تقول صحيفة "كوردستاني نوى" ان من المقرر ان يجتمع البرلمان العراقي (الثلاثاء)، ولكن الكتل والاحزاب السياسية في البرلمان لم تتوصل بعد الى اتفاق نهائي حول تسمية المرشحين للرئاسات الثلاث، وان عقد الاجتماع مرهون بتوصلها الى اتفاق، وتنقل الصحيفة عن عادل نوري عضو مجلس النواب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني قوله ان الكرد يصرون على الحصول على منصب رئيس الجمهورية، وانهم لن يتنازلوا عن هذا المنصب باي شكل من الاشكال.
وفي خبر اخر تذكر الصحيفة ان الحزب الديمقراطي الكردستاني شكل لجنة للنظر في اعتراضات الاحزاب الكردستانية الاربعة على اسلوب تشكيل الحكومة المحلية في محافظات اربيل ودهوك واستحواذ الحزب الديمقراطي على الحكومة لوحده وتهميش الاحزاب الاربعة، واضافت الصحيفة ان تشكيل اللجنة يأتي بعد ان قدمت هذه الاحزاب اعتراضاتها الى رئيس الاقليم مسعود بارزاني اثناء اجتماع البرلمان الخميس الماضي والتي اشارت في مذكرتها الى ان هذا الاسلوب في تشكيل الحكومات المحلية هو ضد مبدأ الوحدة الوطنية والتوافق.
صحيفة "روداو" كتبت ان الجماعة الاسلامية الكردستانية دعت الى شمول الكرد من اعضاء (داعش) و(انصار السنة) وغيرهما من الجماعات المسلحة بالعفو العام، ونقلت الصحيفة عن سوران عمر عضو الجماعة الاسلامية قوله ان قانون مكافحة الارهاب ليس بالسيء ولكن تجري انتهاكات عديدة لحقوق الانسان اثناء تنفيذه. فيما نقلت الصحيفة عن مروان كلالي رئيس كتلة الجماعة قوله ان الكثير من المغرر بهم ونتيجة الحماسة الدينية التحقوا بالجماعات المتشددة في سوريا لكنهم عندما رؤوا الواقع باتوا يتمنون ان تتاح لهم فرصة العودة وشمولهم بالعفو.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان ايران دخلت على الخط في مسألة اختيار محافظ السليمانية، واشارت الصحيفة الى ان وفدا من الجمهورية الاسلامية الايرانية يضم سفير ايران في بغداد وقنصلها في السليمانية ومسؤولين في الداخلية الايرانية اجتمع قبل ايام مع كل من الاتحاد الوطني وحركة التغيير، واضافت الصحيفة ان الوفد طمأن الاتحاد الوطني الكردستاني الى ان ايران تدعمه للحصول على منصب رئيس المجلس او المحافظ. فيما نقلت الصحيفة عن قادر حمه جان عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني نفيه ان يكون لاي دولة مجاورة تأثير او ضغوط على حزبه.
صحيفة "جاودير" كتبت ان البرلمان الكردستاني طلب من وزارة الموارد الطبيعية تعديل بعض تعليماتها بخصوص منح بطاقات البنزين للمواطنين، واضافت الصحيفة ان التعليمات التي اصدرتها الوزارة دون التفاهم مع بقية الجهات الحكومية اصبحت مصدر قلق للمواطنين، خصوصاً ان كمية البنزين الذي يمكن الحصول عليه بالبطاقات لا تتجاوز 25 لتر في الاسبوع، ونقلت الصحيفة عن شيركو جودت رئيس لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في البرلمان الكردستاني قوله ان اللجنة سلمت الوزارة مقترحات باعتماد بطاقة السكن او سنوية السيارة بدلاً عن البطاقة التموينية من اجل حل مشكلة توزيع البطاقات.
