روابط للدخول

خبر عاجل

تخفيض ترسانتي الاسلحة النووية الأميركية والروسية / جهود دولية لتخفيف حدة النزاع الهندي الباكستاني


- وقع اليوم الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على معاهدة تنص على إجراء تخفيضات كبيرة في ترسانة الاسلحة النووية لكل من البلدين. - قال مسؤولون اسرائيليون وفلسطينيون إن ما لا يقل عن أحد عشر شخصا قد أصيبوا بجراح في تبادل لإطلاق النار أثناء الهجوم الاسرائيلي على مدينة طول كرم في الضفة الغربية. - وعلى صعيد العلاقات الهندية الباكستانية، التقى اليوم منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كريس باتن بوزير الخارجية الهندي جاسوانت سينج، وذلك في محاولة لتهدئة التوتر بين نيودلهي وكراتشي حول منطقة كشمير المتنازع عليها.

تفاصيل الأنباء..

- وقع اليوم الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على معاهدة تنص على إجراء تخفيضات كبيرة في ترسانة الاسلحة النووية لكل من البلدين.
وأعلن بوش في حفل التوقيع على المعاهدة الذي جرى في الكرملين بأن الولايات المتحدة وروسيا أنهتا عهدا طويلا من المواجهة، وتخلصتا من أرث الحرب الباردة المتمثل بالخصومة النووية.
أما بوتين فقد صرح قبيل التوقيع على المعاهدة بأن البلدين يعملان على خلق علاقات نوعية جديدة بينهما.
وتلزم المعاهدة الولايات المتحدة وروسيا بخفض الرؤوس النووية الموجودة في ترسانة كل منهما بمقدار الثلثين على مدى السنوات العشر القادمة.
يشار الى ان هذه المعاهدة هي أول اتفاقية لنزع الاسلحة النووية بين البلدين منذ عام 1993، وتقتضي مصادقة البرلمان الروسي والكونغرس الاميركي لتكون نافذة.
الى هذا حث الرئيس الاميركي الكونغرس على رفع القيود التجارية على روسيا، والتي وضعتها الولايات المتحدة إبان العهد السوفيتي، بسبب التقييدات التي طبقها الاتحاد السوفيتي السابق على هجرة اليهود.
وأشاد بوش بالحريات التي منحت في الفترة التي أعقبت الحكم الشيوعي، وبضمنها الحريات التي يتمتع بها اليهود.
من ناحية أخرى، رفض الرئيس الروسي الاتهامات الاميركية حول مساعدة إيران في الحصول على الاسلحة النووية، مؤكدا في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الاميركي، على أن التعاون الروسي الايراني يركز على القضايا الاقتصادية، ولا يسعى الى الاضرار بعملية منع انتشار الاسلحة النووية.
وكان بوش أشار في المؤتمر الصحفي الى أنه ناقش مع بوتين معارضة الولايات المتحدة لحصول ايران على أسلحة دمار شامل، والى أن البلدين يعملان سوية في هذا الشأن.
الى هذا دعا الرئيس بوش القوات الروسية الى ممارسة ضبط النفس عند قيامها بالعمليات العسكرية في الشيشان من أجل عدم تعريض المدنيين للأذى.

- وفي الشرق الاوسط، قال مسؤولون اسرائيليون وفلسطينيون إن ما لا يقل عن أحد عشر شخصا قد أصيبوا بجراح في تبادل لإطلاق النار أثناء الهجوم الاسرائيلي على مدينة طول كرم في الضفة الغربية.
مصادر الجيش الاسرائيلي ذكرت أن الفلسطينيين أصابوا ثلاثة من الجنود الاسرائيليين، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر طبية الى إصابة ثمانية من المدنيين الفلسطينيين بجراح. وكانت كتائب شهداء الاقصى، التي ترتبط بحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، أعلنت مسؤوليتها عن العملية الانتحارية التي أحبطت في تل أبيب، في بيان أرسلته بالفاكس الى وكالات الانباء الغربية.
وقد أطلق حراس الامن من الاسرائيليين اليوم النار على المسلح الفلسطيني المشتبه به، أثناء محاولته اقتحام ملهى ليلي في تل أبيب بسيارة تحمل متفجرات. وقد أدى الانفجار الى إصابة ثلاثة اشخاص بجراح.
على صعيد آخر، شنت القوات الاسرائيلية اليوم هجوما محدودا في قطاع غزة، وذكرت مصادر الجيش الاسرائيلي بأنها دمرت بناية كانت تستخدم لصنع قذائف الهاون، فيما قالت مصادر الامن الفلسطينية إن القوات الاسرائيلية شنت هجوما محدودا في مدينة غزة، ودمرت ثلاثة مصانع قبل انسحابها.
من ناحيته، أشار وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريس الى ضرورة كبح السلطة الفلسطينية جماح أعمال العنف الفلسطيني، مكررا الدعوة لإنشاء دولة فلسطينية باعتبارها جزءا من عملية السلام.

- وعلى صعيد العلاقات الهندية الباكستانية، التقى اليوم منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كريس باتن بوزير الخارجية الهندي جاسوانت سينج، وذلك في محاولة لتهدئة التوتر بين نيودلهي وكراتشي حول منطقة كشمير المتنازع عليها.
وتلقي الهند بمسؤولية الهجمات الاخيرة على الجماعات الكشميرية المتشددة، والتي تتخذ من الاراضي الباكستانية مركزا لنشاطها، لكن باكستان تنفي أية علاقة لها بتلك الهجمات. وذكر باتن أن صبر الهند مع باكستان قد نفد.
وعلى مدى الايام القليلة الماضية، تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق نار كثيفة من قذائف الهاون والمدفعية عبر خط وقف إطلاق النار الذي يقسم كشمير. المسؤولون في كلا البلدين تبادلوا ايضا الشتائم وسط تصاعد التوتر بسبب المنطقة موضوع النزاع.
وناشد الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان أمس الهند وباكستان التوصل الى حل للخلافات بينهما عن طريق المنطق ولغة السلام بدل الحرب، معربا عن قلقه من حدة التوترات بين البلدين.
الى هذا قالت الهند إن باكستان أعلمتها بانها ستجري سلسلة من الاختبارات الصاروخية في غضون الايام القليلة القادمة. وزارة الخارجية الهندية نقلت عن مصادر باكستانية أن الاختبارات هي مسألة روتينية، ولا تحتل مكانة مركزية بالنسبة للتوتر القائم بين البلدين.
وفي هذا السياق أعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد بأن الصراع المسلح بين الهند وباكستان سوف لن يكون مقبولا، وأن الحرب ليست خيارا.

على صلة

XS
SM
MD
LG