لجأ ناشطون في كربلاء الى مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لدعوتهم بإلغاء المرتبات التقاعدية لأعضاء مجلس النواب ومجالس المحافظات، في وقت حددوا فيه نهاية آب المقبل يوما للتظاهر من أجل تحقيق هذا الهدف.
وقال محمد هادي احد هؤلاء الناشطين "ان اعضاء مجلس النواب واعضاء الحكومات المحلية يحصلون على رواتب ضخمة جدا وغير مبررة"، معتبرا حصول احدهم على مرتب تقاعدي ضخم لقاء اربع سنوات خدمة "اجحافا بحق شرائح اخرى ومكلفا بالنسبة لخزينة الدولة".
الى ذلك قال المواطن رياض الاسدي "ان الدعوة للتظاهر احتجاجا على رواتب النواب تلقى رواجا على شبكة الانترنت كما تحظى بترحيب من قبل المواطنين في كربلاء".
ومع ما تلاقيه هذه الحملة من تشجيع وتفاعل من قبل كثيرين إلا أن فرص نجاحها بالنسبة للبعض تبدو ضئيلة، إذ استبعد الكاتب الصحفي لطيف القصاب تبني مجلس النواب مشروع قرار يلغي المرتبات التقاعدية لأعضائه، موضحا "ان مجلس النواب عودنا على التصويت سريعا على قوانين تصب في صالح اعضائه والتردد في تبني قوانين اخرى تصب في صالح المواطنين".
وتقابل الامتيازات الضخمة للطبقة السياسية بحساسية كبيرة من قبل الشارع العراقي خصوصا وأن العراق يعيش ازمات حادة في مجالات خدمية ومعيشية.
ويرى المواطن خليل محمد أن العاملين في مجال السياسة يمكن أن يحصلوا على بعض الامتيازات المناسبة بدلا من المرتبات التقاعدية الضخمة.
وكانت محافظات عراقية عدة قد شهدت تظاهرات قبل اكثر من عامين للمطالبة بتحسين الاوضاع المعيشية والغاء الامتيازات الكبيرة للطبقة السياسية لكنها لم تحقق اهدافها.
وقال محمد هادي احد هؤلاء الناشطين "ان اعضاء مجلس النواب واعضاء الحكومات المحلية يحصلون على رواتب ضخمة جدا وغير مبررة"، معتبرا حصول احدهم على مرتب تقاعدي ضخم لقاء اربع سنوات خدمة "اجحافا بحق شرائح اخرى ومكلفا بالنسبة لخزينة الدولة".
الى ذلك قال المواطن رياض الاسدي "ان الدعوة للتظاهر احتجاجا على رواتب النواب تلقى رواجا على شبكة الانترنت كما تحظى بترحيب من قبل المواطنين في كربلاء".
ومع ما تلاقيه هذه الحملة من تشجيع وتفاعل من قبل كثيرين إلا أن فرص نجاحها بالنسبة للبعض تبدو ضئيلة، إذ استبعد الكاتب الصحفي لطيف القصاب تبني مجلس النواب مشروع قرار يلغي المرتبات التقاعدية لأعضائه، موضحا "ان مجلس النواب عودنا على التصويت سريعا على قوانين تصب في صالح اعضائه والتردد في تبني قوانين اخرى تصب في صالح المواطنين".
وتقابل الامتيازات الضخمة للطبقة السياسية بحساسية كبيرة من قبل الشارع العراقي خصوصا وأن العراق يعيش ازمات حادة في مجالات خدمية ومعيشية.
ويرى المواطن خليل محمد أن العاملين في مجال السياسة يمكن أن يحصلوا على بعض الامتيازات المناسبة بدلا من المرتبات التقاعدية الضخمة.
وكانت محافظات عراقية عدة قد شهدت تظاهرات قبل اكثر من عامين للمطالبة بتحسين الاوضاع المعيشية والغاء الامتيازات الكبيرة للطبقة السياسية لكنها لم تحقق اهدافها.
