ذكرت الأمم المتحدة أنها ستبدأ الأربعاء محادثات بين الفصائل الليبية المتنافسة برغم أن أحد الوفود قال إنه سيؤجّل اتخاذ قرار بشأن المشاركة في المفاوضات.
وتتنافس حكومتان وقواتهما للسيطرة على ليبيا بعد ثلاث سنوات من إطاحة معمر القذافي ونقلت حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني المعترف بها دولياً مقرها إلى شرق البلاد بعدما سيطر فصيل يدعى فجر ليبيا على طرابلس.
القوات التي تتخذ طرابلس مقراً قالت إن مجلسهم التشريعي أرجأ قراراً بشأن الانضمام إلى محادثات جنيف حتى يوم الأحد بسبب بواعث قلق بشأن كيفية تنظيم المفاوضات.
لكن بياناً للأمم المتحدة أكد الثلاثاء أن الاجتماع سينعقد وأن قائمة المشاركين ستُعلن لاحقاً.
ونقلت رويترز عن نائب في مجلس النواب المنتخب أن وفداً من المجلس يمثل حكومة الثني وصل إلى تونس بالفعل في طريقه إلى جنيف جواً.