قالت هيئة الاعلام والاتصالات انها أعدت خطة لرصد القنوات التلفزيونية خلال مدة الحملة الاعلامية لمرشحي الانتخابات التشريعية المقررة في 30 نيسان المقبل.
وقال رئيس مجلس الامناء في الهيئة علي ناصر الخويلدي ان "هذه الخطة ستبدأ الاسبوع المقبل، وستعتمد على مدونة خاصة اصدرتها الهيئة لرصد جميع القنوات الفضائية والارضية المسجلة"، مهدداً باتخاذ اجراءات قانونية بحق القنوات المتجاوزة لتعليمات تلك المدونة.
وبشان المحضورات التي وضعتها الهيئة في هذه المدونة، اكد الخويلدي ان من ضمن النقاط "موعد بدء الحملة الاعلامية ونشر الاعلان، وعدم التجاوز والتشهير بالكيانات المنافسة"، مبيناً ان أغلبية القنوات وقعت على ماجاء في هذه المدونة.
من جهتها ذكرت مدير الإعلام في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عزيز الخيكاني ان مجلس المفوضين اصدر قانوناً خاصاً بالحملة الاعلامية للمرشحين التي قال انها "ستبدأ بعد الانتهاء من ارسال قوائم المرشحين الى الجهات المختصة". وأضاف ان "الحملة تنتهي قبل 24 ساعة من بدء عملية الاقتراع"، مشيراً الى "وجود تعاون بين المفوضية وامانة بغداد ووزارة البلديات والاشغال العامة لمنع تثبيت الملصقات الانتخابية على الجدران للحفاظ على جمالية المدن".
الى ذلك أعرب التدريسي في كلية الاعلام باسم محي عن أمله في ان تكون تلك الحملة الاعلامية افضل من سابقاتها التي "اتسمت بالعشوائية وعدم التنظيم". واضاف ان "الحملات الانتخابية دائما ما تحصل فيها خروق لتعليمات المفوضية وأبرزها تمزيق صور المرشحين المنافسين".
يشار الى ان الحملات الانتخابية بدأت بوقت مبكر جداً، استعداداً للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في العراق في نيسان المقبل، إذ باشرت الأحزاب والائتلافات والكتل السياسية شرح برامجها بشكل غير رسمي، فضلاً عن عرض بعض الملصقات باسماء رؤساء الائتلافات المتنفذة لتهنئة ابناء الشعب بالمناسبات العامة.
وقال رئيس مجلس الامناء في الهيئة علي ناصر الخويلدي ان "هذه الخطة ستبدأ الاسبوع المقبل، وستعتمد على مدونة خاصة اصدرتها الهيئة لرصد جميع القنوات الفضائية والارضية المسجلة"، مهدداً باتخاذ اجراءات قانونية بحق القنوات المتجاوزة لتعليمات تلك المدونة.
وبشان المحضورات التي وضعتها الهيئة في هذه المدونة، اكد الخويلدي ان من ضمن النقاط "موعد بدء الحملة الاعلامية ونشر الاعلان، وعدم التجاوز والتشهير بالكيانات المنافسة"، مبيناً ان أغلبية القنوات وقعت على ماجاء في هذه المدونة.
من جهتها ذكرت مدير الإعلام في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عزيز الخيكاني ان مجلس المفوضين اصدر قانوناً خاصاً بالحملة الاعلامية للمرشحين التي قال انها "ستبدأ بعد الانتهاء من ارسال قوائم المرشحين الى الجهات المختصة". وأضاف ان "الحملة تنتهي قبل 24 ساعة من بدء عملية الاقتراع"، مشيراً الى "وجود تعاون بين المفوضية وامانة بغداد ووزارة البلديات والاشغال العامة لمنع تثبيت الملصقات الانتخابية على الجدران للحفاظ على جمالية المدن".
الى ذلك أعرب التدريسي في كلية الاعلام باسم محي عن أمله في ان تكون تلك الحملة الاعلامية افضل من سابقاتها التي "اتسمت بالعشوائية وعدم التنظيم". واضاف ان "الحملات الانتخابية دائما ما تحصل فيها خروق لتعليمات المفوضية وأبرزها تمزيق صور المرشحين المنافسين".
يشار الى ان الحملات الانتخابية بدأت بوقت مبكر جداً، استعداداً للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في العراق في نيسان المقبل، إذ باشرت الأحزاب والائتلافات والكتل السياسية شرح برامجها بشكل غير رسمي، فضلاً عن عرض بعض الملصقات باسماء رؤساء الائتلافات المتنفذة لتهنئة ابناء الشعب بالمناسبات العامة.