ارتفاع اسعار المواد الغذائية اصبح حديث الشارع في كربلاء. فالبقوليات التي كانت اسعارها في متناول عدد غير قليل من المواطنين، تباع اليوم باسعار توصف بالمرتفعة، وهكذا الحال مع سائر المواد الأخرى.
ويرى مراقبون منهم الأكاديمي ماجد عبدالرضا ان السياسة الاقتصادية المضطربة في البلاد تقف وراء هذا الارتفاع، مستغربا ان يعيش عراقيون في فقر بينما يمتلك العراق ثروات كبيرة ويُقدر دخله القومي بنحو 100 مليار سنويا.
وتحدث العديد من المواطنين المحدودي الدخل عن انحسار قدرتهم الشرائية وعجزهم عن توفير حاجات غذائية اساسية لأسرهم، فيما تكون معاناة الأسر المكونة من نساء أرامل ومطلقات وأطفالهن أكبر.
ولم يقتصر ارتفاع الاسعار على المواد الغذائية فحسب، بل واسعار الملابس هي الأخرى شهدت ارتفاعا كبيرا مع اقتراب فصل الشتاء.
وقال أحد المواطنين إنه يشعر بالحيرة جراء ارتفاع الاسعار. ويعد بعض التجار الاوضاع السياسية والامنية المضطربة اقليميا سببا لارتفاع الاسعار.
وقال حيدر وحيد وهو صاحب محل لبيع المواد الغذائية، إن التجار العراقيين يضطرون الى الاستيراد من أسواق بعيدة، بعد أن كانت سورية سوقا للكثير من السلع والبضائع، موضحا ان الاستيراد من بلدان بعيدة يحمل التجار تكاليف اضافية يتحملها المستهلك في النهاية.
ويرى مراقبون منهم الأكاديمي ماجد عبدالرضا ان السياسة الاقتصادية المضطربة في البلاد تقف وراء هذا الارتفاع، مستغربا ان يعيش عراقيون في فقر بينما يمتلك العراق ثروات كبيرة ويُقدر دخله القومي بنحو 100 مليار سنويا.
وتحدث العديد من المواطنين المحدودي الدخل عن انحسار قدرتهم الشرائية وعجزهم عن توفير حاجات غذائية اساسية لأسرهم، فيما تكون معاناة الأسر المكونة من نساء أرامل ومطلقات وأطفالهن أكبر.
ولم يقتصر ارتفاع الاسعار على المواد الغذائية فحسب، بل واسعار الملابس هي الأخرى شهدت ارتفاعا كبيرا مع اقتراب فصل الشتاء.
وقال أحد المواطنين إنه يشعر بالحيرة جراء ارتفاع الاسعار. ويعد بعض التجار الاوضاع السياسية والامنية المضطربة اقليميا سببا لارتفاع الاسعار.
وقال حيدر وحيد وهو صاحب محل لبيع المواد الغذائية، إن التجار العراقيين يضطرون الى الاستيراد من أسواق بعيدة، بعد أن كانت سورية سوقا للكثير من السلع والبضائع، موضحا ان الاستيراد من بلدان بعيدة يحمل التجار تكاليف اضافية يتحملها المستهلك في النهاية.
