تقول صحيفة "ئاوينة" ان الطائرة الروسية المحملة بالاسلحة والتي قدمت من جمهورية التشيك قبل ايام حاولت الهبوط في مطار السليمانية الا ان ادارة المطار لم تسمح بذلك، ونقلت الصحيفة عن مدير المطار طاهر عبد الله قوله ان الطائرة لم تكن مرخصة بالهبوط، وان ادارة المطار لم تكن على علم بحمولتها. وتنقل الصحيفة عن مصدر في الاتحاد الوطني الكردستاني قوله ان الطائرة كانت محملة بـ 44 طناً من الاسلحة بينها اسلحة ضد الدروع واسلحة متوسطة ونواظير ليلية واسلحة خفيفة، فيما نقلت الصحيفة عن رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني قوله ان الطائرة لم تكن مرخصة من بغداد كما هو متبع وانه غير مطلع على تفاصيل هذه الطائرة وكيف تعاملت معها بغداد عند هبوطها هناك.
وفي خبر اخر تقول الصحيفة ان مواجهة مقاتلي حزب العمال الكردستاني لمسلحي تنظيم "داعش" ودفاعهم عن الاقليات الدينية والعرقية في كردستان العراق وسوريا اثار اهتمام العالم اجمع، وان المطالب باخراج الحزب من قائمة المنظمات الارهابية في تصاعد مستمر، ونقلت الصحيفة عن دمهات عقيد المتحدث باسم الحزب قوله ان الجهود لاخراج الحزب من هذه القائمة جارية منذ مدة، واضاف ان العالم بدأ يدرك من هو الذي يقاتل الارهاب ومن يدعمه من بين حزبه والحكومة التركية، واشارالى ان العديد من دول اوروبا وصلت الى قناعة بضرورة اخراج الحزب من قائمة الارهاب.
وتذكر صحيفة "باس" ان البرلمان الكردستاني سيناقش مع كبار المسؤولين في حكومة الاقليم ملف المتاجرة مع تنظيم "داعش"، ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان فرست صوفي قوله ان هذه المسألة ليست قضية محلية بل تتعلق بالامن الدولي، وان مجلس الامن اصدر قراراً واضحا بتصفية الموارد المالية لـ"داعش"، وان على اقليم كردستان احترام هذا القرار، واضاف ان البرلمان وجه لجان المتابعة بالتعامل مع المتهمين في ملف المتاجرة مع تنظيم "داعش" وفق قانون مكافحة الارهاب ودون استثناءات.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان البرلمان الكردستاني استكمل مسودة مشروع قانون تكريم الموظفين واعتبار السنة الحالية سنة مضاعفة لهم لاغراض الخدمة والتقاعد، ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان عبد الرحمن رضا قوله ان المشروع حظي بـ 41 توقيعاً، واشارت الى انه يتألف من ثلاث فقرات؛ تشيد الاولى بموقف موظفي الاقليم ازاء تاخر رواتبهم وتقديرا لذلك ستُعتبر هذه السنة سنة خدمة فعلية مضاعفة لاغراض العلاوة والتقاعد.
وتنقل صحيفة "كوردستاني نوى" عن رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني قوله ان بغداد لم تنفذ التزامها بارسال سلفة من الميزانية الى الإقليم، واضاف ان الولايات المتحدة وبعض الدول الاخرى غير راضية عن موقف حكومة العبادي بهذا الخصوص، وانها تمارس ضغوطها عليه من اجل تحريك هذا الملف، واشار رئيس الحكومة الى ان مشروع قانون الاقتراض صادق عليه مجلس الوزراء وانه يأمل ان يقوم البرلمان الكردستاني باقراره من اجل ان تتمكن الحكومة من الحصول على قروض خارجية لتسيير مشاريعها الاستراتيجية وليس لصرف الرواتب.
