دانت نقابات ومراكز مدافعة عن حقوق الصحفيين وحرية التعبير، ما تعرض له الاكاديمي الكردي كمال سيد قادر عصر الجمعة من اعتداء في مدينة اربيل، نقل على اثره الى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك على خلفية احتجاجه على تمديد ولاية رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لمدة عامين.
وكان قادر دعا قبل ايام على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الى تجمع عصر الجمعة في احد متنزهات مدينة اربيل للاحتجاج على قرار برلمان كردستان تمديد ولاية رئيس الاقليم لمدة عامين وتأجيل انتخابات رئاسة الاقليم.
وتعرض قادر الذي رشح نفسه لمنصب رئيس الاقليم، ثم رشح نفسه لعضوية برلمان كردستان بعد تأجيل انتخابات رئاسة الاقليم، تعرض الى رشق بالطماطة والبيض واصيب في رأسه ووجهه ونقل بعدها الى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر عد رئيس لجنة الدفاع عن الصحفيين في نقابة صحفيي كردستان حميد بدرخان ما تعرض له قادر بانه ضد حرية التعبير عن الرأي ومبادئ الديمقراطية في الاقليم، مشيرا الى ان رشق الدكتور كمال سيد قادر بالطماطة والبيض عمل غير حضاري وضد الانسانية وضد مبادئ حقوق الانسان وضد جميع مبادئ المجتمع المدني.
واشار بدرخان الى انهم سجلوا اكثر من حالة اعتداء على الصحفيين في الاسبوع الماضي في الاقليم. وقال اننا ندين جميع الاعمال التي وقعت الاسبوع الماضي في كردستان لان هذا يسيء الى العملية الديمقراطية "واننا دائما نقول ان الوضع في كردستان العراق يختلف عن الدول الاخرى التي يعيش فيها الشعب الكردي".
ودعا بدرخان المسؤولين في حكومة الاقليم بالعمل على وقف هذه الاعتداءات وتعقب جميع الذين اعتدوا على المواطنين والصحفيين الذين تضرروا من جراء هذه الاعتداءات.
الى ذلك دان مركز مترو للدفاع عن الحريات الصحفية في الاقليم ماتعرض له كمال سيد قادر وطالب بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الحادث.
وقال منسق المركز رحمن غريب ان هذا الهجوم مخالف لحق التعبير عن الرأي والعملية برمتها مدانة ونطالب محافظ اربيل التدخل وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في القضية واحالة الجناة الى القضاء.
كما لقي هذا الاعتداء ادانة من مثقفين وكتاب وصحفيين وعدوه دليلا على عدم وجود فسحة واسعة امام حرية التعبير عن الرأي.
وبهذا الصدد قال الكاتب جرجيس كولي زاده لاذاعة العراق الحر "ان هناك تضيقا وقيودا على التعبير عن موقف او احتجاج او رأي معارض" وبالنسبة لكمال سيد قادر وما تعرض له تشكل نقطة سلبية للمسؤولين في اربيل ولابد ان تكون المواقف الاحتجاجية مسموح بها ومحمية من قبل الشرطة والجهات الامنية".
وحاولت اذاعة العراق الحر الاتصال بالاكاديمي كمال سيد قادر لمعرفة تفاصيل الحادث منه إلاّ انها لم تتمكن من الوصول اليه.
وكان قادر دعا قبل ايام على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الى تجمع عصر الجمعة في احد متنزهات مدينة اربيل للاحتجاج على قرار برلمان كردستان تمديد ولاية رئيس الاقليم لمدة عامين وتأجيل انتخابات رئاسة الاقليم.
وتعرض قادر الذي رشح نفسه لمنصب رئيس الاقليم، ثم رشح نفسه لعضوية برلمان كردستان بعد تأجيل انتخابات رئاسة الاقليم، تعرض الى رشق بالطماطة والبيض واصيب في رأسه ووجهه ونقل بعدها الى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر عد رئيس لجنة الدفاع عن الصحفيين في نقابة صحفيي كردستان حميد بدرخان ما تعرض له قادر بانه ضد حرية التعبير عن الرأي ومبادئ الديمقراطية في الاقليم، مشيرا الى ان رشق الدكتور كمال سيد قادر بالطماطة والبيض عمل غير حضاري وضد الانسانية وضد مبادئ حقوق الانسان وضد جميع مبادئ المجتمع المدني.
واشار بدرخان الى انهم سجلوا اكثر من حالة اعتداء على الصحفيين في الاسبوع الماضي في الاقليم. وقال اننا ندين جميع الاعمال التي وقعت الاسبوع الماضي في كردستان لان هذا يسيء الى العملية الديمقراطية "واننا دائما نقول ان الوضع في كردستان العراق يختلف عن الدول الاخرى التي يعيش فيها الشعب الكردي".
ودعا بدرخان المسؤولين في حكومة الاقليم بالعمل على وقف هذه الاعتداءات وتعقب جميع الذين اعتدوا على المواطنين والصحفيين الذين تضرروا من جراء هذه الاعتداءات.
الى ذلك دان مركز مترو للدفاع عن الحريات الصحفية في الاقليم ماتعرض له كمال سيد قادر وطالب بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الحادث.
وقال منسق المركز رحمن غريب ان هذا الهجوم مخالف لحق التعبير عن الرأي والعملية برمتها مدانة ونطالب محافظ اربيل التدخل وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في القضية واحالة الجناة الى القضاء.
كما لقي هذا الاعتداء ادانة من مثقفين وكتاب وصحفيين وعدوه دليلا على عدم وجود فسحة واسعة امام حرية التعبير عن الرأي.
وبهذا الصدد قال الكاتب جرجيس كولي زاده لاذاعة العراق الحر "ان هناك تضيقا وقيودا على التعبير عن موقف او احتجاج او رأي معارض" وبالنسبة لكمال سيد قادر وما تعرض له تشكل نقطة سلبية للمسؤولين في اربيل ولابد ان تكون المواقف الاحتجاجية مسموح بها ومحمية من قبل الشرطة والجهات الامنية".
وحاولت اذاعة العراق الحر الاتصال بالاكاديمي كمال سيد قادر لمعرفة تفاصيل الحادث منه إلاّ انها لم تتمكن من الوصول اليه.
