ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان معارك عنيفة تدور بين مسلحين من جبهة النصرة وكتائب إسلامية من جهة، وعشرات من الجنود السوريين محاصرين في مبنى داخل مدينة جسر الشغور منذ انسحاب القوات النظامية من المدينة السبت الماضي.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله ان "الجنود الذين قد يفوق عددهم 150 كانوا تحصنوا داخل مبنى تابع للمشفى الوطني في جنوب غرب المدينة، وان المسلحين يحاولون دخول المشفى منذ استيلائهم على المدينة".
وقال المرصد ان مسلحي جبهة النصرة وحلفائها حاولوا إقتحام المشفى أمس، لكنهم فشلوا في دخوله، مشيراً الى وجود مدنيين محتجزين مع الجنود في المبنى.