أكدت الحكومة المحلية في محافظة البصرة بأنها خصصت 43 مليار دينار لدعم أصحاب المولدات الكهربائية الاهلية.
وقال رئيس مجلس المحافظة جبار أمين جابر في حديث لإذاعة العراق الحر إن مشروعاً يهدف الى الحد من معاناة المواطنين جراء تدهور قطاع الكهرباء خلال فصل الصيف، سوف يتم تنفيذه اعتباراً من مطلع الشهر المقبل ولمدة ستة أشهر.
ويبيّن رئيس لجنة الكهرباء والطاقة في مجلس المحافظة زياد علي فاضل إن المئات من أصحاب المولدات الأهلية سوف يحصلون على الوقود بأسعار مدعومة، مقابل تعهدهم بتشغيل مولداتهم لفترات أطول وبالحصول على مبالغ أقل من المواطنين المستفيدين من مولداتهم.
بدوره أكد مدير مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية محمد عبد الأمير ان مشروع دعم أصحاب المولدات الأهلية سوف يغطي بشكل مؤقت على العجز الكبير في إنتاج الطاقة الكهربائية، وأشار الى أن المشاريع التي تعاقدت الحكومة على تنفيذها سوف تقلص تدريجياً من حدة تلك المشكلة.
يذكر أن البصرة تعاني من عجز في إنتاج الطاقة الكهربائية يصل في فصل الصيف الى 1000 ميغاواط، بالرغم من وجود خمس محطات في المحافظة لتوليد الطاقة الكهربائية، لكنها تعمل بأقل من طاقتها التصميمية بسبب قدمها، إذ انها تعود الى سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال رئيس مجلس المحافظة جبار أمين جابر في حديث لإذاعة العراق الحر إن مشروعاً يهدف الى الحد من معاناة المواطنين جراء تدهور قطاع الكهرباء خلال فصل الصيف، سوف يتم تنفيذه اعتباراً من مطلع الشهر المقبل ولمدة ستة أشهر.
ويبيّن رئيس لجنة الكهرباء والطاقة في مجلس المحافظة زياد علي فاضل إن المئات من أصحاب المولدات الأهلية سوف يحصلون على الوقود بأسعار مدعومة، مقابل تعهدهم بتشغيل مولداتهم لفترات أطول وبالحصول على مبالغ أقل من المواطنين المستفيدين من مولداتهم.
بدوره أكد مدير مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية محمد عبد الأمير ان مشروع دعم أصحاب المولدات الأهلية سوف يغطي بشكل مؤقت على العجز الكبير في إنتاج الطاقة الكهربائية، وأشار الى أن المشاريع التي تعاقدت الحكومة على تنفيذها سوف تقلص تدريجياً من حدة تلك المشكلة.
يذكر أن البصرة تعاني من عجز في إنتاج الطاقة الكهربائية يصل في فصل الصيف الى 1000 ميغاواط، بالرغم من وجود خمس محطات في المحافظة لتوليد الطاقة الكهربائية، لكنها تعمل بأقل من طاقتها التصميمية بسبب قدمها، إذ انها تعود الى سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
