تقول صحيفة "هاولاتي" ان احصاءات دقيقة عن مفقودي قوات البيشمركة في الحرب مع تنظيم "داعش" لا تتوفر بعد، واضافت الصحيفة ان وزارة البيشمركة كانت اعلنت نهاية العام الماضي عن 24 مفقوداً من قواتها خلال هذه الحرب، ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوزارة هلكورد حكمت قوله ان الوزارة لم تحصل بعد على معلومات حول مصير المفقودين، نافياً وجود اية اتصالات مباشرة بين الوزارة وتنظيم "داعش" بهذا الخصوص، واشار حكمت الى ان الوزارة تتعامل مع المفقودين كأحياء من ناحية الرواتب والامتيازات لحين تحديد مصيرهم.
وفي خبر آخر تذكر الصحيفة ان مستشار الزراعة والامن الغذائي في حكومة الاقليم طالب مراد قال ان وضع الزراعة في اقليم كردستان سيء جداً، وان الاقليم يعتمد على الاستيراد في توفير اغلب المحاصيل الزراعية التي يحتاجها، واشار الخبير الى ان الاراضي الخصبة والصالحة للزراعة يتم تحويلها الى قصور والقسم الاخر الى مشاريع سكنية، واكد انه عمل 27 عاماً مستشارا لمنظمة الفاو التابعة للامم المتحدة في 37 بلداً، لكن حكومة الاقليم لا تستشيره في شيء.
وتفيد صحيفة "وشه" بان المحكمة الدولية في لاهاي وافقت على قبول ملف كارثة الايزيديين في سنجار، ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة الابادة الجماعية للايزيديين والمدير العام في وزارة الشهداء والمؤنفلين بريفان حمدي قوله ان المحكمة الدولية قبلت بالادلة التي قدمها الاقليم فيما يخص عمليات الابادة التي ارتكبها مسلحو تنظيم "داعش" ضد الايزيديين في سنجار ومناطقها، واضاف ان موافقة المحكمة على الادلة تسهل عملية اقرار المحكمة بإعتبار ما جرى للايزيديين جريمة ابادة جماعية.
صحيفة "هولير" كتبت ان من المقرر ان تقدم ثلاثة مشاريع قوانين حول النساء والاسرة والعنف الاسري الى البرلمان الكردستاني، ونقلت الصحيفة عن كزال شيرواني نائبة رئيس لجنة الدفاع عن حقوق النساء قولها ان المشاريع قدمت من قبل منظمات النساء ووزارة الداخلية، واضافت ان اللجنة تنوي عقد ورشة عمل من اجل مناقشة المشاريع بشكل عام، وان مجلس القضاء الاعلى ولجنة الدفاع عن النساء في البرلمان ووزارة الداخلية والمنظمات المدنية ستشارك في الورشة.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اكد خلال لقائه مسؤول منظمة بدر هادي العامري على الحاجة الى حماية السلام والعيش المشترك في محافظة ديالى والعمل من اجل اعادة المهجرين والنازحين الى بيوتهم، فيما اكد العامري ان هناك نحو 30 قرية في محيط قضاء شهربان لا تزال تحت سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" اضافة الى مناطق زراعية واسعة حولها وان قواته والحشد الشعبي لن تترك المحافظة الا بعد تطهيرها.
