اعلنت مديرية التنمية الصناعية في محافظة دهوك عن اجازة 46 معملا جديدا في حدود محافظة دهوك بهدف انعاش الحركة الصناعية في المحافظة وتلبية حاجات المواطنين.
وبين مدير التنمية الصناعية في دهوك حكمت نشأت ان هذه المعامل تشمل مصانع غذائية وورقية ونسيجية ومشاريع استراتيجية وهي معامل كبيرة وصغيرة الحجم.
واوضح نشأت انهم يمنحون هذه الاجازات عن طريق لجنة التنمية الصناعية في محافظة دهوك التي تضم مندوبين عن المؤسسات والدوائر ذات العلاقة وهي التي تقر منح الاجازة وفقا لحاجة المحافظة وضرورة المشروع واهميته، مشيرا الى وجود منطقتين صناعيتين في محافظة دهوك هما المنطقة الصناعية القديمة التي تقع في نزاركي وهي تضم معامل خفيفة مثل المشروبات الغازية والعصائر والشكولاته، والمنطقة الصناعية الثقيلة في منطقة كواشى التي تضم معامل ثقيلة مثل معمل السمنت والحديد والصب وفرز النفايات ومعامل اخرى.
وافاد مدير التنمية الصناعية في دهوك انهم بصدد فتح منطقة صناعية ثالثة في دهوك تغطي مساحة 450 دونما في منطقة كاني سبي التابعة لقضاء سميل ونحن الان نعمل على ايصال الخدمات اليها مثل الشوارع الكهرباء والمجاري وما شابه.
الى ذلك يرى رئيس جمعية حماية المستهلك في دهوك كاوة عبدالعزيز ان فتح المعامل هي سلاح ذو حدين، فهي ضرورية وتساهم في تطوير البنية التحتية للمحافظة وتساهم في توفير حاجيات المواطنين الضرورية للمواد المستهلكة وخاصة التي تستهلك بشكل يومي مثل المياه المعدنية والمشروبات الغازية والمعامل الورقية وما شابه، لكن هذه المعامل قد تكون سببا من ناحية اخرى لبث التلوث في البيئة وخاصة المعامل الثقيلة مثل معامل الحديد والاسمنت.
ودعا عبدالعزيز الى ضرورة ان تكون مثل هذه المعامل بعيدة عن المصانع الصغيرة التي تقوم بانتاج الاغذية ومناطق الاسكان، لأن هناك اشعاعات ربما تصدر من هذه المعامل وخاصة معمل الحديد الذي يعتمد بشكل كبير على بقايا الاسلحة القديمة التي مايزال الكثير منها ملوثا.
وابدى رئيس جمعية حماية المستهلك تخوفه من ان يسيطر الاحتكار على هذه المعامل من خلال غلق المنافذ الحدودية امام استيراد البضاعة عينها من الخارج وخاصة المعامل الكبيرة وذلك لضمان توفير الجودة المناسبة في انتاج هذه المعامل.
يذكر ان محافظة دهوك شهدت خلال السنوات الاخيرة فتح العديد من المعامل ذات الانتاج الثقيل مثل معمل الحديد والصب ومعمل فرز النفايات ومعمل لانتاج الالمنيوم وغيرها الامر الذي ساهم في تنمية الحركة الصناعية في المحافظة.
وبين مدير التنمية الصناعية في دهوك حكمت نشأت ان هذه المعامل تشمل مصانع غذائية وورقية ونسيجية ومشاريع استراتيجية وهي معامل كبيرة وصغيرة الحجم.
واوضح نشأت انهم يمنحون هذه الاجازات عن طريق لجنة التنمية الصناعية في محافظة دهوك التي تضم مندوبين عن المؤسسات والدوائر ذات العلاقة وهي التي تقر منح الاجازة وفقا لحاجة المحافظة وضرورة المشروع واهميته، مشيرا الى وجود منطقتين صناعيتين في محافظة دهوك هما المنطقة الصناعية القديمة التي تقع في نزاركي وهي تضم معامل خفيفة مثل المشروبات الغازية والعصائر والشكولاته، والمنطقة الصناعية الثقيلة في منطقة كواشى التي تضم معامل ثقيلة مثل معمل السمنت والحديد والصب وفرز النفايات ومعامل اخرى.
وافاد مدير التنمية الصناعية في دهوك انهم بصدد فتح منطقة صناعية ثالثة في دهوك تغطي مساحة 450 دونما في منطقة كاني سبي التابعة لقضاء سميل ونحن الان نعمل على ايصال الخدمات اليها مثل الشوارع الكهرباء والمجاري وما شابه.
الى ذلك يرى رئيس جمعية حماية المستهلك في دهوك كاوة عبدالعزيز ان فتح المعامل هي سلاح ذو حدين، فهي ضرورية وتساهم في تطوير البنية التحتية للمحافظة وتساهم في توفير حاجيات المواطنين الضرورية للمواد المستهلكة وخاصة التي تستهلك بشكل يومي مثل المياه المعدنية والمشروبات الغازية والمعامل الورقية وما شابه، لكن هذه المعامل قد تكون سببا من ناحية اخرى لبث التلوث في البيئة وخاصة المعامل الثقيلة مثل معامل الحديد والاسمنت.
ودعا عبدالعزيز الى ضرورة ان تكون مثل هذه المعامل بعيدة عن المصانع الصغيرة التي تقوم بانتاج الاغذية ومناطق الاسكان، لأن هناك اشعاعات ربما تصدر من هذه المعامل وخاصة معمل الحديد الذي يعتمد بشكل كبير على بقايا الاسلحة القديمة التي مايزال الكثير منها ملوثا.
وابدى رئيس جمعية حماية المستهلك تخوفه من ان يسيطر الاحتكار على هذه المعامل من خلال غلق المنافذ الحدودية امام استيراد البضاعة عينها من الخارج وخاصة المعامل الكبيرة وذلك لضمان توفير الجودة المناسبة في انتاج هذه المعامل.
يذكر ان محافظة دهوك شهدت خلال السنوات الاخيرة فتح العديد من المعامل ذات الانتاج الثقيل مثل معمل الحديد والصب ومعمل فرز النفايات ومعمل لانتاج الالمنيوم وغيرها الامر الذي ساهم في تنمية الحركة الصناعية في المحافظة.
