قالت الامم المتحدة إنه تم اجلاء عدد من المدنيين من مخيم اليرموك الذي يقع في اطراف دمشق ممن فروا مع تقدم مسلحي داعش وبعد مرور عامين على حصار حكومي على المخيم ادى الى تجويع سكانه وانتشار الامراض بينهم.
وكان مسلحو داعش قد سيطروا على اغلب مناطق المخيم.
المتحدث باسم الاونروا كريس غانيس قال إن 94 مدنيا بينهم 43 امرأة و20 طفلا غادروا المخيم وتم تقديم المساعدة لهم وأضاف منتقدا المجموعة الدولية: "مخيم اليرموك هو نتيجة الاخفاق السياسي، وهذه الاخفاقات السياسية هي نتيجة غياب موقف موحد سواء داخل مجلس الامن الدولي او في اي مكان آخر".
هذا وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس متحدثا في رام الله في الضفة الغربية اليوم إن مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعاني من حروب واعتداءات لا علاقة للاجئين بها، لكنهم يدفعون ثمن هذه الصراعات.