نقلت صحيفة هوال عن خلف احمد النائب في برلمان اقليم كردستان ان الازمة المالية التي يمر بها الاقليم حادة جدا ولايمكن حلها بتقليص رواتب النواب بنسبة 50% .
واضاف النائب ان الازمة مرتبطة ايضا بتراجع سعر النفط والحرب على داعش وعلاقات اربيل مع بغداد، موضحا ان اعضاء البرلمان لم يتسلموا راتبهم كاملا سوى لشهر واحد وتم بعدها تخفيض الرواتب بنسبة 50%، واضاف ان على رئاسة الاقليم ورئاسة الحكومة تخفيض رواتبهم ايضا من اجل تقليص العجز في الميزنية.
وقالت الصحيفة في خبر اخر ان تراجع سعر النفط لن يؤثرعلى الاتفاق النفطي بين اقليم كردستان وتركيا المعروف باتفاق الخمسين سنة.
ونقلت الصحيفة عن ريواس فائق عضوة لجنة الصناعة والثروات الطبيعية في برلمان الاقليم قولها ان هذا الاتفاق لايرتبط ببيع وشراء النفط بل هو اتفاق من اجل مرور نفط الاقليم عبر تركيا ومنها الى الاسواق العالمية وان تركيا تحصل بموجب هذا الاتفاق على 1% من سعر برميل النفط المباع .
الى ذلك اشارت الصحيفة الى ان الاقليم يصدر 250 الف برميل لحسابه اضافة الى 250 الف برميل يصدرها لصالح الحكومة الاتحادية بحسب الاتفاق من اجل تسديد القروض التي بذمته لخزينة الدولة.
ونقلت الصحيفة عن عزت صابر رئيس اللجنة المالية في برلمان الاقليم ان العجز في ميزانية الاقليم لعام 2012 بلغ ترليون دينار وفي عام 2013 ترليون ونصف الترليون وهي قيمة المالبغ التي منحت كرواتب لقوات البيشمركه.
صحيفة هولير كتبت ان 13 بلدا رفضو تسلم جثث مواطنيهم ممن التحقوا بتنظيم داعش الارهابي وقتلوا من قبل قوات البيشمركه.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الداخلية طلب عدم ذكر اسمه ان ضمن هذه الدول دول اوربية وعربية وان هذه الدول ابلغت العراق رسميا انها لن تستقبل جثث مواطنيها تعبيرا عن دعمها للجيش العراقي وقوات البيشمركه في قتالها ضد داعش.
واضافت الصحيفة ان هذه البلدان اسقطت الجنسية عن كل من التحق بداعش من مواطنيها.
واشارت الصحيفة الى ان هناك نحو مئة جثة لدواعش ينتمون الى دول اوروبية وعربية لكن احدا منها لا يريد استلامها.
ونقلت الصحيفة في خبر اخر عن بوريس جونسون رئيس بلدية لندن الذي يزور اقليم كردستانت على راس وفد يمثل لندن، ان العاصمة البريطانية تهمها تقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية مع الاقليم.
واعرب جونسن خلال لقائه رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان عن امله في زيادة المساعدات العسكرية التي تقدمها بلاده للبيشمركه وتطوير العلاقة في كل المجالات.
