انطلقت في اربيل الإثنين اعمال الملتقى الاقتصادي التونسي الكردستاني، بمشاركة مجموعة من رجال الاعمال والمستثمرين التونسيين الذين وصلوا الاحد الى اقليم كردستان على متن الخطوط الجوية التونسية التي بدأت بتدشين رحلاتها الى العراق بعد انقطاع دام لمدة 32 سنة.
وقال وزير الصناعة والتجارة في حكومة الإقليم سنان الجلبي ان إفتتاح الخط الجوي يمثل خطوة جليلة من قبل رجال الاعمال والدولة في تونس، مبدياً استعداد الإقليم للتفاهم وتطوير العلاقات التجارية والسياحية والتجارية المشتركة.
الى ذلك اشارت ممثلة وزارة التجارة والصناعات التقليدية في الحكومة التونسية سعيدة الحبشي ان هذه الخطوة جاءت بعد السياسة التي انتهجتها حكومتها في تنويع صادارتها واضافت في حديث لاذاعة العراق الحر:
"سياستنا الجديدة في تونس هي تنويع الاسواق وتنويع الصادرات التونسية في ظل النقص المسجل على الطب في البلدان الاوروبية، وتوجهنا نحو اقليم كردستان العراق يندرج في الرغبة بتنويع الصادرات التونسية.. هذه المرة نحن لسنا بصدد توقيع اتفاقيات، وانما جئنا برجال اعمال ليروا افاق التعاون وتوقيع عقود مع نظرائهم".
بدوره قال مدير الخطوط الجوية التونسية في اربيل سفيان دوبس انه ستكون هناك 12 رحلة مباشرة بين المطارات العراقية وتونس، مشيرا الى انهم تاخروا في تدشين الخط المباشر مع مطار بغداد الدولي لاسباب امنية، واضاف:
"وقعنا اتفاقية مع العراق لتشغيل 12 رحلة بين تونس والعراق في الاسبوع بحساب رحلتين من اربيل وست من بغداد وأربع من البصرة، وكنا نسعى الى البدء في بغداد ولكن بسبب الظروف الامنية، بدأنا باربيل اولا وبطائرة ايرباص 322 وقد جعلناها ليلية لانها ستكون على تواصل مع المغرب و48 نقطة في اوربا".
ويرى مراقبون اهمية وجود خط جوي مباشر يربط اقليم كردستان العراق بدول المغرب العربي وشمال افريقيا لتعزيز العلاقات التجارية والسياحية بين تلك البلدان والاقليم، وبهذا الصدد يقول الدكتور ابراهيم السندي من اتحاد مستثمري كردستان:
"نحن نستفيد كاقليم كردستان من مد هذا الخط التواصل من خلال هذا الخط الجوي الذي يعتبر اول خط جوي بين كردستان وتونس ليفتح افاق التبادل التجاري بين الطرفين والاستثمار السياحي في تونس مجال واسع ويمكن الاستفادة منها".
وقال وزير الصناعة والتجارة في حكومة الإقليم سنان الجلبي ان إفتتاح الخط الجوي يمثل خطوة جليلة من قبل رجال الاعمال والدولة في تونس، مبدياً استعداد الإقليم للتفاهم وتطوير العلاقات التجارية والسياحية والتجارية المشتركة.
الى ذلك اشارت ممثلة وزارة التجارة والصناعات التقليدية في الحكومة التونسية سعيدة الحبشي ان هذه الخطوة جاءت بعد السياسة التي انتهجتها حكومتها في تنويع صادارتها واضافت في حديث لاذاعة العراق الحر:
"سياستنا الجديدة في تونس هي تنويع الاسواق وتنويع الصادرات التونسية في ظل النقص المسجل على الطب في البلدان الاوروبية، وتوجهنا نحو اقليم كردستان العراق يندرج في الرغبة بتنويع الصادرات التونسية.. هذه المرة نحن لسنا بصدد توقيع اتفاقيات، وانما جئنا برجال اعمال ليروا افاق التعاون وتوقيع عقود مع نظرائهم".
بدوره قال مدير الخطوط الجوية التونسية في اربيل سفيان دوبس انه ستكون هناك 12 رحلة مباشرة بين المطارات العراقية وتونس، مشيرا الى انهم تاخروا في تدشين الخط المباشر مع مطار بغداد الدولي لاسباب امنية، واضاف:
"وقعنا اتفاقية مع العراق لتشغيل 12 رحلة بين تونس والعراق في الاسبوع بحساب رحلتين من اربيل وست من بغداد وأربع من البصرة، وكنا نسعى الى البدء في بغداد ولكن بسبب الظروف الامنية، بدأنا باربيل اولا وبطائرة ايرباص 322 وقد جعلناها ليلية لانها ستكون على تواصل مع المغرب و48 نقطة في اوربا".
ويرى مراقبون اهمية وجود خط جوي مباشر يربط اقليم كردستان العراق بدول المغرب العربي وشمال افريقيا لتعزيز العلاقات التجارية والسياحية بين تلك البلدان والاقليم، وبهذا الصدد يقول الدكتور ابراهيم السندي من اتحاد مستثمري كردستان:
"نحن نستفيد كاقليم كردستان من مد هذا الخط التواصل من خلال هذا الخط الجوي الذي يعتبر اول خط جوي بين كردستان وتونس ليفتح افاق التبادل التجاري بين الطرفين والاستثمار السياحي في تونس مجال واسع ويمكن الاستفادة منها".
