اعلنت قوى سنية في مجلس النواب عدم رضاها من نسبة تمثيل المكون السني في الحشد الشعبي. وطالب هؤلاء بزيادة عدد ابناء المكون وفق الاتفاق السياسي.
وقال عضو اتحاد القوى عبد القهار السامرائي لاذاعة العراق الحر ان "استحقاق السنة من مجموع الحشد الشعبي حسب ما خصص في موازنة هذا العام يقدر باثنين وخمسين الف عنصر لكن حتى الان لم يتم قبول سوى ثلاثة عشر الفا فقط" .
هيئة الحشد الشعبي من جانبها اكدت ان قلة التمثيل السني في الحشد غير متعمد او مقصود.
وقال المتحدث باسم الحشد كريم النوري ان "رئاسة هيئة الحشد حريصة على زيادة تمثيل السنة لاسباب عدة".
بينما يرى الخبير الامني رحيم الشمري ان "قلة التمثيل السني في الحشد الشعبي لن يؤثر على سير المعارك في المرحلة الحالية"، مشيرا الى ان "وزارة الدفاع فتحت باب التطوع لمقاتلة داعش".
وكانت جهات سياسية سنية رهنت تمرير قانون الحرس الوطني بايجاد توازن لها في الحشد الشعبي حسب الحصص المقررة لأن الحشد سيكون جزءً من الحرس الوطني.
