مضت خمسة أيام على اجراء الانتخابات في العراق، ومازالت عملية العد والفرز لم تتجاوز مرحلة المطابقة، فالفرز لم يبدأ بعد، بحسب قول ممثلي الكيانات السياسية الذين اكدوا ان المفوضية تقوم بعملها بشكل بطئ وخاصة في مسالة التطابق بين الباركود والجهاز، فعملية فرز الاسماء للتصويت الخاص لمجالس المحافظات في الإقليم لم تبدأ بعد.
المحامي حميد زبير سليمان ممثل حزب الاتحاد الاسلامي المتواجد في مركز عد وفرز الاصوات الخاصة بالتصويت الخاص في دهوك قال:
"نحن غير راضين عن عمل المفوضية لأنها لم توفر اعداد كافية من الاجهزة الخاصة بقراءة الباركود فقد صرفت اموالاً كثيرة على الاجهزة الالكترونية الخاصة بقراءة البصمة ووادخال الباركود لكنها لم تكلف نفسها بشراء اجهزة كافية لتاكيد قراءة الباركود وهذا ما اخر عملية العد والفرز".
واشار سلمان الى ان عملية المطابقة بين الباركودات اسفرت عن ظهور اوراق اقتراع غير مسجلة في الجهاز داخل صناديق الاقتراع، ما دفع المفوضية الى استبعاد هذه الاوراق وهي بنسبة كبيرة، واضاف:
"لا ندري هل السبب يعود الى عدم قراءة الجهاز للباركود ام ان هنالك من قام بادخالها عمدا في الصناديق".
من جهته قال حمدي عبدالباقي مدير منظمة حقوق الانسان التي تقوم بمراقبة العملية الانتخابية في حدود محافظة دهوك:
"بحسب التقارير التي وصلت الينا من مراقبينا فان عملية العد والمطابقة مازالت مستمرة ولم تصل الى فرز الاسماء، الأمر الذي جعل الكيانات السياسية تشكو من هذا الامر وهذا سيؤدي الى تأخير ظهور نتائج الانتخابات.. المفوضية لجات الى هذا الامر بسبب الشكاوي التي وصلت اليها بخصوص التصويت الخاص ما جعل المفوضية تشدد من اجراءاتها وتدقق في الصناديق".
الى ذلك قال احمد كوجر ممثل حركة التغيير في احد مراكز العد والفرز في دهوك:
"الكثير من أوراق الاقتراع تم ادخالها الى الصناديق بدون حفظ الباركود، فما ذنب الشخص الذي كلف نفسه من اجل التصويت يصبح ضحية اهمال موظف المفوضية لان هذه الاوارق تقوم المفوضية باستبعادها، وقد ظهر لنا في احدى الصناديق نحو 15 ورقة من التي لم تتطابق ارقامها مع ارقام الجهاز".
وبين كوجر ان عملية العد والفرز تسير بشكل بطئ جدا، وقال ان هذه العملية مخصص لها خمسة ايام لكن على هذا المنوال فانها ستستغرق فترة اطول "
جدير بالاشارة ان المفوضية فتحت ثلاثة مراكز خاصة بعملية العد والفرز في محافظة دهوك اثنان للتصويت العام واخر للتصويت الخاص .
المحامي حميد زبير سليمان ممثل حزب الاتحاد الاسلامي المتواجد في مركز عد وفرز الاصوات الخاصة بالتصويت الخاص في دهوك قال:
"نحن غير راضين عن عمل المفوضية لأنها لم توفر اعداد كافية من الاجهزة الخاصة بقراءة الباركود فقد صرفت اموالاً كثيرة على الاجهزة الالكترونية الخاصة بقراءة البصمة ووادخال الباركود لكنها لم تكلف نفسها بشراء اجهزة كافية لتاكيد قراءة الباركود وهذا ما اخر عملية العد والفرز".
واشار سلمان الى ان عملية المطابقة بين الباركودات اسفرت عن ظهور اوراق اقتراع غير مسجلة في الجهاز داخل صناديق الاقتراع، ما دفع المفوضية الى استبعاد هذه الاوراق وهي بنسبة كبيرة، واضاف:
"لا ندري هل السبب يعود الى عدم قراءة الجهاز للباركود ام ان هنالك من قام بادخالها عمدا في الصناديق".
من جهته قال حمدي عبدالباقي مدير منظمة حقوق الانسان التي تقوم بمراقبة العملية الانتخابية في حدود محافظة دهوك:
"بحسب التقارير التي وصلت الينا من مراقبينا فان عملية العد والمطابقة مازالت مستمرة ولم تصل الى فرز الاسماء، الأمر الذي جعل الكيانات السياسية تشكو من هذا الامر وهذا سيؤدي الى تأخير ظهور نتائج الانتخابات.. المفوضية لجات الى هذا الامر بسبب الشكاوي التي وصلت اليها بخصوص التصويت الخاص ما جعل المفوضية تشدد من اجراءاتها وتدقق في الصناديق".
الى ذلك قال احمد كوجر ممثل حركة التغيير في احد مراكز العد والفرز في دهوك:
"الكثير من أوراق الاقتراع تم ادخالها الى الصناديق بدون حفظ الباركود، فما ذنب الشخص الذي كلف نفسه من اجل التصويت يصبح ضحية اهمال موظف المفوضية لان هذه الاوارق تقوم المفوضية باستبعادها، وقد ظهر لنا في احدى الصناديق نحو 15 ورقة من التي لم تتطابق ارقامها مع ارقام الجهاز".
وبين كوجر ان عملية العد والفرز تسير بشكل بطئ جدا، وقال ان هذه العملية مخصص لها خمسة ايام لكن على هذا المنوال فانها ستستغرق فترة اطول "
جدير بالاشارة ان المفوضية فتحت ثلاثة مراكز خاصة بعملية العد والفرز في محافظة دهوك اثنان للتصويت العام واخر للتصويت الخاص .
