- وجه رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) الأربعاء تحذيرا جديدا إلى الرئيس صدام حسين من مغبة عدم الانصياع لمطالب المجتمع الدولي في وقف مساعي تطوير واستخدام أسلحة الدمار الشامل. ونقلت وكالة (رويترز) عن مقال كتبه (بلير) لصحيفة (ديلي إكسبرس) اللندنية، نقلت عنه قوله "إذا أخفقنا في الاستمرار بكبح صدام حسين فإن الوضع الهش في المنطقة قد يتحول بسهولة إلى أزمة عالمية"، بحسب تعبيره.
وأضاف بلير قائلا أن القدرة على احتواء التهديد الذي يمثله صدام طوال المدة الماضية لا تعني أن الخطر قد زال، بحسب ما نقل عنه.
- أفادت وكالة (أسوشييتد برس) من بغداد الأربعاء بأن الرئيس صدام حسين رفض اقتراحات السعودية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يحتاجون أسلحة وأموالا وليس اقتراحات للسلام.
وأشاد الرئيس العراقي بالهجمات الانتحارية الفلسطينية ضد الإسرائيليين لافتا إلى أن أي محاولات لوقف الانتفاضة الفلسطينية هي "كفر وجريمة"، بحسب تعبيره.
الوكالة ذكرت أن ملاحظات صدام وردت أثناء اجتماعه أمس الأول مع فاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، ونشرتها اليوم أجهزة الإعلام المحلية.
- ذكرت إحدى الصحف العراقية الأربعاء أن الولايات المتحدة ستحاول إعاقة الحوار بين بغداد والأمم المتحدة.
وكالة (رويترز) نقلت عن صحيفة (العراق) قولها اليوم "نعلم أن أميركا لا ترغب في نجاح هذه الجولة من المحادثات.. ونعلم أنها تحاول إعاقتها بقدر المستطاع"، بحسب ما نقل عنها.
وعلى صعيد ذي صلة، ذكرت وكالة (رويترز) أنه مع اقتراب موعد المباحثات التي سيجريها وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي مع أمين عام المنظمة الدولية (كوفي أنان) غدا الخميس، يتوقع القلة من الناس حصول الاخير على إجابة بنعم أو لا من العراق حول عودة المفتشين.
الوكالة نقلت عن (فريد ايكهارد)، الناطق بإسم الامم المتحدة قوله "إن المباحثات، قدر تعلق الامر بالامين العام، ستدور حول قرارات الامم المتحدة، وسيكون تركيزه على عملية التنفيذ ثم التنفيذ ثم التنفيذ"، بحسب تعبيره.
سفيرا الولايات المتحدة وبريطانيا لدى الامم المتحدة حثا (أنان) على عدم السماح للعراق بالتملص من الالتزامات الواقعة عليه بالسماح بعودة المفتشين عن الاسلحة. كما اجتمع سفير روسيا لدى المنظمة الدولية (سيرغي لافاروف) مع (أنان). ونقل عن دبلوماسي مطلع أن الولايات المتحدة وبريطانيا طلبتا من (انان) عدم ابداء اللين فيما طلبت روسيا ابداء المرونة.
اشار الناطق بإسم وزارة الخارجية الفرنسية الى ان باريس تنظر باهتمام بالغ الى الاجتماع الذي سيعقد غدا بين العراق والامم المتحدة، والى ان بلاده لا تقبل بوضع العراق شروطا لتطبيق قرارات مجلس الامن ، وتدعو الى ضرورة تطبيق القرارات دون تجزئة، وتعطي الاولوية الان لعودة المفتشين، بحسب ما أفاد مراسلنا في باريس.
- وقع تسعة وثلاثون نائبا من مجلس العموم البريطاني الثلاثاء مذكرة تدعو رئيس الوزراء (توني بلير) الى عدم المشاركة في عمل عسكري أميركي ضد العراق لحمله على الموافقة على فرق التفتيش الجديدة.
وذكرت وكالة (رويترز) ان هؤلاء النواب، وهم من "حزب العمال الجديد"،أكدوا انهم يشاطرون موقف الامين العام للامم المتحدة الذي اعتبر ان مهاجمة العراق في هذه المرحلة لن يكون امرا حكيما.
وفي المقابل، دعم ستة نواب محافظين، في مذكرة اخرى، فكرة القيام بعمل عسكري داعين (بلير) الى توضيح موقفه.
- ذكرت وكالة (اسوشيتدبرس) ان وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية (بين برادشو) اجتمع مع ممثلين عن أربعة من فصائل المعارضة العراقية. أياد علاوي، زعيم جماعة (الوفاق الوطني العراقي) المعارضة صرح بأنه يعتبر الاجتماع مؤشرا على تبدل هام في الموقف البريطاني. فيما وصفت وزارة الخارجية البريطانية الاجتماع بأنه روتيني، وانه احد الاجتماعات التي تعقد بانتظام مع المعارضة العراقية في لندن. وقد حضر الاجتماع المذكور من قوى المعارضة العراقية: المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
- حملت صحيفة عراقية على رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) واصفة تصريحاته بأنها استفزازية على نحو صارخ في اتهامه العراق بمحاولة تكديس اسلحة الدمار الشامل. ونقلت وكالة (فرانس برس) عن صحيفة (بابل) أن بريطانيا اتخذت على الدوام خطا استفزازيا نحو العراق لافتة الى قيام رئيسة الوزراء البريطانية السابقة (مارغريت ثاتشر) بدق طبول الحرب التي عجلت بالعدوان على العراق عام 1991. واضافت الصحيفة ان (بلير) اتخذ نفس النغمة الاستفزازية ضد العراق، بحسب تعبيرها.
- دعا زعيم كردي عراقي بارز الى تغيير ديمقراطي للنظام في العراق بمشاركة القوى من داخل البلاد بدلا عن التدخل العسكري الخارجي.
وكالة (فرانس برس) اشارت الى ان جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني وبعد ان اجرى مباحثات مع مسؤولين في وزارة الخارجية التركية، صرح لمراسلي الصحف بأن حزبه يؤيد التغيير الديمقراطي في العراق عن طريق القوى الديمقراطية والتقدمية العراقية. وأعرب طالباني عن ترحيبه بالدعم الخارجي للقوى الديمقراطية العراقية، لكنه أكد وقوف الاتحاد الوطني ضد التدخل الاجنبي في العراق.
- أفادت وكالة (فرانس برس) بأن حجم الصادرات النفطية العراقية ضمن برنامج (النفط مقابل الغذاء) ازداد في الاسبوع الماضي من عشرة ملايين وثلاثمائة ألف برميل الى سبعة عشر مليون وأربعمائة ألف برميل مسجلا بذلك اعلى رقم منذ ثلاثة اشهر بحسب مصادر الامم المتحدة.
وأضاف بلير قائلا أن القدرة على احتواء التهديد الذي يمثله صدام طوال المدة الماضية لا تعني أن الخطر قد زال، بحسب ما نقل عنه.
- أفادت وكالة (أسوشييتد برس) من بغداد الأربعاء بأن الرئيس صدام حسين رفض اقتراحات السعودية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يحتاجون أسلحة وأموالا وليس اقتراحات للسلام.
وأشاد الرئيس العراقي بالهجمات الانتحارية الفلسطينية ضد الإسرائيليين لافتا إلى أن أي محاولات لوقف الانتفاضة الفلسطينية هي "كفر وجريمة"، بحسب تعبيره.
الوكالة ذكرت أن ملاحظات صدام وردت أثناء اجتماعه أمس الأول مع فاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، ونشرتها اليوم أجهزة الإعلام المحلية.
- ذكرت إحدى الصحف العراقية الأربعاء أن الولايات المتحدة ستحاول إعاقة الحوار بين بغداد والأمم المتحدة.
وكالة (رويترز) نقلت عن صحيفة (العراق) قولها اليوم "نعلم أن أميركا لا ترغب في نجاح هذه الجولة من المحادثات.. ونعلم أنها تحاول إعاقتها بقدر المستطاع"، بحسب ما نقل عنها.
وعلى صعيد ذي صلة، ذكرت وكالة (رويترز) أنه مع اقتراب موعد المباحثات التي سيجريها وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي مع أمين عام المنظمة الدولية (كوفي أنان) غدا الخميس، يتوقع القلة من الناس حصول الاخير على إجابة بنعم أو لا من العراق حول عودة المفتشين.
الوكالة نقلت عن (فريد ايكهارد)، الناطق بإسم الامم المتحدة قوله "إن المباحثات، قدر تعلق الامر بالامين العام، ستدور حول قرارات الامم المتحدة، وسيكون تركيزه على عملية التنفيذ ثم التنفيذ ثم التنفيذ"، بحسب تعبيره.
سفيرا الولايات المتحدة وبريطانيا لدى الامم المتحدة حثا (أنان) على عدم السماح للعراق بالتملص من الالتزامات الواقعة عليه بالسماح بعودة المفتشين عن الاسلحة. كما اجتمع سفير روسيا لدى المنظمة الدولية (سيرغي لافاروف) مع (أنان). ونقل عن دبلوماسي مطلع أن الولايات المتحدة وبريطانيا طلبتا من (انان) عدم ابداء اللين فيما طلبت روسيا ابداء المرونة.
اشار الناطق بإسم وزارة الخارجية الفرنسية الى ان باريس تنظر باهتمام بالغ الى الاجتماع الذي سيعقد غدا بين العراق والامم المتحدة، والى ان بلاده لا تقبل بوضع العراق شروطا لتطبيق قرارات مجلس الامن ، وتدعو الى ضرورة تطبيق القرارات دون تجزئة، وتعطي الاولوية الان لعودة المفتشين، بحسب ما أفاد مراسلنا في باريس.
- وقع تسعة وثلاثون نائبا من مجلس العموم البريطاني الثلاثاء مذكرة تدعو رئيس الوزراء (توني بلير) الى عدم المشاركة في عمل عسكري أميركي ضد العراق لحمله على الموافقة على فرق التفتيش الجديدة.
وذكرت وكالة (رويترز) ان هؤلاء النواب، وهم من "حزب العمال الجديد"،أكدوا انهم يشاطرون موقف الامين العام للامم المتحدة الذي اعتبر ان مهاجمة العراق في هذه المرحلة لن يكون امرا حكيما.
وفي المقابل، دعم ستة نواب محافظين، في مذكرة اخرى، فكرة القيام بعمل عسكري داعين (بلير) الى توضيح موقفه.
- ذكرت وكالة (اسوشيتدبرس) ان وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية (بين برادشو) اجتمع مع ممثلين عن أربعة من فصائل المعارضة العراقية. أياد علاوي، زعيم جماعة (الوفاق الوطني العراقي) المعارضة صرح بأنه يعتبر الاجتماع مؤشرا على تبدل هام في الموقف البريطاني. فيما وصفت وزارة الخارجية البريطانية الاجتماع بأنه روتيني، وانه احد الاجتماعات التي تعقد بانتظام مع المعارضة العراقية في لندن. وقد حضر الاجتماع المذكور من قوى المعارضة العراقية: المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
- حملت صحيفة عراقية على رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) واصفة تصريحاته بأنها استفزازية على نحو صارخ في اتهامه العراق بمحاولة تكديس اسلحة الدمار الشامل. ونقلت وكالة (فرانس برس) عن صحيفة (بابل) أن بريطانيا اتخذت على الدوام خطا استفزازيا نحو العراق لافتة الى قيام رئيسة الوزراء البريطانية السابقة (مارغريت ثاتشر) بدق طبول الحرب التي عجلت بالعدوان على العراق عام 1991. واضافت الصحيفة ان (بلير) اتخذ نفس النغمة الاستفزازية ضد العراق، بحسب تعبيرها.
- دعا زعيم كردي عراقي بارز الى تغيير ديمقراطي للنظام في العراق بمشاركة القوى من داخل البلاد بدلا عن التدخل العسكري الخارجي.
وكالة (فرانس برس) اشارت الى ان جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني وبعد ان اجرى مباحثات مع مسؤولين في وزارة الخارجية التركية، صرح لمراسلي الصحف بأن حزبه يؤيد التغيير الديمقراطي في العراق عن طريق القوى الديمقراطية والتقدمية العراقية. وأعرب طالباني عن ترحيبه بالدعم الخارجي للقوى الديمقراطية العراقية، لكنه أكد وقوف الاتحاد الوطني ضد التدخل الاجنبي في العراق.
- أفادت وكالة (فرانس برس) بأن حجم الصادرات النفطية العراقية ضمن برنامج (النفط مقابل الغذاء) ازداد في الاسبوع الماضي من عشرة ملايين وثلاثمائة ألف برميل الى سبعة عشر مليون وأربعمائة ألف برميل مسجلا بذلك اعلى رقم منذ ثلاثة اشهر بحسب مصادر الامم المتحدة.