ذكر الرئيس باراك أوباما في مقابلة بُثت الجمعة أن واشنطن ستساعد دول الخليج العربية في التصدي لأي تهديد عسكري تقليدي وتحسين التعاون الأمني للتصدي لبواعث القلق بشأن أفعال إيران التي تزعزع استقرار المنطقة.
أوباما صرح بذلك لفضائية (العربية) إثر اجتماع قمة نادر مع زعماء من دول الخليج العربية وصفه بأنه كان "صريحاً وصادقاً للغاية".
وقال أوباما إن الحرب في سوريا "ربما لا تنتهي" قبل أن يغادر هو السلطة وإن واشنطن قد لا تستطيع أبدا بمفردها إنهاء هذا الصراع.
وأوضح أوباما أنه حاول طمأنة دول الخليج التي تشعر بقلق من الجهود التي تقودها بلاده للتوصل لاتفاق نووي مع إيران قائلاً إنه سيتعين على طهران "أن تستعيد ثقة المجتمع الدولي" من خلال قبول المراقبة الوثيقة لنشاطها النووي.
وأضاف أوباما أن الجيش الأميركي سيساعد دول الخليج العربية في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي تهديد عسكري تقليدي مثل الغزو الذي قام به العراق للكويت عام 1990.
وفيما يخصّ التهديدات غير التقليدية ذكر أوباما أن واشنطن ستعمل مع دول الخليج العربية لتعزيز قواتها الخاصة ومخابراتها وقدرتها على وقف تهريب السلاح.