عقد في دهوك الاجتماع الاول للفائزين بعضوية مجلس المحافظة وقد ترأس هذا الاجتماع اكبر الاعضاء سنا وهو النائب الارمني ايشخان ملكون وانتخب المجتمعون فهيم عبدالله حمو رئيسا للمجلس باغلبية الاصوات وبيرفان سليم نائبة له وتم اختيار فرهاد الاتروشي محافظا لدهوك.
فهيم عبدالله حمو الذي اختير رئيسا لمجلس المحافظ اوضح ان المجلس سيسعى بكل طاقاته للعمل على تطوير المحافظة وقال لأذاعة العراق الحر"نحن نتطلع الى تقديم خدمات افضل لمحافظة دهوك من جميع النواحي".
واوضح حمو ان خيار تشكيل الحكومة المحلية من الحزب الديمقراطي فقط يأتي "كاستحقاق انتخابي لهم لأنهم قد حازوا على الاكثيرة المريحة ومن حق القوائم الاخرى ان تتخذ موقف المعارضة داخل مجلس المحافظة".
وابدى صباح بابيري رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي في مجلس محافظة دهوك اعتراضه على تشكيل حكومة اغلبية من نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني وقال "نعلم قانون مجالس المحافظات يمنح الحق للقائمة التي تحرز على الاغلبية تشكيل الحكومة لكننا كنا نامل ان يتم تشكيل حكومة شراكة".
وتابع قوله "كنا نطمح ان يكون لنا منصب سيادي في المجلس مثلا نائب رئيس، او نائب المحافظ، إذ نعتقد ان حكومة شراكة في دهوك تخدم المواطنين بشكل افضل".
فرهاد اتروشي
واكد فرهاد اتروشي الذي انتخب محافظا لدهوك ان اشراك الجهات الاخرى في تشكيل الحكومة المحلية مرهون بالتوافقات السياسية التي تتم بين الكتل السياسية على مستوى الاقليم وقال "في هذه الجلسة تم تحديد ثلاث مناصب فقط وما زالت هناك مناصب اخرى هامة لم يتم تحديدها ومنها نائبا المحافظ والمدراء العامون ايضا وبنظرنا حقائب ادارية مهمة وان تشكيل الحكومة المحلية يعتمد على التوافقات التي تتم بين الاطراف السياسية".
الى ذلك انتقدت دلفين سليم من الاتحاد الوطني الكردستاني تهميش الحزب الديمقراطي للاطراف السياسية الاخرى بقولها "كنا نتطلع الى تشكيل حكومة محلية مشتركة يرى فيها الجميع دورهم، ونتطلع الى ان لا يتم تهميش بقية الاطراف المتواجدة داخل المجلس في تشكيل اللجان وتوزيع المهام ايضا".
الى ذلك اكد نينوس عوديشو من الحركة الديمقراطية الاشورية الى انهم كمسيحيين يتطلعون الى منصب نائب المحافظ "نرى ان هذا هو استحقاقنا كمسيحيين وباعتبارنا مكون اصيل في محافظة دهوك ونستطيع من خلاله تقديم الكثير من الخدمات لأبناء محافظة دهوك والمسيحين بشكل خاص".
يذكر ان مجلس محافظة دهوك يتألف من 28 عضوا واستطاع الحزب الديمقراطي ان يحصل على 18 مقعدا منها يليه الاتحاد الاسلامي بثلاث مقاعد ثم الاتحاد الوطني بمقعدين .
