أثار اطلاق الحكومة العراقية للكثير من المشاريع الخدمية والسكنية المهمة مع قرب الانتخابات التشريعية المقبلة، حفيظة العديد من المراقبين والمواطنين، خشية استغلالها كدعاية انتخابية.
ويقول المحلل السياسي مناف الموسوي ان "الحكومة تعمد في بعض الاحيان، الى تأجيل الكثير من المشاريع المهمة، لوقت الانتخابات والدخول بها كورقة دعائية"، مضيفا ان "هذا الامر يعد استغلالا لحاجات المواطن".
من جهته يقول المواطن محمد ياسين ان "مشاركته في الانتخابات المقبلة لن تبنى على اساس تلك الوعود، انما على وجود اشخاص وطنيين"، مضيفا انه "اعتاد على هذه الوعود التي غالبا لا تتحقق".
الا ان عضو مجلس النواب زياد الذرب اكد في حديث لأذاعة العراق الحر ان "الناخب العراقي اليوم اصبح اكثر وعيا، لحقيقة ما يدور حوله، وان هدف المواطن في الانتخابات المقبلة، هو التغيير التام".
من جهتها تعزو النائبة عن ائتلاف دولة القانون جنان بريسم اسباب شروع الحكومة العراقية بالمشاريع الحيوية، في هذا الوقت الى "تزامنها مع قرب اطلاق الموازنة العامة للدولة"، مؤكدة ان "استخدام تلك الوعود امر مباح ما دام يصب في مصلحة المواطن".
وكان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي اكد في كلمة ان مشروع المبادرة الوطنية للسكن، ستستمر لحين حصول كل مواطن عراقي على منزل، داعياً الجهات المسؤولة الى بناء بيوت واطئة الكفلة للمواطنين.
ويقول المحلل السياسي مناف الموسوي ان "الحكومة تعمد في بعض الاحيان، الى تأجيل الكثير من المشاريع المهمة، لوقت الانتخابات والدخول بها كورقة دعائية"، مضيفا ان "هذا الامر يعد استغلالا لحاجات المواطن".
من جهته يقول المواطن محمد ياسين ان "مشاركته في الانتخابات المقبلة لن تبنى على اساس تلك الوعود، انما على وجود اشخاص وطنيين"، مضيفا انه "اعتاد على هذه الوعود التي غالبا لا تتحقق".
الا ان عضو مجلس النواب زياد الذرب اكد في حديث لأذاعة العراق الحر ان "الناخب العراقي اليوم اصبح اكثر وعيا، لحقيقة ما يدور حوله، وان هدف المواطن في الانتخابات المقبلة، هو التغيير التام".
من جهتها تعزو النائبة عن ائتلاف دولة القانون جنان بريسم اسباب شروع الحكومة العراقية بالمشاريع الحيوية، في هذا الوقت الى "تزامنها مع قرب اطلاق الموازنة العامة للدولة"، مؤكدة ان "استخدام تلك الوعود امر مباح ما دام يصب في مصلحة المواطن".
وكان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي اكد في كلمة ان مشروع المبادرة الوطنية للسكن، ستستمر لحين حصول كل مواطن عراقي على منزل، داعياً الجهات المسؤولة الى بناء بيوت واطئة الكفلة للمواطنين.