قررت اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي الكردي تأجيل عقد المؤتمر الى اجل غير مسمى، وقالت ان أسباباً سياسية وفنية تقف وراء هذا التأجيل.
وكانت الاحزاب الكردية في الاجزاء الاربعة من كردستان في العراق وسوريا وايران وتركيا بدأت الاستعدادات منذ الصيف الماضي لعقد المؤتمر القومي الكردي في 25 تشرين الثاني الحالي.
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر غفور مخموري ان المؤتمر القومي الكردي تم تأجيل عقده لسببين أولهما سياسي، والثاني الفني، وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"السبب السياسي يتعلق بوجود توتر بين عدد من الاحزاب الكردية السورية، وهذا ما انعكس على خلق نوع من التوتر في العلاقات مع بعض الاحزاب والاطراف السياسية في اقليم كردستان العراق.. أما السبب الفني فيعود الى اننا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر لم نجتمع بسبب عدم مبالاة سكرتارية اللجنة، ما ادى الى تراكم مجموعة اعمال على اللجنة، إذ لم تجرِ الاستعدادت حسب المطلوب، لكن اللجنة ستستمر في اجتماعاتها لاكمال الاستعدادات والعمل على تخفيف التوتر بين الاطراف الكردستانية".
وبرزت في الاوانة الاخيرة مشاكل بين الاحزاب الكردية في سوريا التي تتخذ اغلبها من مدينة اربيل مقرات لها، لعل ابرزها الخلاف الدائر بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعد الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني بزعامة عبدالله اوجلان المعتقل حاليا في تركيا.
ويشير المحلل السياسي الكردي فاروق حجي مصطفى الى وجود صراع بين الأحزاب الكردية السورية يمتد تاريخه الى نحو 20 عاماً، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"المجلس الوطني الكردي محسوب بشكل او باخر على الحزب الديمقراطي الكردستاني، مع وجود احزاب فيه تميل الى الاتحاد الوطني الكردستاني، ومجلس الشعب لغرب كردستان محسوب على حزب الاتحاد وجزء من الحزب العمال الكردستاني".
وكانت الاحزاب الكردية اعلنت انها تهدف من خلال عقد المؤتمر الكردي توجيه رسالة اطمئنان الى دول المنطقة التي يعيش فيها الكرد بانهم عنصر سلام ويسعون الى التعايش الاخوي مع شعوب المنطقة.
ويؤكد مصطفى على ضرورة عقد هذا المؤتمر لحساسية الاوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط، واصفاً المؤتمر بانه حلم للشعب الكردي، ويشير الى اهميته في تأسيس رؤية واستراتيجية كردية عن كيفية ادارة انفسهم والعيش مع شعوب المنطقة.
وكانت الاحزاب الكردية في الاجزاء الاربعة من كردستان في العراق وسوريا وايران وتركيا بدأت الاستعدادات منذ الصيف الماضي لعقد المؤتمر القومي الكردي في 25 تشرين الثاني الحالي.
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر غفور مخموري ان المؤتمر القومي الكردي تم تأجيل عقده لسببين أولهما سياسي، والثاني الفني، وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"السبب السياسي يتعلق بوجود توتر بين عدد من الاحزاب الكردية السورية، وهذا ما انعكس على خلق نوع من التوتر في العلاقات مع بعض الاحزاب والاطراف السياسية في اقليم كردستان العراق.. أما السبب الفني فيعود الى اننا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر لم نجتمع بسبب عدم مبالاة سكرتارية اللجنة، ما ادى الى تراكم مجموعة اعمال على اللجنة، إذ لم تجرِ الاستعدادت حسب المطلوب، لكن اللجنة ستستمر في اجتماعاتها لاكمال الاستعدادات والعمل على تخفيف التوتر بين الاطراف الكردستانية".
وبرزت في الاوانة الاخيرة مشاكل بين الاحزاب الكردية في سوريا التي تتخذ اغلبها من مدينة اربيل مقرات لها، لعل ابرزها الخلاف الدائر بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعد الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني بزعامة عبدالله اوجلان المعتقل حاليا في تركيا.
ويشير المحلل السياسي الكردي فاروق حجي مصطفى الى وجود صراع بين الأحزاب الكردية السورية يمتد تاريخه الى نحو 20 عاماً، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"المجلس الوطني الكردي محسوب بشكل او باخر على الحزب الديمقراطي الكردستاني، مع وجود احزاب فيه تميل الى الاتحاد الوطني الكردستاني، ومجلس الشعب لغرب كردستان محسوب على حزب الاتحاد وجزء من الحزب العمال الكردستاني".
وكانت الاحزاب الكردية اعلنت انها تهدف من خلال عقد المؤتمر الكردي توجيه رسالة اطمئنان الى دول المنطقة التي يعيش فيها الكرد بانهم عنصر سلام ويسعون الى التعايش الاخوي مع شعوب المنطقة.
ويؤكد مصطفى على ضرورة عقد هذا المؤتمر لحساسية الاوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط، واصفاً المؤتمر بانه حلم للشعب الكردي، ويشير الى اهميته في تأسيس رؤية واستراتيجية كردية عن كيفية ادارة انفسهم والعيش مع شعوب المنطقة.
