ذكر قادة عسكريون أميركيون في تصريحات صحفية ان الولايات المتحدة والعراق تخططان لإستعادة الموصل قبيل شهر رمضان المقبل.
ويقول الخبير الامني احمد الشريفي ان المعطيات تشير الى ان القوات العراقية كافة مهيأة للمعركة الختامية، مشيرا الى ان الخلاف السياسي الداخلي يعيق تنفيذ هذا الأمر.
ويشير نعيم العبودي، المتحدث باسم عصائب اهل الحق، احد فصائل الحشد الشعبي، الى ان الولايات المتحدة تحاول اعطاء تنظيم "داعش" اكبر من حجمه الحقيقي اعلاميا، موضحا ان بامكان القوات العراقية والحشد الشعبي تحرير مدينة الموصل في وقت اقرب من شهر رمضان، مضيفاً ان مشاركة الحشد الشعبي في هذه العملية تعتمد على أمرة الحكومة العراقية، بموافقة أهالي تلك المناطق.
غير ان عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب ماجد الغراوي استبعد امكانية تحرير الموصل في رمضان المقبل، مؤكداً ان لتنظيم داعش مرونة وتسهيلات في الحركة في مناطق الانبار وصلاح الدين، مشدداً على ضرورة زيادة اعداد القطاعات العراقية البرية في تلك المناطق.
وكان مسؤولون في القيادة الوسطى للجيش الأميركي اكدوا في تصريحات صحافية أن الهجوم لاسترجاع مدينة الموصل من قبضة مسلحي تنظيم "داعش" قد ينفذ في فترة قريبة من شهري نيسان أو أيار قبيل شهر رمضان المقبل، وأشاروا إلى أن العدد الكلي للقوة المهاجمة سيتراوح بين 20 إلى 25 ألف مقاتل، داعين القوات العراقية إلى الاستعداد ضمن الإطار الزمني المحدد.
