حضّت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تبني إصلاحات اقتصادية وسياسية في أعقاب الانتفاضات الشعبية التي تشهدها المنطقة. وفي كلمةٍ ألقتها في واشنطن الثلاثاء أمام حشد من صنّاع القرار العرب والأميركيين المشاركين في المنتدى السنوي للولايات المتحدة والعالم الإسلامي، تساءَلت كلينتون قائلةً:
"هل ستَتّبعُ شعوب وزعماء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نهجاً جديداً أكثرَ شموليةً لحلّ التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستمرة في المنطقة؟ هل سوف يعززون التقدم المحرز خلال الأسابيع الأخيرة ويعالجون التطلعات نحو الكرامة والفُرَص والتي كانت تُحرَم منذ وقت طويل؟ أو، عندما نجتمع مرة أخرى في هذا المنتدى خلال عام واحد أو بعد خمس أو عشر سنوات، سوف نرى آفاق الإصلاح تتلاشى، ونَتذكّر هذه اللحظة كأنها مجرد سراب في الصحراء؟"
إعداد وتقديم: ناظم ياسين
"هل ستَتّبعُ شعوب وزعماء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نهجاً جديداً أكثرَ شموليةً لحلّ التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستمرة في المنطقة؟ هل سوف يعززون التقدم المحرز خلال الأسابيع الأخيرة ويعالجون التطلعات نحو الكرامة والفُرَص والتي كانت تُحرَم منذ وقت طويل؟ أو، عندما نجتمع مرة أخرى في هذا المنتدى خلال عام واحد أو بعد خمس أو عشر سنوات، سوف نرى آفاق الإصلاح تتلاشى، ونَتذكّر هذه اللحظة كأنها مجرد سراب في الصحراء؟"
إعداد وتقديم: ناظم ياسين