قال خبراء الأمم المتحدة اليوم الجمعة ان نحو خمسة آلاف وخمسمئة تونسي يقاتلون مع جماعات جهادية خارج بلدهم داعين تونس الى اعتماد "خطة استراتيجية وطنية" للحد من تدفقهم.
وأعلنت الزبيتا كارسكا Alzbieta Karska الرئيسة الحالية لفريق العمل الأممي المعني باستخدام المرتزقة "ان عدد المقاتلين الأجانب التونسيين من أكبر الأعداد بين الذين يسافرون للانضمام الى نزاعات في الخارج مثل سوريا والعراق".
واضافت كارسكا في ختام مهمة استمرت ثمانية ايام في تونس ان شبكات تسفير متطورة تعمل لأخذ المجندين عبر الحدود واحيانا عبر مناطق لا يمكن ضبط المتاجرة بالبشر وتهريب البضائع فيها.
واشارت المسؤولة الدولية الى ان طرق السفر تمر عبر ليبيا ثم الى تركيا وحدودها في انطاكيا وصولا الى سوريا.