روابط للدخول

خبر عاجل

مصالحة عراقية مع الكويت والسعودية / عمرو موسى يزور أميركا / صدام يحتمل وجود كويتيين في العراق


- العراق يقترح قمة مصالحة مع الكويت والسعودية. - موسى يزور أميركا خلال اسابيع لبحث موضوعي العراق والشرق الأوسط. - عسكريون روس يرجحون 3 سيناريوهات لعملية أميركية محتملة ضد العراق. - وفدان رفيعان من الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الى واشنطن. - صدام: قد يكون لدينا كويتيون، لكن في الحارات لا في السجون. - وزير الخارجية الايراني: لا نثق بصدام..ولا نقبل ضرب العراق.

سيداتي وسادتي..
نتوقف في هذه الجولة عند أهم المحطات العراقية التي تناولتها صحف عربية صادرة اليوم. لكن قبل ذلك، نقرأ لكم صحبة الزميلة ولاء صادق عدداً من أبرز العناوين العراقية التي طالعتنا بها هذه الصحف.

البيان الإماراتية:
العراق يقترح قمة مصالحة مع الكويت والسعودية.
الشرق الأوسط اللندنية:
موسى يزور أميركا خلال اسابيع لبحث موضوعي العراق والشرق الأوسط.
الزمان اللندنية:
عسكريون روس يرجحون 3 سيناريوهات لعملية أميركية محتملة ضد العراق.
وفي عنوان ثان تكتب الزمان:
وفدان رفيعان من الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الى واشنطن.
القبس الكويتية:
صدام: قد يكون لدينا كويتيون، لكن في الحارات لا في السجون.
وفي عنوان آخر، تنقل القبس عن مساعد وزير الخارجية الايراني: لا نثق بصدام..ولا نقبل ضرب العراق.

--- فاصل ---

صحيفة البيان الإماراتية نقلت عن مصادر ديبلوماسية في بغداد لم تكشف هوياتها أن اقتراحات القيادة العراقية التي حملها أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى تتضمن عقد قمة مصالحة ثلاثية تضم العراق والكويت والسعودية.
الى ذلك أكدت المصادر ذاتها أن رسائل صدام حسين التي حملها موسى تتضمن نقاطاً عراقية محددة لإيجاد علاقة متوازنة وعادلة مع مجلس الأمن لكسر حالة الجمود القائمة بين الطرفين وذلك على قاعدة رفع العقوبات مع إيفاء بغداد بمتطلبات نزع أسلحتها للدمار الشامل، إضافة الى إيجاد حل متوازن لتنفيذ الفقرة 14 من القرار 687 القاضية بإخلاء الشرق الأوسط من اسلحة الدمار الشامل.

--- فاصل ---

على صعيد ذي صلة، اشارت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الى أن موسى سيزور أميركا خلال أسابيع لبحث موضوع العراق. ونقلت الصحيفة عن الأمين العام للجامعة العربية أنه حصل على وعود من الرئيس العراقي لحل الخلافات العالقة بين العراق والدول العربية خاصة الكويت، كما حصل على تأييد عراقي لأية جهود يقوم بها لتنقية الأجواء العربية.
في تقرير ثان أوضحت الشرق الأوسط أنها علمت من مصادر رفيعة المستوى أن موسى حصل على دعم الرياض والقاهرة لنجاح مهمته، كما لم تستبعد المصادر أن يقوم موسى بزيارات تشمل السعودية والكويت وقد يعود بعدها الى بغداد لمواصلة مهمته.
أما صحيفة الحياة اللندنية فإنها نقلت عن مصادر سياسية عربية في القاهرة لم تكشف هوياتها أن صدام حسين كان مرناً وغير متشدد مع عمرو موسى، وأنه سمع الأخير جيداً ووعده بالتفكير الجدي في طروحاته. كذلك نقلت الصحيفة عن المصادر نفسها أن الرئيس العراقي أعرب لموسى عن قناعته بأن مشكلة العراق ليست مع الولايات المتحدة إنما مع الكويت، وأن تليين الموقف الكويتي كفيل بحل الأزمة.

--- فاصل ---

ننتقل الى الكويت مع مراسلنا محمد الناجعي الذي يعرض لأهم العناوين العراقية التي تناولتها صحف كويتية:

(تقرير الكويت)

نبقى مع مراسلينا، وهذا علي الرماحي مراسلنا في بيروت يعرض لأهم العناوين العراقية في صحف لبنانية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

صحيفة الزمان اللندنية تحدثت عن سيناريوهات لضرب العراق من وجهة نظر عسكريين روس. وفي هذا الإطار نقلت الصحيفة عن عسكريين روس ترجيحهم 3 سيناريوهات لعملية أميركية محتملة ضد العراق.
السيناريو الأول يستهدف شلّ قدرات القيادة العراقية عسكرياً، والثاني توجيه ضربات في العمق تساعد على تحفيز النزعات التقسيمية من دون إطاحة النظام، والثالث تنصيب حكومة عراقية جديدة على أنقاض الحكم الحالي.
هذا ورأى العسكريون الروس أن الولايات المتحدة ستعتمد على تركيا بإعتبارها شريكة أولى لواشنطن في الملف العراقي. أما إيران فإنها تُستبعد عن المشاركة في ضرب العراق على حد تعبير العسكريين الروس الذين لم تذكر الزمان اسمائهم.

--- فاصل ---

في أخبار عراقية أخرى، نقلت الزمان عن مصادر مطلعة أن وفدين كرديين عراقيين رفيعي المستوى سيزوران الولايات المتحدة قريباً، وأوضحت المصادر ذاتها أن الوفدين اللذين يمثلان الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني سيُجريان في واشنطن لقاءات يتم خلالها التداول في مستجدات الوضع في العراق والمنطقة.
واضافت المصادر نفسها أن من المؤمل أن يلتقي الوفدان الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش ومسؤولين آخرين كبار في الإدارة الأميركية، مشيرة الى أهمية الزيارة الكردية الى واشنطن خصوصاً أنها تأتي في أعقاب إنتهاء زيارة رئيس الوزراء التركي بولنت أجفيت الى الولايات المتحدة.

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء...
قبل أن نعرض لعددٍ من مقالات الرأي حول الشأن العراقي، ننتقل الى القاهرة مع مراسلنا أحمد رجب الذي يعرض لأهم ما جاء في صحف مصرية صادرة اليوم عن العراق:

(تقرير القاهرة)

أما مراسلنا في عمان حازم مبيضين فإنه يسلط الضوء على أهم ما جاء في صحف أردنية صادرة اليوم:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

استطلعت صحيفة الحياة اللندنية أراء عدد من المعارضين العراقيين في شأن الحرب الأميركية ضد الارهاب وإمكان إتساعها نحو العراق.
الشخصية الاسلامية المستقلة السيد محمد بحر العلوم رأى أن ما يثار حالياً حول ضرب العراق إنما يكمن في ان المشكلة متفجرة بين النظام والولايات المتحدة ولا دخل للمعارضة في خلقها. فالتغيير السياسي في العراق يبقى مهمة عراقية قبل كل شيء على حد تعبير بحر العلوم.
أما الدكتور حامد البياتي ممثل المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العاصمة البريطانية فعبر عن قناعته أن الحرب الأميركية ستشمل النظام العراقي عاجلاً أم آجلاً.
إتفق معه في هذا الرأي الكاتب الصحافي العراقي عبد الحليم الرهيمي الذي رأى أن مستقبل الوضع في العراق وتحديداً مستقبل نظامه السياسي مطروح بقوة على الساحة الدولية بعد هجمات الحادي عشر من أيلول الارهابية في نيويورك وواشنطن.
المعارض الاسلامي المستقل موفق الربيعي إتفق بدوره مع الرأي القائل بإحتمال تعرض العراق الى ضربة عسكرية أميركية، مشيراً الى أن المعلومات الاخيرة تشير تؤكد إنشغال الإدارة الأميركية بالمراحل المتقدمة من التخطيط لضرب العراق.

--- فاصل ---

في الإطار ذاته نشر الخبير الاستراتيجي المصري حسام سويلم مقالاً في الحياة اللندنية جاء فيه أن الاستراتيجية الأميركية تتجه نحو توجيه ضربة عسكرية الى العراق، لكن هناك عوائق تؤخر مثل هذه الضربة على حد تعبيره، منها حال الغموض في أفغانستان وعدم إعتقال بزعيم تنظيم القاعدة وإمتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل، إضافة الى إحتمال تعرض الولايات المتحدة الى معارضة شديدة من قبل دول كبرى على رأسها روسيا والصين وفرنسا.
أما الكاتب العراقي عدنان حسين فقد نشر تعليقاً في صحيفة الشرق الأوسط عن تصريحات تركية حول التركمان في العراق.
رأى حسين أن أنقرة لم تشغل نفسها في السابق بأوضاع التركمان، لكن بعد إزدياد التكهنات بشن الولايات المتحدة حرباً جديدة ضد العراق بدأ رئيس الوزراء التركي بولنت إجفيت يشدد على أنه لن يترك التركمان في العراق لمصيرهم. عدنان حسين رأى أن هذا لا يعبر عن حب مفاجىء للتركمان، وإنما عن الكراهية المتأصلة للكرد.

على صلة

XS
SM
MD
LG