يرى مراقبون ان آفاق تعاون غير مسبوق بين وزارة الدفاع في الحكومة المركزية وقوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان تشير الى تبلور توجه جديد بين المركز والاقليم لتعزيز خطط موجهة على الارهاب من جانب وحل الخلافات القائمة بينهما من جانب آخر.
يأتي ذلك في وقت اقترح رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وضع قوات البيشمركة تحت تصرف الحكومة المركزية من أجل محاربة الجماعات المسلحة.
ويقول المتحدث باسم وزارة البيشمركة في الاقليم جبار ياور، ان الجانبين مازلا يدرسان آلية التعاون المشترك وكيفية حماية المناطق المتنازع عليها في ديالى وكركوك والموصل، من قبل القوات المشتركة، مؤكدا استعداد البيشمركة لحماية أي أرض في العراق الى جانب قوات الدفاع العراقية.
وكانت اللجنة العليا المشتركة التي تضم اعضاء من وزارتي الدفاع والبيشمركة، عقدت السبت اجتماعاً في بغداد لبحث اليات التعاون بين الجانبين، الامر الذي لاقى ترحيباً بين الاوساط السياسية والامنية. ويقول النائب محسن السعدون ان هذا التعاون سيكون بداية لحل الخلاف السياسي، وان الوقت المناسب هو الان.
الى ذلك اعرب عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب عن القائمة العراقية مظهر الجنابي عن تفاؤله بتعاون قوات وزارتي الدفاع والبيشمركة في محاربة الارهاب، مشدداً على ضرورة حماية الحدود التي وصفها بالمفتوحة امام الجماعات المسلحة لتتسلل عبرها الى المدن العراقية.
وفيما امتنعت وزارة الدفاع عن التعليق حول الموضوع، وصف الخبير الامني علي الحيدري تعاون قوات البيشمركة مع القوات المركزية بالخطوة المتأخرة، بسبب تمركز حواضن الجماعات المسلحة في العراق وبات من الضروري الان تحشيد جهود الوزارتين من اجل تنظيف العراق من تلك الحواضن.
يأتي ذلك في وقت اقترح رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وضع قوات البيشمركة تحت تصرف الحكومة المركزية من أجل محاربة الجماعات المسلحة.
ويقول المتحدث باسم وزارة البيشمركة في الاقليم جبار ياور، ان الجانبين مازلا يدرسان آلية التعاون المشترك وكيفية حماية المناطق المتنازع عليها في ديالى وكركوك والموصل، من قبل القوات المشتركة، مؤكدا استعداد البيشمركة لحماية أي أرض في العراق الى جانب قوات الدفاع العراقية.
وكانت اللجنة العليا المشتركة التي تضم اعضاء من وزارتي الدفاع والبيشمركة، عقدت السبت اجتماعاً في بغداد لبحث اليات التعاون بين الجانبين، الامر الذي لاقى ترحيباً بين الاوساط السياسية والامنية. ويقول النائب محسن السعدون ان هذا التعاون سيكون بداية لحل الخلاف السياسي، وان الوقت المناسب هو الان.
الى ذلك اعرب عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب عن القائمة العراقية مظهر الجنابي عن تفاؤله بتعاون قوات وزارتي الدفاع والبيشمركة في محاربة الارهاب، مشدداً على ضرورة حماية الحدود التي وصفها بالمفتوحة امام الجماعات المسلحة لتتسلل عبرها الى المدن العراقية.
وفيما امتنعت وزارة الدفاع عن التعليق حول الموضوع، وصف الخبير الامني علي الحيدري تعاون قوات البيشمركة مع القوات المركزية بالخطوة المتأخرة، بسبب تمركز حواضن الجماعات المسلحة في العراق وبات من الضروري الان تحشيد جهود الوزارتين من اجل تنظيف العراق من تلك الحواضن.
