات كويتية سعودية بشأن الأسرى والمفقودين.
- تعقيباً على إعلان باول سعادته بتدمير المفاعل العراقي، بغداد تتهم الإدارة الأمريكية بالهوس.

واخترنا من الرياض السعودية:
- قوة الاعتراض الدولية تحتجز سفينة يمنية محملة بشحنة تمور عراقية.
- بوش عازم على ضرب العراق حتى بدون الحصول على إذن.
- المسؤولون في الإدارة الأميركية يدرسون الخيارات المتوافرة للتخلص من صدام حسين.

صحيفة البيان الإماراتية طالعتنا بهذه العناوين:
- عنان يوافق على خطة عراقية لشراء سلع بخمسة مليارات دولار.
- أوبك تدرس إعادة النظر في إنتاجها إذا خفض العراق صادراته.
- بغداد تتهم باول بالهوس وانتهاك القانون الدولي.

--- فاصل ---

وواصلت صحف عربية تصدر في لندن اهتمامها بالشؤون العراقية، واخترنا من الشرق الأوسط هذه العناوين:
- وقعته أكثر من 120 شخصية دينية وسياسية وعسكرية ويقترح نظاما ديمقراطيا لا مركزيا...بيان لشيعة العراق يقترح نظاما ديمقراطيا ويستبعد «النموذج اللبناني».
- الرئيس العراقي يشيد بمنفذي العمليات ضد الإسرائيليين.
- الإدارة الأميركية متفقة على التخلص من صدام حسين لكنها منقسمة حول 3 خيارات لتحقيق ذلك.
- تسهيلات إيرانية لسكان كردستان العراق الراغبين بأداء فريضة الحج عبر إيران.
- مسؤول عسكري إسرائيلي: نعمل لتطوير قدراتنا لمواجهة خطر الصواريخ السورية والإيرانية والعراقية.
- افتتاح مجمع تصديري عراقي جديد في الموصل.

ونقرأ في صحيفة الزمان:
- المطالبة بضمانات لحل فيدرالي للقضية الكردية، البارزاني: لا نساند أي عملية عسكرية سرية لإطاحة الرئيس العراقي.
- أنباء عن زيارة لولي عهد دبي إلى بغداد.
- جوازات السفر العراقية الجديدة نافذة لـ 10 سنوات.

وطالعتنا القدس العربي بهذه العناوين:
- العراق لا يخشى الخطط الأمريكية للإطاحة بصدام.
- الرئيس التركي اختتم زيارة هامة لإيران: اتفاق على حفظ وحدة الأراضي العراقية وبحث مؤتمر سلام الشرق الأوسط.
- لجنة تعويضات حرب الخليج تبحث طلبات كويتية سعودية.

ونختم بعناوين من صحيفة الحياة:
- السعودية: فتح التصدير المباشر مع العراق خلال مدة أقصاها 60 يوماً.
- مؤتمر لضباط عراقيين مطلع تموز والحكيم (يتوسط) بين طالباني وبارزاني.

--- فاصل ---

جاء في تقرير نشرته صحيفة الحياة اللندنية أن ضباطا عراقيين معارضين لنظام الرئيس صدام حسين يعقدون اجتماعاً في لندن مطلع تموز المقبل, للبحث في سبل حشد الجهد العسكري لدعم جبهة المعارضة العراقية.
وقال مصدر عراقي معارض لـ(الحياة) إن اجتماع الضباط في لندن يأتي في الوقت المناسب لمواجهة الاستحقاقات الحاسمة التي ينتظرها العراق, والمساهمة في إزالة العقبات التي أخرت لقاءات العسكريين خلال الأسابيع الماضية. وجاءت المبادرة من التحالف العسكري العراقي الذي أنشأه (الائتلاف الوطني العراقي) ويرأسه توفيق الياسري, وهو ضابط التحق بالمعارضة أوائل التسعينات.
وقال مصدر في التحالف إن الاجتماع سيستغرق ثلاثة أيام, وهو مبادرة عراقية بحتة تمويلاً وتنظيما). لكنه أشار إلى أن الاجتماع يستكمل مساع لم تتكلل بالنجاح بذلها المؤتمر الوطني العراقي خلال الشهرين الماضيين, بسبب تجاذبات الأطراف المختلفة وعدم وجود إجماع بين أطراف الإدارة الأميركية على عقد الاجتماع أو تمويله.
ويتطلع العسكريون إلى الخروج بميثاق شرف عسكري يلتزمون فيه العمل معاً لإسقاط النظام وتحويل السلطة إلى حكومة مدنية دستورية في أقرب وقت.

--- فاصل ---

تحت عنوان "النموذج الكردي.. تجربة في الحكم" نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالا لعلي المندلاوي رأى في بدايته أن كرد العراق يخوضون مغامرة تبدو وكأنها مشهد سينمائي يعاكس مزاج الرقيب الأمني في وزارات إعلام الدكتاتوريات البائدة. ومصيبة كرد هذه البقعة، التي خرجت قبل عقد من الزمان عن طاعة اعتى دكتاتورية لا تزال تتنفس حتى اليوم، كثرة الرقباء.
رقيب عراقي شرس يحشد قواته عند أطراف أصابعهم، ويجرد من مدنهم التاريخية التي لا تزال تحت سيطرته كل الذين لا يتجردون من كرديتهم.
ورقيب تركي يعلن حالة الطوارئ، ويرسل صفوة قواته الجوية والبرية إذا ما رن هاتف جوال في برلمان ملاذ الكرد الآمن بقرار دولي، وبحراسة المقاتلات الأمريكية والبريطانية.
ومعمم إيراني يحقن التجربة الجديدة الحبلى بتقدم نوعي في حياة الكرد ببطاقات مرور لأذيال القاعدة السامة، والمدربة على القتل، وعلى القتل فقط.
وبعد أن سرد الكاتب تطورات إيجابية شهدتها المنطقة الكردية على مدى السنوات العشر الماضية قال إن هذه التطورات جاءت تتويجا لاكتساب كرد العراق خلال عقد من إدارة شؤونهم بأنفسهم الكثير من الخبرات الممتازة في مجال التطبيقات الديمقراطية رغم ظروف الاحتراب الداخلي، ودسائس الرقباء الحاقدين التي أخذت شيئا من فرص التقدم. ويسجل للحركة الكردية بكل أطيافها، ورغم التحديات والتدخلات الإقليمية بينها، وظروف الحصار الشاذة عليها، نزوعها العقلاني إلى فتح النوافذ على الآراء الأخرى، وفسحها المجال أمام حرية حركة نسبية للأحزاب، والقوميات الأخرى كالتركمان والاثوريين، والحركات الفكرية والثقافية المختلفة التي عبرت عن آرائها عبر منابرها المختلفة وعملت الحكومتان المحليتان في اربيل والسليمانية على إنشاء وزارتين لحقوق الإنسان، وقامتا بتطبيق الكثير من البرامج، واقامة الدورات، وتدريب الكوادر، واستدعاء الخبراء المختصين في الممارسة الديمقراطية.

--- فاصل ---

أفاد تقرير أوردته صحيفة الشرق الأوسط أنه واستعدادا فيما يبدو لمرحلة ما بعد صدام حسين في العراق، وفي ضوء الضغوط الأميركية المتواصلة لإحداث تغيير سياسي في بغداد، يجتمع في العاصمة البريطانية، لندن، اليوم عشرات من الشخصيات الشيعية العراقية ـ دينية وعلمانية ـ للإعلان رسميا عن «إعلان شيعة العراق» الذي يقدم ـ حسب معديه ـ رؤية النخبة الشيعية لمشكلة الحكم في العراق ومطالبها حيال النظام البديل الذي سيخلف نظام الرئيس صدام حسين، مقترحا إقامة نظام دستوري ديمقراطي لا مركزي.
وسيتم الإعلان عن هذه الوثيقة بحضور عشرات من علماء الدين والأكاديميين السياسيين والعسكريين ورجال القبائل. وأكد مصدر شارك في إعداد الوثيقة وتنظيم الاجتماع الذي يعقد مساء اليوم في غرب لندن أن ما يزيد عن 120 من هذه الشخصيات قد وقع على الوثيقة، وهم من مناف عديدة ويمثلون اتجاهات سياسية وفكرية مختلفة.
ويستعرض الإعلان تاريخ الشيعة السياسي ودورهم في تأسيس الدولة العراقية الحديثة، معتبرا أن الشيعة «استبعدوا من الحكم» منذ البداية «وكان ذلك بداية لسياسة طائفية فرضت على العراق وصارت هي الأساس المتوارث عبر الحكومات الملكية والجمهورية» حسبما جاء في الإعلان الذي اطلعت «الشرق الأوسط» على نصه.
ويؤكد الإعلان أن العراق «لا يمكن أن يشهد الاستقرار ما لم يعتمد نظامه السياسي على أسس دستورية ترفض سياسة التمييز الطائفي رفضا كاملا». ويحصر البيان مطالب الشيعة في العراق في إلغاء التمييز الطائفي وإزالة نتائج السياسات الخاطئة التي مورست في الماضي، وإقامة نظام نيابي ودستوري يحول دون استبداد طائفة أو قومية على حساب الطوائف والقوميات الأخرى، وتثبيت مبدأ المواطنة الواحدة لكل العراقيين، واحترام الهويات القومية والدينية والمذهبية كافة، وترسيخ وحدة العراق أرضا وشعبا وسيادة وكيانا ضمن التعدد المذهبي والديني والقومي والسياسي، وبناء المجتمع المدني على أسس سليمة وتعزيز مؤسساته، واعتماد النظام اللامركزي الذي يشمل نظام المناطق التي تتمتع باللامركزية لعموم العراق، واحترام مبادئ حقوق الإنسان، والحفاظ على الهوية الثقافية الإسلامية للمجتمع العراقي.

على صلة

XS
SM
MD
LG