بثت وكالة رويترز اليوم تقريرا كتبه مراسلها في رفح في قطاع غزة، نضال المغربي قال فيه إن شعبية الرئيس العراقي ارتفعت هناك بفضل ملايين الدولارات التي يرسلها الى الاسر الفلسطينية التي فقدت احد افرادها في الانتفاضة على الاحتلال الاسرائيلي. وقال المراسل إن الكثير من الفلسطينيين يعتبرون ان القادة العرب أخفقوا في دعم الانتفاضة الفلسطينية وان اسرائيل والغرب يعتبران صدام حسين طاغية، الا ان الاخير يتمتع بشعبية كبيرة لدى اناس مثل روحية العليان. وهي ام لسبعة اطفال قتل زوجها في ايلول الماضي قرب مستوطنة يهودية في قطاع غزة وهي ايضا انموذج لالاف الفلسطينيين الذين يحصلون على المال من العراق. ونقل عنها التقرير قولها وهنا اقتبس "انه عالم لا عدل فيه اريد ان اعرف من هو الارهابي. اهو صدام حسين الذي يساعد الايتام ام رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون والرئيس الاميركي جورج بوش اللذان يقتلان اطفال فلسطين وافغانستان" انتهى كلام روحية.
ونقل التقرير عن مسؤولين فلسطينيين مؤيدين للعراق قولهم إن الاخير دفع ما لا يقل عن خمسة ملايين دولار الى اسر في غزة فقدت احد افرادها.
علما ان اسرائيل كانت قد اتهمت السعودية والعراق بتعويض اسر المفجرين الانتحاريين واعتبرت الامر تحريضا على قتل الاسرائيليين. كما تعتبر اسرائيل العراق ايضا واحدا من اهم الاخطار على الاستقرار في الشرق الاوسط وكما ذكر التقرير الذي نقل عن مسؤولين فلسطينيين تأكيدهم ان المال يذهب الى اسر جميع الاشخاص الذين قتلوا سواء أكانوا من المدنيين ام من المقاتلين.
ونقل التقرير عن رئيس الجمعية الاسلامية الخيرية الرئيسية في غزة قوله ان الجمعية تتلقى الاموال من جمعيات خيرية غير حكومية من مختلف انحاء العالم، وبضمنها السعودية وان الاموال تذهب الى الايتام والجرحى والسجناء والى الاسر المعوزة. وقال لوكالة رويترز ايضا إن الهدف هو الايتام، جميع الايتام، حتى اولئك الذين قتل اباؤهم بسبب تعاونهم مع اسرائيل. الامر الذي يجعل اتهامات الصهاينة باطلة وبلا اساس على حد تعبيره.
ومضى التقرير الى القول إن الحكومة السعودية ومانحين دوليين اخرين مثل الاتحاد الاوربي يقدمون مساعدات مالية الى السلطة الفلسطينية. بينما تقول اسرائيل ان جزءا من هذا المال يصل الى فئات متورطة في اعمال العنف. واضاف التقرير بالقول أن اعلام العراق وصور صدام ترفع في التظاهرات الفلسطينية وذلك لتحديه الولايات المتحدة حليف اسرائيل الرئيسي.
وكان صدام وكما ذكر تقرير الوكالة قد حصل على تأييد الفلسطينيين وكثير من العرب الاخرين خلال حرب الخليج عندما اطلق صواريخ سكود على اسرائيل وشرط انسحابه من الكويت بانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة.
وجاء في تقرير الوكالة أن العراق مول ايضا اعادة بناء دور عشرات الاسر الفلسطينية التي تعمد الجيش الاسرائيلي تدميرها. ونقل عن ابراهيم الزعانين وهو مسؤول في جبهة التحرير العربية المؤيدة للعراق إن كل اسرة تفقد ابنا في المعركة مع القوات الاسرائيلية تحصل على عشرة الاف دولار. وان اقارب الفلسطينيين الذين يقومون بهجمة انتحارية يحصلون على خمسة وعشرين الف دولار.
واورد التقرير قول الزعانين وهنا اقتبس "اوضح الرئيس صدام حسين ان هذه الهجمات هي مثال للاستشهاد" واضاف ان العراق لا يسعى الى الشهرة بمنحه هذه العطايا بل يريد ان يقول للفلسطينيين إنه معهم في صراعهم من اجل الحرية وإنه دفع خمسة وعشرين الف دولار لكل اسرة اسقطت دارها البلدوزرات الاسرائيلية وكما ورد في تقرير لوكالة رويترز.
ونقل التقرير عن مسؤولين فلسطينيين مؤيدين للعراق قولهم إن الاخير دفع ما لا يقل عن خمسة ملايين دولار الى اسر في غزة فقدت احد افرادها.
علما ان اسرائيل كانت قد اتهمت السعودية والعراق بتعويض اسر المفجرين الانتحاريين واعتبرت الامر تحريضا على قتل الاسرائيليين. كما تعتبر اسرائيل العراق ايضا واحدا من اهم الاخطار على الاستقرار في الشرق الاوسط وكما ذكر التقرير الذي نقل عن مسؤولين فلسطينيين تأكيدهم ان المال يذهب الى اسر جميع الاشخاص الذين قتلوا سواء أكانوا من المدنيين ام من المقاتلين.
ونقل التقرير عن رئيس الجمعية الاسلامية الخيرية الرئيسية في غزة قوله ان الجمعية تتلقى الاموال من جمعيات خيرية غير حكومية من مختلف انحاء العالم، وبضمنها السعودية وان الاموال تذهب الى الايتام والجرحى والسجناء والى الاسر المعوزة. وقال لوكالة رويترز ايضا إن الهدف هو الايتام، جميع الايتام، حتى اولئك الذين قتل اباؤهم بسبب تعاونهم مع اسرائيل. الامر الذي يجعل اتهامات الصهاينة باطلة وبلا اساس على حد تعبيره.
ومضى التقرير الى القول إن الحكومة السعودية ومانحين دوليين اخرين مثل الاتحاد الاوربي يقدمون مساعدات مالية الى السلطة الفلسطينية. بينما تقول اسرائيل ان جزءا من هذا المال يصل الى فئات متورطة في اعمال العنف. واضاف التقرير بالقول أن اعلام العراق وصور صدام ترفع في التظاهرات الفلسطينية وذلك لتحديه الولايات المتحدة حليف اسرائيل الرئيسي.
وكان صدام وكما ذكر تقرير الوكالة قد حصل على تأييد الفلسطينيين وكثير من العرب الاخرين خلال حرب الخليج عندما اطلق صواريخ سكود على اسرائيل وشرط انسحابه من الكويت بانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة.
وجاء في تقرير الوكالة أن العراق مول ايضا اعادة بناء دور عشرات الاسر الفلسطينية التي تعمد الجيش الاسرائيلي تدميرها. ونقل عن ابراهيم الزعانين وهو مسؤول في جبهة التحرير العربية المؤيدة للعراق إن كل اسرة تفقد ابنا في المعركة مع القوات الاسرائيلية تحصل على عشرة الاف دولار. وان اقارب الفلسطينيين الذين يقومون بهجمة انتحارية يحصلون على خمسة وعشرين الف دولار.
واورد التقرير قول الزعانين وهنا اقتبس "اوضح الرئيس صدام حسين ان هذه الهجمات هي مثال للاستشهاد" واضاف ان العراق لا يسعى الى الشهرة بمنحه هذه العطايا بل يريد ان يقول للفلسطينيين إنه معهم في صراعهم من اجل الحرية وإنه دفع خمسة وعشرين الف دولار لكل اسرة اسقطت دارها البلدوزرات الاسرائيلية وكما ورد في تقرير لوكالة رويترز.