روابط للدخول

خبر عاجل

نيويورك: المؤتمر الثاني لليهود النازحين من الدول العربية


جانب من المؤتمر الثاني لليهود النازحين من البلدان العربية
جانب من المؤتمر الثاني لليهود النازحين من البلدان العربية
عقد قبل ايام في نيويورك، برعاية الأمم المتحدة، المؤتمر الثاني لليهود النازحين من الدول العربية، وذلك لتسليط الضوء على هذه القضية وتداعياتها.

وشاركت في اعمال المؤتمر منظمات يهودية من الولايات المتحدة، ودول اوروبية، واسرائيل ودول أخرى، والعديد من اليهود النازحين.

ولم يتضمن جدول اعمال المؤتمر إتخاذ قرارات معينة، بل تمثل هدفه في توكيد حقوق اليهود النازحين من الدول العربية، واعتبارهم لاجئين، وتعويضهم عن اموالهم المنقولة وغير المنقولة، ودعوة الأمم المتحدة الى اتخاذ قرارات واضحة بهذا الشأن.

وسلط المؤتمر، الذي عقد بمبادرة من الأمانة العامة للمنظمات اليهودية الأمريكية، سلط الضوء على قضية اليهود، الذين نزحوا
جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
من الدول العربية اواخر اربعينيات واوائل خمسينيات القرن الماضي، والذي يقدر عدهم بنحو مليون نازح.

ودعا المؤتمر الى اعتبار هؤلاء لاجئين، شأنهم في ذلك شأن اللاجئين الفلسطينيين، والاعتراف بحقهم في إستعادة أموالهم المنقولة وغير المنقولة، إضافة إلى الممتلكات العامة العائدة للطائفة اليهودية في البلدان العربية.

وشدد المؤتمر على ضرورة الاقرار بحقوق اليهود الذين نزحوا الى الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، ودول المجموعة الأوربية، وخاصة المملكة المتحدة، وإسرائيل.

ومثّل اليهود النازحين من العراق ليندا عبد العزيز، ومن مصر ليفانا زامير، ومن سورية توفيق قصاب. وقد تحدث هؤلاء عن تأريخ اليهود في البلدان الثلاثة، وعن المضايقات والإعتداءات التي تعرضوا لها، وعرضوا قصصا فردية لما تعرضت لها أسر يهودية في الدول المذكورة.

ودعت السيدة ليندا عبد العزيز (الصورة)، التي مثلت الطائفة الإسرائيلية اليهودية العراقية، التي نزح معظم افرادها اوائل الخمسينيات،
ومن تبقى منهم اوائل سبعينيات القرن الماضي، بعد إسقاط الجنسية العراقية عنهم، وتجميد أموالهم المنقولة وغير المنقولية، دعت في كلمتها سفير العراق بواشنطن، ومندوب العراق الدائم في الأمم المتحدة الى التعامل مع هذا الموضوع.

وسردت السيدة ليندا عبد العزيز في حديثها لاذاعة العراق الحر صفحات من تأريخ يهود العراق، وقصة اسرتها وإختطاف والدها، المحامي يعقوب إبراهيم عبد العزيز عام 1972، عشية يوم الغفران. ودعت اصحاب الضمائر الحية الى ابلاغها بأي معلومات متوفرة لديهم عن مصير والدها.

واوضحت السيدة عبد العزيز أنها تلمس تغييرا في الموقف العراقي تجاه يهود العراق، وذلك من خلال متابعتها للصحافة العراقية، موضحة أن الفرصة مواتية لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين يهود العراق السابقين وبين السلطات العراقية والشعب العراقي.

please wait

No media source currently available

0:00 0:02:45 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG