روابط للدخول

خبر عاجل

بغداد تكرر رفضها لعودة مفتشي الأسلحة / وفدان كرديان إلى دمشق / رئيس الوزراء الأردني يزور العراق / العراق ليس أفغانستان وصدام ليس الملا عمر


ناظم ياسين - ولاء صادق مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم ولاء صادق. في تغطية الشأن العراقي، تناولت صحف عربية مستجدات أبرزها: تأكيد بغداد رفضها عودة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة، وزيارة وفدين كرديين من شمال العراق إلى دمشق، وتصريح لرئيس الوزراء التركي يستبعد احتمال لجوء الولايات المتحدة إلى القوة لتغيير نظام بغداد، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الأردني إلى العراق خلال الأسبوع الحالي. وفي جولة اليوم عرض لمقالة رأي بقلم وفيق السامرائي نشرت في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تحت عنوان (العراق ليس أفغانستان وصدام ليس الملا عمر). كما سنستمع إلى رسائل صوتية من الكويت والقاهرة وعمان.

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- العراق يقول: عودة المفتشين مستحيلة.
- رئيس الوزراء التركي يستبعد تغييرا بالقوة في العراق.
- خطة أميركية لاجتياح شمال وجنوب العراق، وهو عنوان تقرير مترجم عن مجلة (نيوزويك) عرضت له إذاعة العراق الحر ضمن برامجها أمس.

--- فاصل ---

- وفدان كرديان من شمال العراق يلتقيان مسؤولين حكوميين وحزبيين في سوريا.
- رئيس الوزراء الأردني أبو الراغب يزور العراق.

--- فاصل ---

- وزير الخارجية المصري أحمد ماهر يقول: على العراق خلق الظروف المواتية لعودته للأسرة العربية.
- "سيناريوهات صحافية" عن ضربة أميركية تنطلق من الشمال والجنوب/ وأجاويد يستبعد حربا على العراق.

--- فاصل---

- أوساط أميركية ترجح غزو العراق وإطاحة صدام.
- المؤتمر القومي الإسلامي يدعو صدام والأسد لتوحيد العراق وسوريا.

--- فاصل---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت محمد الناجعي يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية:

(رسالة الكويت)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب ما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:

(رسالة القاهرة)

---فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية:

(رسالة عمان)

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نقلت عن وزير الخارجية المصري أحمد ماهر في تصريح خاص أدلى به لمراسلها في تونس، نقلت عنه قوله "إن العراق هو الذي أخرج نفسه من الصف العربي، وإذا أراد أن يعود للأسرة العربية فعليه أن يخلق الظروف المواتية لذلك وأن يعود في ظروف مطمئنة لجيرانه، وأن يكون هناك التزام كامل باحترام سيادة هذه الدول"، بحسب تعبيره.
المسؤول المصري أكد أيضا رفض بلاده القاطع لأن تطال الحملة الدولية ضد الإرهاب أي دولة عربية "لأنه ليس هناك بلد عربي له صلة بأحداث الحادي عشر من أيلول"، بحسب ما نقلت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية عن وزير الخارجية المصري أحمد ماهر.

--- فاصل ---

وفي نبأ لها من عمان، أفادت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية أيضا بأن رئيس الوزراء الأردني علي أبو الراغب سيقوم بزيارة إلى العراق خلال الأسبوع الحالي. وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة تأتي في الوقت الذي تشهد العلاقات – الأردنية تطورا ملموسا على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية، بحسب تعبيرها.
(الشرق الأوسط) نقلت عن مصادر أردنية قولها إن أبو الراغب سيلتقي خلال زيارته بالرئيس صدام حسين، وينقل إليه رسالة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول الأوضاع الدولية الراهنة.
وأوضحت هذه المصادر أن الرسالة تتضمن رؤية الملك عبد الله حول المرحلة المقبلة من الحرب ضد الإرهاب، وخاصة ما يتعلق بالعراق. وفي هذا الصدد، ذكرت أن العاهل الأردني اطلع على حقيقة الموقف الأميركي إزاء العراق من الرئيس جورج بوش وإدارته، خاصة ما يتعلق بضرورة عودة المفتشين الدوليين إلى العراق، بحسب تعبير صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل---

وحول موضوع استئناف التفتيش عن الأسلحة المحظورة في العراق، أبرزت جريدة (البيان) الإماراتية تأكيد بغداد رفضها القاطع عودة المفتشين التابعين للأمم المتحدة.
الصحيفة ذكرت أن العراق رد بعنف على التصريحات التي أدلى بها المسؤول الدولي (هانز بليكس) أخيرا في شأن عودة المفتشين الدوليين إلى بغداد التي أكدت استحالة هذه العودة مرة أخرى.
وفي هذا الصدد، نقلت (البيان) عن صحيفة (القادسية) العراقية الرسمية قولها في افتتاحية نشرتها أمس "ليعلم بليكس وأسياده بأن العراق قد أنهى وإلى الأبد العزف النشاز على نغمة عودة المفتشين التي باتت في حكم المستحيل"، بحسب تعبيرها.

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية أفادت بأن وفدين كرديين من شمال العراق يزوران دمشق حاليا وتذلك تلبية لدعوة من القيادة القومية لحزب البعث السوري.
أحد الوفدين يرأسه عدنان المفتي، نائب رئيس الحكومة المحلية في المناطق الخاضعة للاتحاد الوطني الكردستان بزعامة جلال طالباني، والثاني برئاسة نيتشرفان بارزاني، رئيس الحكومة في المناطق الخاضعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني.
الصحيفة ذكرت أن الوفدين الكرديين سيجريان محادثات مع مسؤولين سوريين تتناول قضايا ثنائية الاهتمام، بحسب تعبيرها.
وأضافت أنه لم تتسن بعد معرفة ما إذا كان تزامن زيارتي الوفدين إلى دمشق تم باتفاق مسبق بين الفصيلين الكرديين العراقيين، إلا أن الأوساط المتابعة ترجح أن هذا التزامن لم يأت من قبيل المصادفة، بحسب ما أفادت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل—

في مقالات الرأي، كتب مدير الاستخبارات العراقية السابق وفيق السامرائي في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية عن اختلاف الحالتين العراقية والأفغانية في ضوء ما يتردد عن سيناريوهات محتملة لتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام بغداد.
السامرائي يقول: "انطلاقا من قاعدة أن العراق ليس أفغانستان، لم تعد هناك ضرورة لعمل جدول مقارنة مفصلة بين حالتين... ووفقا لتقارير رسمية نشرت، فإن أسامة بن لادن قدم مساعدات لطالبان تقدر بمائة مليون دولار خلال خمس سنوات، أي ما يعادل مبيعات يومين من النفط العراقي! فأي مقارنة تصح؟"، بحسب تعبيره.
ثم يطرح الكاتب عددا من الحقائق والتساؤلات التي تعكس خطورة الحالة العراقية. ومن هذه الحقائق ما يتعلق بحجم الجيش، خاصة الحرسين الجمهوري والخاص، والقادة الذين تم انتقاؤهم من قبل الرئيس شخصيا، والتنظيمات الحزبية المنتشرة في كل مكان. إضافة إلى وجود أربعة أجهزة أمنية واستخبارية ومفارز الأمن الخاص الموجودة في كل المقرات العسكرية من مستوى لواء فأعلى، ورؤساء العشائر الذين عينهم النظام و"لا يحلمون بجاه أكثر مما هم فيه"، بحسب تعبيره.

ومن بين الحقائق الخاصة الأخرى بالحالة العراقية، يذكر السامرائي إجراءات الطوارئ الصارمة التي اتخذها النظام العراقي، وبينها: الاعتقال المسبق للوجوه المتنفذة اجتماعيا ممن يشك بولائهم، والسيطرة على الحصص الغذائية والوقود.
الكاتب يتطرق أيضا إلى ما يصفها بالتعقيدات الإقليمية للوضع العراقي، بينها مواقف دول الخليج وتركيا والأردن وسوريا.
ثم يخلص إلى القول: "صحيح أن لا أحد يذرف دمعة إذا ما سقط النظام القائم في العراق، لكن سيبقى العرب في حسرة على العراق، إذا لم تنتق الوسائل وتتقن المسالك، وربما سيكون دما. لأنه العراق بكل أهله وقدراته العظيمة. أما كيف السبيل، فلم يأت وقته"، بحسب تعبير كاتب المقال وفيق السامرائي في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

بهذا، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG