دعا مجلس محافظة كربلاء الفنانيين التشكيليين إلى المشاركة بمسابقة فنية لاختيار نصب تذكاري يقام عند مدخل المدينية الجنوبي من جهة محافظة النجف.
وتقول رئيسة لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس سليمة سلطان في حديث لإذاعة العراق الحر ان مبالغ من المال خصصت لإقامة النصب وإنشاء طرق وساحات بالقرب منه، مبينة أن الهدف منه يتمثل في إبراز جوانب من تاريخ المدينة وثقافتها الدينية والإنسانية.
وأضافت سلطان أن لجنة متخصصة سيتم تشكيلها تضم تشكيليين معروفين بهدف تقييم الاعمال التي تشارك في المسابقة، وستختار اللجنة ثلاثة أعمال يتم اختيار أفضلها لاحقا.
وليست هي المرة الأولى التي يتم فيها العمل على إقامة نصب تذكارية بكربلاء، حيث أقيم في وقت سابق عدد منها في أماكن عامة. ولكن ما شيد قوبل بانتقادات من قبل مواطنين ومهتمين، وخصوصا النصب التذكاري الذي أقيم في ساحة وسط المدينة تعرف بساحة التربية، والذي يصفه أحد المواطنين قائلاً إن هذا النصب لم يكن بمستوى المكان الذي شيد فيها، منتقدا لونه وطريقة تنفيذه.
ولم تقتصر الانتقادات الموجهة للنصب التذكارية على المواطنين العاديين، بل عضدها فنانون تشكيليون ومتذوقو فنون، ويعتقد التشكيلي عايد ميران أن العديد من النصب التذكارية في كربلاء أقيمت بطريقة تحتاج الى جهد وعمل أكثر، وعزا ذلك إلى ما وصفه بارتجال التشكيليين لهذه الأعمال، داعيا الى تشكيل لجنة متخصصة لاختيار الأعمال الفنية التي تنوي المحافظة تشييدها في الأماكن العامة.
وفي ضوء الانتقادات التي توجه للاعمال الفنية، التي شيدت في الساحات العامة، تساءل مهتمون عن مدى تمكن التشكيليين الكربلائيين من انجاز عمل فني يشيد في مكان عام، وهل يمكن الإطمئنان إلى أن ما المسابقة الفنية التي دعت اليها حكومة كربلاء ستسفر عن عمل مختلف من ناحية الجودة الفنية، ويعتقد التشكيلي عايد ميران ان التشكيليين بكربلاء بحاجة إلى توحيد الجهود والإلتئام قبل التمكن من إنجاز إبداع حقيقي.
في هذه الاثناء تدرك الحكومة المحلية أن إقامة نصب تذكاري مؤثر فنيا خطوة تحتاج لمشاركة فنانيين معروفين على الصعيد الوطني، وتؤكد رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس كربلاء سليمة سلطان أن مشاركة رموز تشكيلية معروفة سيقطع نزاع القوم، على حد قولها.
يشار الى أن جميع النصب التذكارية التي أقيمت بكربلاء حتى الآن حملت مضامين دينية عكست جوانب من ثقافة وتاريخ المدينة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتقول رئيسة لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس سليمة سلطان في حديث لإذاعة العراق الحر ان مبالغ من المال خصصت لإقامة النصب وإنشاء طرق وساحات بالقرب منه، مبينة أن الهدف منه يتمثل في إبراز جوانب من تاريخ المدينة وثقافتها الدينية والإنسانية.
وأضافت سلطان أن لجنة متخصصة سيتم تشكيلها تضم تشكيليين معروفين بهدف تقييم الاعمال التي تشارك في المسابقة، وستختار اللجنة ثلاثة أعمال يتم اختيار أفضلها لاحقا.
وليست هي المرة الأولى التي يتم فيها العمل على إقامة نصب تذكارية بكربلاء، حيث أقيم في وقت سابق عدد منها في أماكن عامة. ولكن ما شيد قوبل بانتقادات من قبل مواطنين ومهتمين، وخصوصا النصب التذكاري الذي أقيم في ساحة وسط المدينة تعرف بساحة التربية، والذي يصفه أحد المواطنين قائلاً إن هذا النصب لم يكن بمستوى المكان الذي شيد فيها، منتقدا لونه وطريقة تنفيذه.
ولم تقتصر الانتقادات الموجهة للنصب التذكارية على المواطنين العاديين، بل عضدها فنانون تشكيليون ومتذوقو فنون، ويعتقد التشكيلي عايد ميران أن العديد من النصب التذكارية في كربلاء أقيمت بطريقة تحتاج الى جهد وعمل أكثر، وعزا ذلك إلى ما وصفه بارتجال التشكيليين لهذه الأعمال، داعيا الى تشكيل لجنة متخصصة لاختيار الأعمال الفنية التي تنوي المحافظة تشييدها في الأماكن العامة.
وفي ضوء الانتقادات التي توجه للاعمال الفنية، التي شيدت في الساحات العامة، تساءل مهتمون عن مدى تمكن التشكيليين الكربلائيين من انجاز عمل فني يشيد في مكان عام، وهل يمكن الإطمئنان إلى أن ما المسابقة الفنية التي دعت اليها حكومة كربلاء ستسفر عن عمل مختلف من ناحية الجودة الفنية، ويعتقد التشكيلي عايد ميران ان التشكيليين بكربلاء بحاجة إلى توحيد الجهود والإلتئام قبل التمكن من إنجاز إبداع حقيقي.
في هذه الاثناء تدرك الحكومة المحلية أن إقامة نصب تذكاري مؤثر فنيا خطوة تحتاج لمشاركة فنانيين معروفين على الصعيد الوطني، وتؤكد رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس كربلاء سليمة سلطان أن مشاركة رموز تشكيلية معروفة سيقطع نزاع القوم، على حد قولها.
يشار الى أن جميع النصب التذكارية التي أقيمت بكربلاء حتى الآن حملت مضامين دينية عكست جوانب من ثقافة وتاريخ المدينة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
