مازالت أمانة بغداد تلجأ الى طمر النفايات بسبب عدم اكتمال معملي فرز وتدوير هذه النفايات في جانبي الكرخ والرصافة. وتؤكد الامانة انها تجمع يوميا اكثر من سبعة الاف طن من النفايات.
وقال مدير المكتب الاعلامي للامانة صباح سامي، ان هناك تسع محطات تحويلية في بغداد لكبس النفايات وتقليل كلفة جمعها والحد من التلوث البيئي الذي تسببه، مضيفا ان الخطة المستقبلة لجمع النفايات، ستتعتمد علىآلية فرزها من قبل المواطن، من خلال استعمال الاكياس الملونة الخاصة لكل نوع من انواع المخلفات.
الى ذلك، اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة البيئة امير علي الحسون، إن طمر النفايات، مضر للصحة والبيئة، مشددا على ضرورة اسراع الامانة باتمام معامل التدوير.
من جانب اخر، كشف عضو لجنة الخدمات في مجلس محافظة بغداد، محمد الربيعي، عن وجود توجه لخصخصة قطاع التنظيف في العاصمة بغداد، من خلال تخويل شركات رصينة، جمعَ وفرز النفايات، وقد كانت منطقتا الكرادة والزعفرانية مثالا على هذا المشروع. الجدير بالذكر، ان عملية تدوير النفايات تمثل مصدرا اقتصاديا لكثير من دول العالم، عوضا عن حرقها او طمرها، الذي يؤثر على البيئة والصحة.
وقال مدير المكتب الاعلامي للامانة صباح سامي، ان هناك تسع محطات تحويلية في بغداد لكبس النفايات وتقليل كلفة جمعها والحد من التلوث البيئي الذي تسببه، مضيفا ان الخطة المستقبلة لجمع النفايات، ستتعتمد علىآلية فرزها من قبل المواطن، من خلال استعمال الاكياس الملونة الخاصة لكل نوع من انواع المخلفات.
الى ذلك، اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة البيئة امير علي الحسون، إن طمر النفايات، مضر للصحة والبيئة، مشددا على ضرورة اسراع الامانة باتمام معامل التدوير.
من جانب اخر، كشف عضو لجنة الخدمات في مجلس محافظة بغداد، محمد الربيعي، عن وجود توجه لخصخصة قطاع التنظيف في العاصمة بغداد، من خلال تخويل شركات رصينة، جمعَ وفرز النفايات، وقد كانت منطقتا الكرادة والزعفرانية مثالا على هذا المشروع. الجدير بالذكر، ان عملية تدوير النفايات تمثل مصدرا اقتصاديا لكثير من دول العالم، عوضا عن حرقها او طمرها، الذي يؤثر على البيئة والصحة.