عقدت منظمة التنمية الاقتصادية في اقليم كردستان ورشة عمل في السليمانية حول تعزيز الشفافية على واردات النفط والغاز.
وناقشت الورشة السبل الكفيلة بتفعيل مشاركة العراق والاقليم في التحالف الدولي لمبادرة الشفاية الدولية من خلال تقديم تقارير دورية لهذا التحالف الذي اطلقه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عام 2002 ويضم العديد من الدول.
واشار مدير منظمة التنمية الاقتصادية في اقليم كردستان حسام البرزنجي في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان هناك مشاكل في التقارير التي ارسلها العراق الى مبادرة الشفافية الدولية، تسببت في وضع العراق في خانة الدول غير الشفافة في قطاع النفط والغاز.
بينما أكد رئيس المنتدى الاقتصادي في اقليم كردستان فيصل علي ان المنتدى يعمل على انضمام الاقليم الى مبادرة الشفافية الدولية، لكي يتم الضغط على الحكومة للكشف عن الواردات النفطية للرأي العام وبشكل مستمر، مشيرا الى ان قطاع النفط والغاز هو اكثر القطاعات التي تدور حوله الشبهات من حيث امكانية التلاعب بوارداته، وعدم وجود رقابة حقيقية عليه، لذا يجب على الجهات المعنية الكشف عن جميع مايتعلق بواردات هذا القطاع من خلال التقارير التي ترسل الى المنظمات الدولية المعنية فضلا عن اطلاع وسائل الاعلام على هذه الواردات كما يجري في الدول المتقدمة.
الى ذلك شدد الناشط المدني بختيار سامي على ضرورة اقامة مثل هذه الورش، واشراك ممثلي منظمات المجتمع المدني والصحفيين فيها، ليتمكنوا من لعب دور المراقب على الجهات التي تدير هذا القطاع.
يشار الى ان تقارير المنظمات الدولية للشفافية تصنف العراق على انه من الدول الاكثر فسادا في العالم.
وناقشت الورشة السبل الكفيلة بتفعيل مشاركة العراق والاقليم في التحالف الدولي لمبادرة الشفاية الدولية من خلال تقديم تقارير دورية لهذا التحالف الذي اطلقه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عام 2002 ويضم العديد من الدول.
واشار مدير منظمة التنمية الاقتصادية في اقليم كردستان حسام البرزنجي في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان هناك مشاكل في التقارير التي ارسلها العراق الى مبادرة الشفافية الدولية، تسببت في وضع العراق في خانة الدول غير الشفافة في قطاع النفط والغاز.
بينما أكد رئيس المنتدى الاقتصادي في اقليم كردستان فيصل علي ان المنتدى يعمل على انضمام الاقليم الى مبادرة الشفافية الدولية، لكي يتم الضغط على الحكومة للكشف عن الواردات النفطية للرأي العام وبشكل مستمر، مشيرا الى ان قطاع النفط والغاز هو اكثر القطاعات التي تدور حوله الشبهات من حيث امكانية التلاعب بوارداته، وعدم وجود رقابة حقيقية عليه، لذا يجب على الجهات المعنية الكشف عن جميع مايتعلق بواردات هذا القطاع من خلال التقارير التي ترسل الى المنظمات الدولية المعنية فضلا عن اطلاع وسائل الاعلام على هذه الواردات كما يجري في الدول المتقدمة.
الى ذلك شدد الناشط المدني بختيار سامي على ضرورة اقامة مثل هذه الورش، واشراك ممثلي منظمات المجتمع المدني والصحفيين فيها، ليتمكنوا من لعب دور المراقب على الجهات التي تدير هذا القطاع.
يشار الى ان تقارير المنظمات الدولية للشفافية تصنف العراق على انه من الدول الاكثر فسادا في العالم.
