روابط للدخول

خبر عاجل

نائب الرئيس العراقي يؤكد ان بغداد تتوقع هجوما اميركيا / وزير الدفاع الايراني يعلن ان الاجواء الراهنة غير مناسبة لحل الخلافات بين طهران وبغداد


طابت اوقاتكم مستمعي الكرام بكل خير، هذا فوزي عبد الامير يحييكم، ويقدم لحضراتكم، متابعة لاخبار العراق، كما تناولتها وكالات الانباء والصحف العالمية، حيث ابرزت تقارير مراسليها واقلام كتـابها عددا من المحاور والقضايا ذات الصلة، ومن ابرزها: - نائب الرئيس العراقي، يؤكد ان بغداد تتوقع هجوما اميركيا على الرغم من قبول القيادة العراقية بالتعديلات التي اقرها مجلس الامن، على نظام العقوبات الدولية المفروضة على العراق. - العراقيون يعتبرون موافقة بغداد، على التعامل مع التعديلات التي ادخلت على نظام العقوبات، بانه موقف واقعي يتماشى مع الظروف الدولية الراهنة. - وفي المقابل الصحف العراقية الصادرة اليوم، تنتقد التعديلات، وتصف نظام العقوبات الجديد، بانه وجه آخر لما كان يسمى بنظام العقوبات الذكية. ومراسلنا في عمان، يحاور استاذا في القانون الدولي، بشأن شرعية التعديلات التي ادخلها مجلس الامن على نظام العقوبات الدولية المفروضة على العراق. - وزير الدفاع الايراني، يبدأ اليوم زيارة الى الكويت، ويعلن ان الاجواء الراهنة غير مناسبة لحل الخلافات بين طهران وبغداد. - وزارة الخارجية الاميركية، تصدر الاسبوع المقبل تقريرها بشأن انماط الارهاب العالمي، واخبار تشير الى ان العراق، ما زال يتصدر قائمة الدول الارهابية او الراعية للارهاب. هذا وفي ملف اليوم، محاور وقضايا اخرى، بالاضافة الى رسالة صوتية من عمان، واخرى من الكويت.

--- فاصل ---

اكد نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان يوم امس السبت ان العراق يتوقع هجوما اميركيا في اي وقت بالرغم من قبول بغداد، بالتعديل الذي اقره مجلس الامن، لنظام العقوبات الدولية المفروض على العراق،
أفادت بذلك وكالة فرانس برس للانباء، نقلا عن حوار اجرته قناة الجزيرة الفضائية القطرية، مع رمضان، الذي قال: إن العراق، يتوقع ان توجه الادراة الاميركية، ضربة عسكرية اليه، في الوقت الذي تسمح فيه الظروف، وعندما تقتنع واشنطن، بان الضربة ستحقق اغراضها الشريرة، حسب قول رمضان.
نائب الرئيس العراقي، استبعد ايضا، ارتباط الضربة الاميركية، بقضية عودة مفتشي الاسلحة الدوليين الى العراق.
مشيرا الى بغداد، لا تهتم بما يقال من ان عودة المفتشين الى العراق، هو شرط لتراجع واشنطن عن ضرب العراق، معتبرا ان الادراة الاميركية لا تؤمن بالحوار وبالمصالح المشتركة مع الاخرين.
فرانس برس اشارت ايضا، الى أن واشنطن هددت بشن عمل عسكري واسع النطاق ضد العراق لقلب نظام الرئيس صدام حسين الذي تتهمه بتطوير اسلحة دمار شامل في ظل غياب مفتشي الامم المتحدة الذين انسحبوا من العراق في نهاية عام ثمانية وتسعين.
وبشأن قبول العراق، يوم الخميس الماضي، بقرار مجلس، تعديل نظام العقوبات، قال رمضان، عن هذا القرار، هو افضل ما تم التوصل اليه وقد قررت بغداد التعامل معه، ومع ما اسماه، بمفهوم مذكرة التفاهم.

--- فاصل ---

على صعيد ذي صلة، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية تقريرا اشارت فيه الى ان وزارة الدفاع الاميركية، البنتاكون، ترى في احتمال استخدام صدام حسين الاسلحة الكيمياوية والبيولوجية، معضلة كبيرة، تقف عائقا امام اتخاذ واشنطن قرارا بتوجيه ضربة عسكرية، الى العراق. التفاصيل تأتيكم في ملف منفصل اعده الزميل اكرم ايوب، ويبث في بداية الساعة الثالثة، كما يتضمن التقرير، اعادة لتعليق من خبير عسكري اميركي، بشأن الدفاعات الجوية العراقية.

--- فاصل ---

من اذاعة العراق الحر اذاعة اوروبا الحرة في براغ، نواصل مستمعي الكرام، بث فقرات الملف العراقي، حيث افادت وكالة فرانس برس للانباء، في تقرير من مراسلها في بغداد، ان العراقيين اعتبروا موافقة بغداد، على التعامل مع قرار مجلس الامن الخاص، بتعديل نظام العقوبات، اعتبروا موقف القيادة العراقية، واقعيا ويتماشى مع الظروف الدولية الراهنة، ولا يعطي الادارة الاميركية، أي حجة لتوجيه ضربة عسكرية ضد العراق.
وكالة فرانس برس للانباء، نقلت عن المواطن العراقي، عباس محمود وهو احد العاملين في مجال تصريف العملات، قوله، إن قرار القيادة العراقية، مستند الى الواقع، إذ اخذت الحكومة العراقية بعين الاعتبار، الظروف الدولية المعقدة وسيطرة الولايات المتحدة.
عباس محمود، الذي يبلغ من العمر اربعة وخمسين عاما، اشار ايضا، ان رفض العراق للقرار الدولي الاخير، كان يعني عودة الامور في مسلسل الصراع، الى نقطة المواجهة، وهذا ما تريده واشنطن وتعمل من اجله، حسب قول محمود، الذي اضاف ايضا، ان واشنطن تسعى الى تحميل القيادة العراقية، مسؤولية معاناة الشعب، حسب رأيه.

--- فاصل ---

ويواصل مراسل وكالة فرانس برس للانباء، في بغداد، نقل رد فعل الشارع العراقي، فينقل عن فاتح عبد القادر، وهو موظف في احدى المؤسسات الرسمية، ان العراقيين الذين لا يتوقعون ان تَــقدِم واشنطن على رفع الحصار المفروض على العراق، ولهذا لا يريد العراق، ان يمنح واشنطن فرصة لتمرير خططها ضد العراق.
فرانس بريس، تنقل ايضا، عن سعد قاسم حمودي، وهو احد القادة البارزين في حزب البعث في العراق، ورئيس لجنة التضامن العربي، انه وصف موافقة القيادة على التعامل مع القرار 1409، بان بغداد، فوت الفرصة على الادارة الاميركية التي عولت على الرفض، وبالتالي تحميل الحكومة مسؤولية معاناة الشعب العراقي.
وشدد حمودي في معرض رده على استفسار لوكالة فرانس برس على ان قبول بغداد التعامل مع القرار الجديد لا يعني تخلي العراق عن حقه في رفع نظام العقوبات، حسب قول المسؤول العراقي. الذي اكد ايضا، ان العراق سيطالب بحقه هذا خلال الجولة المقبلة من الحوار مع الامين العام للامم المتحدة.

--- فاصل ---

وفي المقابل أفادت وكالة فرانس برس للانباء، ان الصحف العراقية، الصادرة اليوم الاحد، انتقدت بشدة، القرار 1409 الذي اصدره مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي واعتبرته صيغة جديدة للعقوبات الذكية.
و نقلت الوكالة عن صحيفة الثورة العراقية الرسمية، التي كتبت في افتتاحيتها، ان قرار مجلس الامن الاخير، هو صيغة لما كان يسمى بالعقوبات الذكية، وهو امعان في مواصلة الظلم ضد العراق.
واضافت الصحيفة، ان القرار الذي اتخذ هو من صياغة اميركية بريطانية، وان هذين البلدين، يعاديان العراق والشعب العراقي، ولهذا لا يمكن لاحد ان يتوقع ان يكون القرار في صالح العراق وشعبه.
وتابعت الصحيفة ان الغالبية العظمى من متطلبات الصناعة والزراعة والنقل والمواصلات تعد من السلع والبضائع ذات الاستخدام المزدوج في نظر صناع القرار في الامم المتحدة، وهذا يعنى عرقلة عملية بناء البنى التحتية للعراق واعاقة نموه الاقتصادي والاجتماعي وتقدمه العلمي.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن صحيفة بابل العراقية الرسمية، قولها ان موافقة الحكومة العراقية، على التعامل مع قرار مجلس الامن، بروح المسؤولية الناضجة، لا يعني ان بغداد، تخلت عن مطالبها العادلة، برفع الحصار المفروض على العراق، حسب قول الصحيفة.
كما تنقل وكالة فرانس برس للانباء، عن دبلوماسي غربي، مقيم في بغداد، طلب من الوكالة عدم كشف هويته، ان قبول العراق بالتعامل مع القرار الذي اتخذه مجلس الامن الدولي ينسجم مع سياسة المرونة التي ابدتها بغداد في الفترة الاخيرة، استجابة لنصائح الاصدقاء، لتفادي احتمال توجيه ضربة عسكرية اميركية الى العراق.

--- فاصل ---

نبقى مع ردود الفعل على التعديل الذي اقره مجلس الامن، الاسبوع الماضي، على نظام العقوبات الدولية المفروضة على العراق، وموافقة بغداد على التعامل مع الصياغة الجديدة.
مراسلنا في عمان حازم مبيضين، استطلع رأي احد المختصين في القانون الدولي، بشأن شرعية التعديلات الاخيرة، التي ادخلها مجلس الامن على نظام العقوبات الدولية.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

من اذاعة العراق الحر، نواصل مستمعي الكرام، بث فقرات الملف العراقي.
أفادت وكالة انباء دولة الامارات العربية المتحدة، ان وزير الدفاع الايراني علي شمخاني وصف التهديدات الاميركية بتوجيه ضربة عسكرية الى العراق، بان هذه التهديدات، منعت حصول استقرار اقليمي في المنطقة، الامر الذي ولــد مشاكل امنية ملحوظة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفيما يتعلق بعلاقات طهران، مع بغداد، اشار الوزير الايراني الى انه لا تتوفر في الظروف الراهنة اجواء مناسبة لحل الخلافات بين طهران وبغداد، مشيرا الى قيام الحكومة العراقية بدعم فصائل المعارضة الايرانية وتسليحها للقيام بعمليات داخل ايران.

على صعيد آخر أفادت وكالات الانباء، ان وزير الدفاع الايراني علي شمخاني بدء اليوم الاحد زيارة رسمية الى الكويت تستغرق اربعة ايام.
وكان شمخاني قد صرح في حديث لوكالة الانباء الكويتية ان طهران تسعى للتوصل مع دول المنطقة الى رؤية مشتركة تجاه التهديدات والمصالح الاقليمية، في اشارة الى التهديدات الاميركية ضد ايران والعراق، حسب ما افادت به وكالة فرانس برس للانباء.
مراسلنا في الكويت محمد الناجعي، تابع تفاصيل الزيارة، مركزا على حضور الملف العراقي، في المباحثات الكويتية الايراني:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

نبقى في منطقة الخليج العربي، والشأن العراقي، حيث ذكرت صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر يوم امس السبت، إن مصدرا أوروبيا عسكريا وثيق الصلة بمؤسسة الامن والدفاع، كشف أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين روسيا وحلف شمال الاطلسي، والذي جاء بضغوط وتزكية اميركية.
هذا الاتفاق تضمن بنودا سرية حول تسهيلات تقدمها الولايات المتحدة الاميركية، الى روسيا لضمان تعاونها العسكري في حال توجيه ضربة عسكرية اميركية الى العراق.
المصدر أكد ايضا أن الاتفاق الاميركي الروسي سيضمن للولايات المتحدة مساندة روسية عسكرية لتنفيذ الاهداف الاميركية كافة، في حربها ضد الارهاب، بما في ذلك محاربة الارهاب، الذي تزعم واشنطن وجوده، في العراق وايران وكوريا الشمالية وأية مناطق أخرى يعلن عنها في المستقبل، حسب ما ورد في الصحيفة السعودية.
الزميل ميخائيل الاندرينكو تابع التفاصيل، واجرى في هذا السياق حوارا مع خبيرة روسية، حول احتمال إقامة تعاون روسي اميركي ضد العراق.

ذكرت صحيفة (الوطن) السعودية في عددها الصادر أمس السبت وجود اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة في مجال توجيه ضربة عسكرية إلى العراق. الصحيفة نقلت في تقرير من بروكسل عن "مصدر أوروبي عسكري وثيق بمؤسسة الأمن والدفاع"، أن الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين موسكو وحلف شمال الأطلسي تضم بنودا سرية حول هذا التعاون. وتابعت الصحيفة السعودية أن أميركا تهدف إلى "إيجاد حليف عسكري جديد خارج الحلف يأتي في المرتبة الثانية بعد بريطانيا داخل الحلف". وزادت (الوطن) أن واشنطن في حاجة إلى مثل هذا الحليف "لتستعيض به أميركا عن التردد الأوروبي والإحجام الذي أبدته دول الحلف الأوروبية أخيرا في مسألة الوقوف بجانب أميركا في حربها على الإرهاب وفي تأييد الهجوم القادم على العراق" على حد قولها.
البروفسورة (يلينا ملكوميان) من قسم الدراسات السياسية في جامعة موسكو اعتبرت في حديث إلى إذاعتنا أن مثل هذا التطور، أي التعاون العسكري بين روسيا والولايات المتحدة في مجال توجيه ضربة ضد العراق، أمر محتمل جدا. وأوضحت الخبيرة الروسية أن بغداد ليس شريكا حقيقيا لموسكو.

(مقابلة)

--- فاصل ---

واخيرا افادت وكالات الانباء، ان وزارة الخارجية الأميركية، اعلنت أنها ستصدر الأسبوع المقبل، تقريرها، بشأن انماط الارهاب العالمي، وهو التقرير الذي تصدره الوزارة، سنوياً حول الدول الراعية للإرهاب في العالم.
وكالة فرانس برس للانباء، اشارت الى مصادر غربية كشفت، أن التقرير الذي سيعلنه وزير الخارجية الاميركي، كولن باول، يوم الثلاثاء المقبل، لن يتضمن جديداً فيما يتعلّق بالدول التي تصفها واشنطن بأنها إرهابية أو راعية للإرهاب. واحتلت نفس الدول السبع وهي (سوريا والعراق وليبيا والسودان وكوبا وإيران وكوريا الشمالية) التي وردت في تقارير سابقة نفس المكانة في التقرير الجديد، فيما تمّ استبعاد باكستان دون إغفال اتهامها بإيواء معارضين إسلاميين كشميريين معادين للهند. كما سيشيد التقرير بنجاح الحكومة المصرية في مكافحة الإرهاب.
أما حول الوضع في ليبيا، فقد ذكرت وكالة فرانس برس للانباء، ان التقرير اشار الى الخطوات الهامة التي اتخذتها ليبيا والتي ادت الى تقلص الارهاب كثيرا، مضيفا ان ليبيا ما زلت ترتبط بعدد من الاتفاقات مع منظمات ارهابية.

على صلة

XS
SM
MD
LG