روابط للدخول

خبر عاجل

السليمانية تناقش مخاطر داعش


شدد علماء دين وسياسيون اسلاميون في اقليم كوردستان خلال مؤتمر عقد في السليمانية على مخاطر النهج التكفيري والافكار المتشددة التي يتبعها تنظيم داعش الارهابي وتبعات السياسة العدوانية لهذا التظيم على اقليم كوردستان ودور علماء الدين في تنوير وتوعية الشباب بمخاطر الانسياق وراء شعارات التنظيم الزائفة.
القيادي في الجماعة الاسلامية سوران عمر اشار في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان المؤتمر يمنح الاسلاميين في الاقليم الفرصة لمناقشة سياسة ونهج هذا التنظيم بشكل دقيق بغية التوصل الى صيغة لمحاربته فكريا، واشار الى ان محاربة افكار التنظيم مهمة بقدر اهمية حرب الجبهات, واضاف: "نعتقد ان القضاء على تنظيم داعش لا يتم بالخيار العسكري فقط بل يجب محاربته فكريا، وهنا يبرز دور علماء ورجال الدين الاسلامي في اقناع الشباب بان ما يقوم به داعش مخالف للقيم ومبادىء الاسلام وهو يضر الاسلام ويسىء اليه، وهذا بالتأكيد سيكون له دور كبير في الحد من التحاق الشباب بالتنظيم والقتال الى جانبه وبالتالي اضعاف داعش الذي يمثل تهديدا لكل المكونات والاديات والقوميات في العراق".
القيادية في الاتحاد الاسلامي سركول حسن قالت إن عقد المؤتمر تاخر كثيرا وكان يجب على رجال الدين والسياسين الاسلاميين الاضطلاع بدورهم منذ اليوم الاول لاعلان هذا التنظيم عن نفسه لان رجال الدين هم الجهة المعنية الرئسية بهذا الموضوع ، واضافت: "كان يجب على الاسلاميين في الاقليم الاعلان عن موقفهم من هذا التنظيم الارهابي منذ الوهلة الاولى والاضطلاع بمسؤوليتهم في توضيح اللغط الحاصل بين الاسلام والارهاب باعتبار التنظيم يرتكب جرائمه البشعة باسم الاسلام شئنا ام ابينا ذلك ، نعتقد ان حجم المؤتمر لايتناسب والتحديات التي تواجه الاقليم والعراق كنا نامل في مؤتمر يتم فيه دعوة رجال دين من العراق والعالم العربي والاسلامي للخروج ببيان ندين فيه نهج هذا التنظيم".
القيادي في الحركة الاسلامية كامل محمود اعرب عن اعتقاده بان انبثاق تنظيم داعش له بعد دولي رغم انه يتخذ الاسلام شعارا لتنفيذ مآربه، وشدد على ان الاسلاميين في الاقليم موحدون في موقفهم من ان داعش تنظيم ارهابي وجاء ليحتل اراضي كوردستان ومن يقاتله ويقتل فهو شهيد ، واضاف: "نعتقد ان مخابرات بعض الدول والحكومات الطائفية والمذهبية والدكتاتورية في المنطقة هي من مهدت الطريق لانتشار الافكار التكفيرية المتطرفة في المنطقة وهي تدعم هذا التنظيم ، وموقف الاسلاميين في الاقليم من هذا التظيم واضح ونقف بالضد من اي اعتداء على العراق والاقليم. عملنا وسنعمل جهدنا لتوعية المواطنين بمخاطر هذا التنظيم على ارضنا وديننا وقد افتينا مرات عدة وقلنا ان قتل هؤلاء جهاد ومن يقتل في هذه الحرب شهيد".
يشار الى ان المسؤولين في الاقليم شددوا الرقابة على المدارس الدينية وبعض المساجد والتكيات التي كانت تذكي الفكر السلفي المتشدد وتحث الشباب على الالتحاق بتنظيم داعش الارهابي.

please wait

No media source currently available

0:00 0:03:49 0:00
رابط مباشر

XS
SM
MD
LG