دمشق – خليل حسين
كثفت القوات الحكومية السورية والمقاتلون الموالون لها عملياتهم العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة الحسكة لصد الهجوم الذي ينفذه الاخير على المدينة خلال اليومين الماضيين.
وقال مصدر عسكري سوري ان وحدات من الجيش أعادت الأمن إلى مركز سجن الأحداث ومحطة كهرباء الحسكة بمدخل الحسكة الجنوبي بعد تسلل مجموعات وصفها بالإرهابية إليها ومحاولتهم الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية.
وأكد المصدر أنه تم القضاء على عشرات من الإرهابيين أغلبيتهم من جنسيات غير سورية.
من جانبها قالت مصادر اعلامية معارضة ان تنظيم الدولة الاسلامية سيطر على منطقة البانوراما بعد تنفيذ عملية انتحارية راح ضحيتها اكثر من 20 من القوات الحكومية والموالين لها وان التنظيم سيطر على احياء جنوب المدينة.
سكان في مدينة الحسكة قالوا لاذاعة العراق الحر ان هناك حركة نزوح كبيرة من الاحياء الجنوبية في المدينة نتيجة الهجمات التي قام بها مقاتلو الدولة على دوار النشوة الاخير وتعرض المنطقة للقصف المدفعي.
في محافظة حمص قال مصدر ان 7 اشخاص على الاقل قتلوا واصيب اكثر من 21 اخرين حالة بعضهم حرجة وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكات والمنازل في انفجار سيارة مفخخة في حي الأرمن.
في محافظة حلب قالت بيانات للمعارضة ان اشتباكات عنيفة دارت بين الكتائب الإسلامية وكتائب المقاتلة ولواء جبهة الاكراد من جهة، والدولة الإسلامية من جهة اخرى قرب بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، ووردت معلومات عن قتلى في صفوف الطرفين.