روابط للدخول

خبر عاجل

كعك عيد الفطر يجمع المصريين لأول مرة منذ 30 حزيران


مؤيدون للرئيس المصري المعزول في رابعة العدوية
مؤيدون للرئيس المصري المعزول في رابعة العدوية
للمرة الثانية في أقل من 72 ساعة ابطلت الشرطة المصرية مفعول قنبلة يدوية الصنع، كانت موضوعة خلف مستشفى ناصر العام، بمنطقة شبرا، وهو نفس الموقع الذي عثرت فيه الشرطة على قنبلتين قبل يومين، وتعد المنطقة من أكثر المناطق من حيث الكثافة السكانية في القاهرة، واضطرت الشرطة إلى تفجير القنبلة بالطريق العام دون وقوع أية خسائر.

وتحول "كعك العيد" الذي يشتهر به المصريون في عيد الفطر، ويعود تاريخيا إلى احتفالات الدولة الفاطمية في مصر(973م – 1171م)، تحول إلى قاسم مشترك بين المصريين، وجمع بينهم لأول مرة منذ 30 حزيران الماضي.

وفي محيطي في رابعة العدوية، شرق القاهرة، وميدان النهضة، شرق الجيزة، حيث يعتصم جماعة الأخوان سيطر الكعك على المشهد، وقامت سيدات ينتمين إلى الجماعة بصنع الكعك في مقري الاعتصام، وتوزيعه على المعتصمين مصحوبا بصورة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وفي ميدان التحرير، ومحيط قصر الإتحادية الرئاسي، وزع المواطنون الكعك على المشاركين
في صلاة العيد، وسط هتافات مؤيدة للجيش المصري، ووزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي.

وفي تقليد جديد وزعت سلطات مطار القاهرة الكعك المصري على الواصلين للبلاد في أول أيام عيد الفطر.

وفيما كان المصريون يحتفلون بالعيد بعد ليلة من المواجهات في عدد من المحافظات بينها الإسكندرية، والدقهلية، والشرقية، والغربية، شهد صباح عيد الفطر مسيرات لجماعة الأخوان، وقام خلالها المتظاهرون بقطع طريق القاهرة – الإسماعيلية لفترة لم تزد عن الساعة.

وخلت ساحات صلاة العيد من سيطرة جماعة الأخوان تماما، ولم يكن للجماعة وجود سوى في مقري الاعتصام في رابعة العدوية بمدينة نصر، وميدان النهضة بمحافظة الجيزة.

وعكست التهنئة بالعيد التي تصدرها عادة القوى السياسية، والأحزاب في مصر، عكست واقع الحال المصري، فلم تخل أي تهنئة من الأمنيات بالنصر، أو "حقن الدماء"، و"التعايش الوطني"، أما أبرز التهاني فكانت من نائب الرئيس المصري، الدكتور محمد البرادعي، التي جاء فيها، "كل عام ومصر في سلام مع نفسها، وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا".

أخيرا كان ختام الأسبوع في البورصة المصرية يعكس واقعا جديدا بعد نزيف خسائر استمر خلال الشهور الماضية، فقد حققت البورصة مكاسب تزيد على ستة مليارات جنيه مصري.
XS
SM
MD
LG