روابط للدخول

خبر عاجل

تعزز موقف المعارضين في واشنطن لضرب العراق / المؤتمر الوطني العراقي يشكو حملة تشهير / العراق يدرس عودة المفتشين


- تباين المعطيات العسكرية بين العراق وأفغانستان تعزز في واشنطن منطق المعارضين لاستهداف بغداد في الحرب ضد الإرهاب. - ألمانيا تقول التحالف ضد الإرهاب لا ينوي مهاجمة العراق. - الرئيس العراقي يستقبل عميد أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر. - نائب الرئيس العراقي يحمل على واشنطن لمساندتها معارضي صدام. - طه ياسين رمضان يدعو السعودية والكويت الى (حوار أخوي). - المؤتمر العراقي المعارض يشكو (حملة تشهير) ويتهم موظفين في الادارة الاميركية. - صدام يفتح تحقيقا في حادث اصطدام تعرض له وزير الصناعة. - طالب لجوء عراقي يلقى حتفه على الحدود التركية اليونانية، والعراقيون في مقدمة طالبي اللجوء الى المانيا. - رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة الكويتي يؤكد ان بلاده لا تعارض انضمام العراق الى مجلس التعاون الخليجي. - العراق يدرس افكارا روسية لعودة المفتشين.

أهلا بكم، مستمعي الكرام، في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم الخميس.
تضم الجولة قراءة في ابرز العناوين وعرضا لمقالات الرأي ذات العلاقة بالشأن العراقي.
ونستمع ضمن الجولة الى ثلاثة تقارير تتناول اهتمامات الصحف في كل من عمان وبيروت والقاهرة.

نستهل جولة اليوم بقراءة العناوين وهذه صحيفة الشرق الاوسط اللندنية التي طالعتنا بما يلي:
- تباين المعطيات العسكرية بين العراق وأفغانستان تعزز في واشنطن منطق المعارضين لاستهداف بغداد في الحرب ضد الإرهاب.
- ألمانيا تقول التحالف ضد الإرهاب لا ينوي مهاجمة العراق.
- الرئيس العراقي يستقبل عميد أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر.
- انتقاد أستراليا لقيادتها قوة مراقبة الحصار على العراق.
- نائب الرئيس العراقي يحمل على واشنطن لمساندتها معارضي صدام.

وحملت صحيفة الحياة اللندنية عناوين تقول:
- السناتور ماكين يقول: الطيران الاميركي الى بغداد بعد افغانستان، وصدام يقول: قوة العراق للسعودية والكويت.
- طه ياسين رمضان يدعو السعودية والكويت الى (حوار أخوي).
- تأكيد خليجي لزيارة ناجي صبري البحرين اواخر الشهر.
- المؤتمر العراقي المعارض يشكو (حملة تشهير) ويتهم موظفين في الادارة الاميركية.

وقالت صحيفة الزمان اللندنية في عناوينها:
- صدام يفتح تحقيقا في حادث اصطدام تعرض له وزير الصناعة.
- محاكمة عراقي هرب اسلحة الى الاردن.
- رئيس الاركان التركي يقول: تقسيم العراق يؤدي الى عدم الاستقرار في الشرق الاوسط.
- الامم المتحدة قلقة من عدد عقود بيع النفط العراقي المجمدة، وسيفان الى بغداد الاسبوع المقبل لمراجعة تنفيذ النفط مقابل الغذاء.

كما نشرت الزمان عناوين اخرى جاء فيها:
- طالب لجوء عراقي يلقى حتفه على الحدود التركية اليونانية، والعراقيون في مقدمة طالبي اللجوء الى المانيا.
- اعادة مستشار تجاري سابق الى شعبة رعاية المصالح العراقية في باريس.
- وفاة السياسي العراقي حسين جميل. الصحيفة قالت ان الراحل كان من رموز التيار الديموقراطي في العراق، وابرز قادة الحزب الوطني الديموقراطي.

وكتبت صحيفة البيان الاماراتية تقول:
- رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة الكويتي يؤكد ان بلاده لا تعارض انضمام العراق الى مجلس التعاون الخليجي.
- العراق يدرس افكارا روسية لعودة المفتشين.
ونشرت صحيفة الوطن القطرية عنوانا يقول:
- وزير الاعلام العراقي عرض موضوع العقوبات مع النائب البريطاني جورج غالواي.
وقالت صحيفة الوطن الكويتية في عنوان لها:
- الكويت تقول للعراق: "نواياكم غير صادقة".

ونصل، مستمعي الكرام، الى تقارير المراسلين وهذا اولا حازم مبيضين يعرض لنا ما ورد في صحف اردنية:

(تقرير عمان)

ومن بيروت وافانا علي الرماحي بالتقرير التالي متابعا فيه ما نشر في الصحافة اللبنانية:

في صحيفة السفير تكتب هنادي سلمان من واشنطن قائلة: غالب الظن أن الرئيس الأميركي لم يقرر بعد الخطوات المقبلة في الحرب الحالية، على الرغم من أن مؤيدي مهاجمة العراق يقولون عكس ذلك معتبرين أن النقاش داخل الإدارة لم يعد حول ما إذا كان يجب استهداف العراق أم لا، بل حول كيفية القيام بذلك.
ويوصف الداعون لضرب العراق بأنهم من المحافظين داخل الإدارة الأميركية وخارجها وعلى رأسهم نائب وزير الدفاع بولو وولفوتيز.
أم المعارضون فهم ليسوا فقط مسؤولي وزارة الخارجية، بل أيضاً مسؤولون سابقون وصحافيون، وخبراء عسكريون وبينهم محافظون ينتمون إلى الحزب الجمهوري.
تضيف سلمان: يشتد النقاش الدائر بين الطرفين ضراوة مع إشراف الحرب في أفغانستان على نهايتها، وهو سيزداد حدة مع اقتراب موعد التمديد لبرنامج النفط مقابل الغذاء بعد أقل من ستة أشهر، إلا أن هنا ما يشبه الاجماع على أنه ليست هناك بعد خطة تسمح بالتخلص من الرئيس العراقي صدام حسين من دون أن يكن التمني باهظاً، رغم أن أنصار الحرب يرون أن الوقت الحالي هو الأنسب لهم للضغط من أجل تحقيق هدف عزيز على قلوبهم منذ ما قبل الحادي عشر من أيلول.
تختم سلمان بالقول رغم أن كثيرين يرون أن بوش رما للرئيس العراقي بحزام نجاة وبرسالة مفادها أن السماح بعودة المفتشين يعني غياب ذريعة ضرب العراق، إلا أن المرجح هو أن تحدث هذه الرسالة مفعولاً عكسياً لدى الرئيس العراقي الذي سيعتبرها بمثابة تهديد مما سيدفعه إلى التمسك برفض عودة المراقبين، عندما يتمكن بوش من التراجع، ختمت هنادي سلمان في السفير.
علي الرماحي - بيروت.

وننتقل الى القاهرة لنستمع الى التقرير الذي وافانا به أحمد رجب ملاحقا فيه اخبار الشأن العراقي في الصحافة المصرية:

(تقرير القاهرة)

ونصل الى مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم لنقرأ ما يلي:

وفيق السامرائي في صحيفة الشرق الاوسط قال ان المشكلة الرئيسة مع الرئيس صدام حسين وفريقه انهم يجيدون فن القراءات الخاطئة وهذا يقود الى الفشل والكوارث، مشيرا الى ارتكاب الادارات الاميركية اخطاء كذلك. السامرائي تطرق الى جوانب شخصية من علاقته بالنظام العراقي، والى تجربة العمل مع فصائل كردية وشيوعية وغيرها من اجل التغيير في العراق، والى موقف الولايات المتحدة من كل هذا.
وقال السامرائي ان العراق ليس افغانستان لافتا الى تصريح للجنرال زيني محذرا من ان مفهوم الافغنة سيتحول الى خليج ماعز، مذكرا بالفشل الذي لحق بالقوات الاميركية في عملية خليج الخنازير عند محاولتها غزو كوبا.
وتساءل الكاتب عما اذا كان رئيس جمهورية العراق يقرأ الامور هكذا، مشيرا الى انه ربما يزداد تمسكا بمواقفه، وهو العارف بالتردد الاميركي عندما يتعلق الامر باستخدام القوات البرية، ومؤكدا على انه اذا ما قرر الاميركيون المسير على الطريق من قندهار الى بغداد وفق خيارات الافغنة فسيفقدون البوصلة ويضلون الطريق.
وطرح السامرائي بديل العمل على تشجيع القوات المسلحة والاجهزة الخاصة للانحياز لصالح الخلاص، كجزء من مشروع واقعي وفعال معا كونها القادرة على حسم الموقف، رافضا ان يكون هذا الطرح طائفيا.
واشار السامرائي الى ان واجب المعارضة يكمن في المساهمة في رفع الحيف عن الشعب، ومناقشة المعطيات للوصول الى افضل الحلول، لا التملص من الحقائق والوقائع، مؤكدا على ان صدام سيسقط بأفغنة العراق لو حصلت، لكن ربما يكون ذلك بثمن باهظ جدا، ومتسائلا عما اذا كان هذا خيار صحيح.
وختم الكاتب ان التغيير ممكن بخسائر قليلة اذا صدقت النيات وتخلى الاشخاص عن طموحات انانية وتوافرت الارادات.

وتساءل الكاتب العراقي جاسم مراد في صحيفة الزمان عن امكانية حدوث تحولات في العقل العربي تعطي الانسان فرصة للمشاركة في صنع مستقبله.
مراد أشار إلى ان الديموقراطية والتعددية هي الضمانة لتحقيق الاستقرار وانسيابية العلاقات والمصالح بين الدول، وان العقليات الدكتاتورية وسياسات الالغاء والاقصاء هي التي تؤدي الى ازدهار الارهاب والحروب، مدللا على رأيه هذا بالنظام العراقي الذي يعمل على خلق الازمات والاعداء لكي يبقى قافلا بأفكاره ومفاهيمه الاحادية الجانب ويمنع بالمطلق الاختلاف معه.

الجولة انتهت. شكرا على المتابعة، والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG