روابط للدخول

خبر عاجل

شركات النفط الروسية تدعو إلى الدفاع عن العراق / صدام رئيسا لاتحاد الأدباء مدى الحياة / برلين تواجه بوش برفض حرب ضد العراق


- إعادة فتح الحدود السعودية العراقية الأسبوع المقبل. - شمخاني في ختام زيارة الكويت: نرفض ضرب العراق وزعزعة أمن الخليج. - هولندا توقف خططا لترحيل 2000 لاجئ إلى شمال العراق. - شركات النفط الروسية تدعو إلى الدفاع عن العراق. - بوش يعرض على بوتن حماية مصالح موسكو بعد صدام. - صدام رئيسا لاتحاد الأدباء مدى الحياة. - باريس: لا علم لنا بمشروع أميركي لتقسيم العراق إلى مقاطعات فيدرالية. - بوش يبدأ (حملة إقناع) للأوروبيين وبرلين تواجهه برفض حرب ضد العراق.

مستمعي الكرام..
أهلا بكم في جولتنا اليومية على الشؤون العراقية التي تناولتها بالعرض والتحليل صحف عربية في أعدادها الصادرة اليوم.
ويشاركنا في جولة اليوم مراسلونا في بيروت والقاهرة وعمان.

--- فاصل ---

واصلت الصحف العربية التي تصدر في الخليج اهتمامها بشؤون عراقية عدة، فقد أبرزت صحيفة الرأي العام الكويتية:
- قضية الاستخبارات العراقية: المؤبد لعراقيين غيابيا و3 سنوات لاثنين آخرين.
- أياد علاوي للرأي العام: ضربات أميركا ستركز على النظام العراقي لا العراقيين.

ومن صحيفة البيان الإماراتية اخترنا هذه العناوين:
- إعادة فتح الحدود السعودية العراقية الأسبوع المقبل.
- شمخاني في ختام زيارة الكويت:نرفض ضرب العراق وزعزعة أمن الخليج.

وكتبت الراية القطرية:
- بوش يبدأ جولة أوروبية للتحريض على العراق ويقول إن صدام خطر على أوروبا.

--- فاصل ---

من بيروت وافنا علي الرماحي بهذه القراءة السريعة للصحف اللبنانية:

كتبت صحيفة السفير نقلاً عن مراسلها في برلين أن مصدراً حكومياً ألمانياً قال أن الموقف من العراق يعتبر نقطة خلاف رئيسية بين ألمانيا والولايات المتحدة نظراً لانعكاسات قضية العراق على الموقف في الشرق الأوسط. فيما أكد المصدر، تقول الصحيفة، أن الحديث عن إمكانية استخدام القوات الألمانية المتواجدة في الكويت في أي مواجهة عسكرية مع العراق، لن يكون حديثا مكشوفاً وعلنياً، وأن ألمانيا لن تطرح موقفاً محدداً قبل الاطلاع على خطة الجانب الأميركي.
وحول جولة بوش الأوروبية يكتب وفيق رمضان من نيويورك، في صحيفة النهار قائلاً أن العراق لن يكون من المواضيع الرئيسية بين الزعماء الأوروبيين والرئيس الأميركي، بل سيضفي موضوع الشرق الأوسط وأحداث الأراضي الفلسطينية على هذه المحادثة في ظل استغراب أوروبي من الإدارة الأميركية المستكين أمام وجهة النظر الاسرائيلية القائلة بأن أوروبا معادية للسامية وبالتالي غير مؤهلة للعب دور في الشرق الأوسط رغم أنها الشريك التجاري الأول للدولة العبرية، حسب وفيق رمضان في النهار.
علي الرماحي - بيروت.

--- فاصل ---

وقد واصلت الصحف العربية التي تصدر في لندن، اهتمامها بالشأن العراقي، ونقرأ في الشرق الأوسط:
- بوش: سياسة احتواء العراق لن تنجح.
- هولندا توقف خططا لترحيل 2000 لاجئ إلى شمال العراق.

ومن صحيفة الزمان اخترنا هذه العناوين:
- شركات النفط الروسية تدعو إلى الدفاع عن العراق.
- بوش يعرض على بوتن حماية مصالح موسكو بعد صدام.
- صدام رئيسا لاتحاد الأدباء مدى الحياة.
- باريس: لا علم لنا بمشروع أميركي لتقسيم العراق إلى مقاطعات فيدرالية.

وجاء في صحيفة الحياة:
- بوش يبدأ (حملة إقناع) للأوروبيين وبرلين تواجهه برفض حرب ضد العراق.
- إيران احتجت لدى الأمم المتحدة على تعرض زورق تجاري لنيران عراقية.
- شمخاني: بالتنسيق مع واشنطن بغداد هاجمتنا وغزت الكويت.

ونختم بعناوين من صحيفة القدس العربي:
- الغالبية الحكومية الألمانية تعارض ضرب العراق.
- صحيفة عراقية: جولة بوش الأوروبية ستكون فاشلة.
- ستة آلاف لاجئ عراقي في إيران عادوا إلى ديارهم خلال سنة.

--- فاصل ---

وقبل البدء بعرض بعض من المقالات التي تتناول تطورات عراقية، هذا عرض للشأن العراقي في الصحف الأردنية، أعده ويقدمه حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

تحت عنوان "لماذا تغير الموقف لمصلحة توجيه عمل عسكري ضد العراق" نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالا لأمير طاهري أشار فيه إلى أنه عندما أبدى الرئيس الأميركي جورج بوش العام الماضي التزام إدارته بإجراء تغيير للنظام في العراق، واجه رفضا جماعيا من أوروبا ودول منطقة الشرق الأوسط، إذ قال البعض إن السبب في هذا الموقف عائد إلى احترام مبدأ السيادة، فيما أبدى البعض الآخر خوفا من اندلاع حرب ربما تخرج عن نطاق السيطرة.
وأشار طاهري إلى أن دومينيك فيلبين الذي خلف الوزير فيدرين، اصدر تعليمات بمراجعة السياسة الفرنسية تجاه العراق، إذ أكد واحد من الخبراء المكلفين بهذه المهمة أن باريس في حاجة إلى مراجعة الخيارات كافة.
وأن حكومة يمين الوسط الجديدة في فرنسا تعتقد أن سياسة الحكومة اليسارية السابقة تجاه أفغانستان كانت خاطئة، ويعتقد مستشار جديد للحكومة الفرنسية أن الولايات المتحدة ستوجه بالتأكيد ضربة لصدام حسين وان من مصلحة فرنسا أن تكون جزءا من الحملة منذ البداية بدلا من السعي إلى دور هامشي بعد أن يتحرك القطار، على حد تعليقه. ومن العوامل التي جعلت موقف فرنسا اكثر تشددا، بحسب رأي الكاتب، مقتل 11 فرنسيا في كراتشي في هجوم انتحاري مطلع الشهر الجاري، إذ يعتقد مستشار الحكومة الفرنسية الجديدة أن اللهجة المناوئة للولايات المتحدة لم تحم فرنسا من القاعدة ويرى كذلك أن اتخاذ موقف مؤيد لصدام لا يضمن بالضرورة حماية فرنسا من أي هجوم كيماوي إذا بات العراق قادرا على شن هذا النوع من الهجمات.
ويعتقد طاهري أن رئيس الوزراء البريطاني، طوني بلير، يعمل من جانبه على تهيئة الرأي العام لعملية تستهدف إطاحة صدام حسين، فقد أكد في لقاء أجرته معه قناة تلفزيونية تابعة لهيئة الإذاعة البريطانية الأسبوع الماضي على دعمه لسياسة قائمة على أساس فعل كل شيء ممكن للتخلص من صدام حسين. يضاف إلى ما سبق، يقول كاتب المقال، إن وثائق سرية سربت إلى الصحف اليسارية البريطانية بغرض تقوية الموقف ضد العراق، فحتى صحيفة «ذا غارديان»، المعروفة بمعارضتها القوية لاتخاذ أي عمل عسكري ضد العراق، غيرت لهجتها وذهبت إلى حد إجراء تغطية اكثر تعاطفا مع المؤتمر الوطني العراقي الذي تسانده واشنطن.
وتابع المقال أن التوجه اليميني في السياسة الأوروبية يمثل عاملا في تصلب الموقف الأوروبي تجاه العراق ودول أخرى تساند الإرهاب. فرئيس الوزراء الإيطالي ونظيره الأسباني أكدا بوضوح أن موقف بلديهما سيكون مؤيدا للولايات المتحدة إزاء العراق على نفس النحو الذي ساندا فيه واشنطن في الحرب في أفغانستان.
والمعروف أن أحد العوامل التي أضعفت المعارضة لعمليات ضد العراق هي العلاقات الجيدة بين موسكو وواشنطن التي تبلورت في قمة بوش بوتن هذا الأسبوع في موسكو.
فقد خففت روسيا تحفظاتها بخصوص تغيير النظام في بغداد، ولعبت دورا فاعلا في تشكيل قرار مجلس الأمن عن إعادة تطوير العقوبات ضد العراق. وتعتقد موسكو أن العقوبات الذكية التي تم الموافقة عليها تعطي العراق فرصة لاستئناف التعاون مع الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف «لا يجب أن يضيع العراق هذه الفرصة. وإذا فعل ذلك فسيفتح أبواب الخطر على نفسه». كما قدمت بعض الدول العربية تحذيرات مماثلة.
فقد اقنع السعوديون مؤتمر القمة العربية الذي عقد في بيروت في شهر (آذار) الماضي بمعارضة العمليات العسكرية ضد العراق. ولكن بشرط سماح العراق لمفتشي الأسلحة للأمم المتحدة بالعودة، وهو الأمر الذي رفضه صدام حتى الآن. أما إيران فيبدو أنها قبلت حتمية عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين.
كما أن تركيا وهي من جيران العراق، غيرت موقفها من معارضة تامة لعمليات ضد صدام إلى المطالبة بدور في تشكيل مستقبل العراق بحسب طاهري الذي قال إن كل ذلك لا يعني أن بوش تمكن من تكوين التحالف الذي قال انه يحتاجه لعمليات ضد صدام.

--- فاصل ---

من القاهرة اعد احمد رجب مطالعة في الصحف المصرية:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة الوطن الكويتية نشرت لحسن علي كرم مقالا جاء تحت عنوان: التجارة الكويتية مع العراق بين الترويج والتحريم، نقل في بدايته أنه بعد أيام من انتهاء أعمال مؤتمر قمة بيروت والتي أسفرت من بين أهم ما أسفرت عنها التوافق الكويتي العراقي على بيان الحالة القائمة بينهما منذ أزمة الثاني من آب 1990 سرب إلى الوسائل الإعلامية خبر صغير مصدره بغداد قيل انه تصريح من وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح يفيد عن وصول بضائع كويتية وهي عبارة عن كمية من الشاي الهندي تم تعبئتها وتغليفها في الكويت. ثم بعدها بأيام كرر وزير الصناعة العراقي صحة الخبر مؤكدا وجود بضائع كويتية معروضة في الأسواق العراقية. غير أن وزير تجارتنا صلاح خورشيد، والقول للكاتب الكويتي، سرعان ما قفز إلى الأمام لينفي بشدة صحة الخبر.. مؤكداً استحالة استئناف العلاقات التجارية في ظل المقاطعة السياسية بين البلدين لكن عضو غرفة تجارة وصناعة الكويت ورئيس اتحاد تجار مصنعي المواد الغذائية عبد الله البعيجان أكد وجود بضائع كويتية في الأسواق العراقية والتي يتم بيعها عبر وسطاء من التجار السعوديين والإماراتيين.
وأشار المقال إلى أنه ومنذ موافقة بغداد على قرار النفط مقابل الغذاء. شُرعت أبواب العراق على آخرها. فدخلت السلع وأبرمت العقود مع معظم البلدان ولفت الكاتب إلى أن الدول التي استغلت ظروف العراق السياسية الراهنة ومدت مع بغداد قنوات تجارية وفتحت خطوطاً بحرية أو برية تعلم جيداً بأن نظام صدام حسين زائل لا محالة سواء بفعل خارجي أو بضغط من الداخل لكنها ترمي إلى ضمان الوضع المستقبلي فترسي أعرافا تجارية تنتقل بها من الظرف الراهن غير الطبيعي إلى ما بعد زوال النظام العراقي الحالي.
ورأى الكاتب أن التبدل الذي حدث في خريطة التجارة العراقية، على الأقل مؤقتاً، ليس في صالح الكويت. فالتجارة الكويتية كانت تستمد انتعاشها فيما قبل أحداث الثاني من آب 1990 من عمليات التصدير إلى أسواق العراق ولعل الركود التجاري المشكو منه في البلاد منذ التحرير لن يعاد إلى وضعه الطبيعي إلا بعد زوال الأسباب والتي هي العلاقة المقطوعة مع العراق.والسؤال الذي طرحه الكاتب هو: هل يتعين على التجارة الكويتية المكوث في المنطقة المحرمة. فيما اجتاحت التجارة المجاورة أسواق العراق أم المطلوب من التجارة الكويتية المبادرة والتحرك وتسجيل الحضور ولو على نحو غير مباشر فالغياب الطويل للتجارة الكويتية عن الأسواق العراقية قد يصعّب فيما بعد إيجاد موطن قدم لها في زحمة التهافت الحاصل الآن من التجارة المجاورة عند زوال أسباب الجفوة وعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين المجاورين.

على صلة

XS
SM
MD
LG