نشرت صحيفة (بيتسبورغ بوست غازيت) الأميركية في عددها الصادر اليوم الأحد مقالا بقلم محررها للشؤون الدولية (جاك كيللي) ينتقد خطة لضرب العراق قدّمها جنرال أميركي أخيرا. الكاتب الأميركي نقل عن البروفسور (وليام أركين) أن خطة الجنرال (تومي فرانكس) قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة، تبسيطية وقصيرة النظر، إلى حد أن قادة القوة الجوية الأميركية والأسطول وجنود مشاة البحرية (المارينز) أعربوا عن قلقهم إزاءها.
وأوضح المقال أن خطة الجنرال (فرانكس) تدعو إلى ضربات جوية وبرية متزامنة. إلا أنها لا تنص على قصف المواقع العراقية قبل البدء بالمرحلة البرية، ولا تعير اهتماما كبيرا باستخدام الطيران والمارينز.
نقل الكاتب عن البروفسور (أركين) في جامعة (جون هوبكينز) رايه المنشور في صحيفة (لوس أنجلز مايمز) في وقت سابق هذا الشهر، نقل عنه أن خطة الجنرال (فرانكس) تتجاهل التجربة الناجحة للحملات الأميركية الأخيرة الثلاث. وهي حروب العراق عام 1991 وكوسوفو وأفغانستان. وكانت هذه العمليات الثلاث تسعى إلى استخدام القدرة القتالية الأميركية المتفوقة، ذلك أن الجيش الأميركي استخدم الطيران وأسلحة متقدمة لمهاجمة أهداف إستراتيجية، أما القنابل والقوات البرية فقد هاجمت العدو بشكل مباشر.
وتابع البروفسور أن الجنرال (فرانكس) يبالغ في قدرات الرئيس العراقي صدام حسين، وكذلك في المساعدة المحتملة التي قد تستلمها القوات الأميركية من المعارضة العراقية.
(جاك كيللي) وصف (وليام أركين) بأنه من أنصار الاعتماد على الطيران، مفترضا أنْ يكون هذا هو هدف مقاله في (لوس أنجلز تايمز) ضد خطة الجنرال (فرانكس) التي تدعو إلى استخدام القوات البرية بشكل مكثف من أجل إحراز الانتصار.
وواصل (كيللي) أن مشجعي استخدام الطيران عادةً يبالغون في قدرات هذا النوع من السلاح، لكن الإنجازات الكبيرة في توجيه الضربات الدقيقة التصويب في السنوات العشر الماضية قد ضيقت الهوّة بين الطيران والواقع.
واعتبر (كيللي) أنْ لا بد من قوة برية مقدارها كالمقدار الذي افترضه الجنرال من أجل تحقيق النصر، لكنه أضاف أن تجاهل الطيران يكون أمرا سخيفا، على حد قول (كيللي).
كما أشار (كيللي) إلى أن صدام لن يفاجأ بالضربة الأميركية المقبلة لأنه يعرف الجهة التي ستأتي منها. لذلك فأن الزعيم العراقي قد يضرب مواقع أميركية في الكويت، على سبيل المثال. وختم (جاك كيللي) مقاله في صحيفة (بيتسبورغ بوست غازيت) الأميركية بالقول إن الولايات المتحدة لن تخسر حربا ضد دولة من العالم الثالث، لكن في وسع الجنرال (تومي فرانكس) إحباطها.
وأوضح المقال أن خطة الجنرال (فرانكس) تدعو إلى ضربات جوية وبرية متزامنة. إلا أنها لا تنص على قصف المواقع العراقية قبل البدء بالمرحلة البرية، ولا تعير اهتماما كبيرا باستخدام الطيران والمارينز.
نقل الكاتب عن البروفسور (أركين) في جامعة (جون هوبكينز) رايه المنشور في صحيفة (لوس أنجلز مايمز) في وقت سابق هذا الشهر، نقل عنه أن خطة الجنرال (فرانكس) تتجاهل التجربة الناجحة للحملات الأميركية الأخيرة الثلاث. وهي حروب العراق عام 1991 وكوسوفو وأفغانستان. وكانت هذه العمليات الثلاث تسعى إلى استخدام القدرة القتالية الأميركية المتفوقة، ذلك أن الجيش الأميركي استخدم الطيران وأسلحة متقدمة لمهاجمة أهداف إستراتيجية، أما القنابل والقوات البرية فقد هاجمت العدو بشكل مباشر.
وتابع البروفسور أن الجنرال (فرانكس) يبالغ في قدرات الرئيس العراقي صدام حسين، وكذلك في المساعدة المحتملة التي قد تستلمها القوات الأميركية من المعارضة العراقية.
(جاك كيللي) وصف (وليام أركين) بأنه من أنصار الاعتماد على الطيران، مفترضا أنْ يكون هذا هو هدف مقاله في (لوس أنجلز تايمز) ضد خطة الجنرال (فرانكس) التي تدعو إلى استخدام القوات البرية بشكل مكثف من أجل إحراز الانتصار.
وواصل (كيللي) أن مشجعي استخدام الطيران عادةً يبالغون في قدرات هذا النوع من السلاح، لكن الإنجازات الكبيرة في توجيه الضربات الدقيقة التصويب في السنوات العشر الماضية قد ضيقت الهوّة بين الطيران والواقع.
واعتبر (كيللي) أنْ لا بد من قوة برية مقدارها كالمقدار الذي افترضه الجنرال من أجل تحقيق النصر، لكنه أضاف أن تجاهل الطيران يكون أمرا سخيفا، على حد قول (كيللي).
كما أشار (كيللي) إلى أن صدام لن يفاجأ بالضربة الأميركية المقبلة لأنه يعرف الجهة التي ستأتي منها. لذلك فأن الزعيم العراقي قد يضرب مواقع أميركية في الكويت، على سبيل المثال. وختم (جاك كيللي) مقاله في صحيفة (بيتسبورغ بوست غازيت) الأميركية بالقول إن الولايات المتحدة لن تخسر حربا ضد دولة من العالم الثالث، لكن في وسع الجنرال (تومي فرانكس) إحباطها.