سيطر الجيش السوري على بلدة ميدعا الاستراتيجية في ريف دمشق الشرقي وداعش تتقدم في ريف الحسكة.
فقد أعلن مصدر عسكري سوري ان الجيش احكم سيطرته الكاملة على بلدة ميدعا والمزارع المحيطة بها في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقضى على آخر تجمعات لمن وصفها بالتنظيمات الإرهابية في بلدة ميدعا ويغلق المعبر الأخير لتلك التنظيمات من دوما باتجاه الضمير بريف دمشق الشرقي ومنها الى البادية ".
من جانبها نقلت مصادر الاعلامية معارضة ان الجيش السوري والقوات الموالية له سيطرت على بلدة ميدعا عقب هجوم نفذته على المنطقة، حيث دارت اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، بالتزامن مع قصف متبادل واستمرار الاشتباكات بين الطرفين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوفهما، وترافقت مع تنفيذ الطيران الحربي لـ 6 غارات على منطقتي ميدعا والبحارية.
واضافت المصادر 5 اشخاص على الاقل قتلوا واصيب اخرون بجروح جراء القاء الطيران المروحي برميلا متفجرا على مبنى محاذي لمعهد تعليمي، في حي صلاح الدين بمدينة حلب ..
في محافظة الحسكة قالت مصادر خاصة لاذاعة العراق الحر ان تنظيم داعش شنّ هجوماً واسعاً على القرى المحاذية لنهر الخابور وصولًا إلى الطريق الدولي بين حلب والحسكة، وكانت اشد المعارك في قريتي تل جدايا وتلال فويضة شمال نهر الخابور، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف عناصر داعش وقوات وحدات حماية الشعب وحرس الخابور حقق والتنظيم تقدماً جديدة وسيطر على مواقع مهمة