روابط للدخول

خبر عاجل

واشنطن لم تتخذ قرارا بضرب العراق / حشود عسكرية عراقية على خطوط التماس مع كردستان العراق / وفد أميركي يزور المنطقة الكردية


- أكدت واشنطن على لسان مسؤولين رفيعي المستوى أن ادارة الرئيس جورج بوش لم تتخذ أي قرار بشأن ضرب العراق. - استمر العراق بحشد قواته بمحاذاة خطوط التماس مع المنطقة الكردية تحسبا من هجوم أميركي. - جدد وفد اميركي زار كردستان العراق التزام الولايات المتحدة حماية الكرد من اي هجوم محتمل قد تشنه القوات العراقية.

سيداتي وسادتي..
شهد الاسبوع المنصرم، كما الأسبوع الذي سبقه، مزيدا من الجدل والتكهنات – عبر تصريحات وتعليقات مسؤولين وخبراء – في شأن العراق واحتمال تعرضه لهجوم تشنه الولايات المتحدة في اطار حربها على الارهاب. وعلى رغم تأكيدات واشنطن على لسان مسؤولين رفيعي المستوى أن ادارة الرئيس جورج بوش لم تتخذ أي قرار في هذا الخصوص، لكن التكهنات استمرت، خصوصا في ظل الانتصارات العسكرية التي تحققها الولايات المتحدة وحلفاؤها المحليين على مقاتلي منظمة القاعدة المحاصرين في أعالي الجبال في شرق أفغانستان.
وزير الخارجية الاميركي كولن باول زار روسيا وعددا من الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، وحرص في كل محطة على تأكيد أن واشنطن لم تتخذ بعد قرارا – في هذه المرحلة – بالنسبة الى العراق. نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني أكد هو الاخر هذا الموقف، لكنه في الوقت نفسه توعد الرئيس صدام حسين بمصير نظام "طالبان" في أفغانستان.

--- فاصل ---

في غضون ذلك، افادت تقارير مراسلي اذاعة العراق الحر في كردستان العراق باستمرار العراق حشد قوات بمحاذاة خطوط التماس تحسبا من هجوم أميركي، مشيرين في الوقت ذاته الى اجراءات عسكرية وأمنية مشددة.
وسط هذه التطورات زار وفد يراسه مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الاميركية المنطقة الكردية غير الخاضعة لسلطة بغداد المركزية، واجرى محادثات مع الزعماء الكرد، وجدد لهم التزام الولايات المتحدة حماية الكرد من اي هجوم محتمل قد تشنه القوات العراقية.
إذاعة العراق الحر تناولت زيارة الوفد الاميركي في غير تقرير، ونقلت تعليقات عدد من الخبراء والناشطين على الزيارة في اطار السياسة الاميركية تجاه العراق والتعامل مع مشاكله وحكومته والجماعات المعارضة لنظامه.
في هذا الخصوص بثت اذاعتنا الاربعاء الماضي مقابلة اجراها مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي مع العميد الركن نجيب الصالحي، أحد القادة العسكريين السابقين في الجيش العراقي الذي يرأس جماعة معارضة تضم عسكريين سابقين، ويقيم حاليا في الولايات المتحدة.
وفيما يلي تستمعون الى اعادة للمقابلة التي بدأها مراسلنا بتوجيه السؤال التالي الى الصالحي:

(المقابلة)

على صلة

XS
SM
MD
LG