تنقل صحيفة "العالم" عن المتحدث باسم وزارة الصحة زياد طارق قوله ان إحتفالات العراقيين بترشّح منتخب الشباب العراقي بكرة القدم الى المربع الذهبي في بطولة كأس العالم المقامة في تركيا أسفرت عن إصابة 40 شخصاً بالعيارات النارية التي اطلقت في الهواء ابتهاجا بالفوز على كوريا الجنوبية والتأهل، وبين متحدث ان أغلب الإصابات سُجّلت في بغداد، فيما افاد عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب مظهر الجنابي في تصريح للصحيفة بان اغلب العيارات النارية التي اطلقت في الهواء كان مصدرها البنادق التي تحملها القوات الامنية من الجيش والشرطة، وإستند الجنابي في كلامه الى ان الرصاصات كانت من اسلحة اغلبها من نوع (بي كي سي) ولفت الى ان اطلاق المنتسبين الامنيين العيارات النارية كان بمباركة من ضباطهم ما يجعل محاسبتهم من الجهات العليا شبه مستحيل. كما بيّن الجنابي للصحيفة ان ما حصل يؤكد أن معظم منازل العراقيين تضم أسلحة، ما يطرح أسئلة عاجلة بشان جدوى عمليات التفتيش التي تقوم بها القوات الأمنية.
افتتاحية صحيفة "الدستور" لم تفسر زيارة رئيس الاقليم مسعود بارزاني الى بغداد بشكل متفائل. إذ اعتبر رئيس تحرير الصحيفة باسم الشيخ ان مجيء بارزاني الى بغداد، وان اعطى ظاهرياً علاقة على الوئام وبعث رسالة طمأنة غير مؤكدة على حل الخلافات، الا ان الوقائع تشير الى عكس ذلك. فالمشكلات بين الطرفين، كما يقول الكاتب، اعمق من ان يحلها لقاء او جلسة غداء حقيقية، لانها لا تحل بمعزل عن الفرقاء الاخرين، مشيراً الى ان كل ما حدث هو ان توافقاً املته ظروف صعبة ضاغطة، ارغمت الجانبين الى اللجوء الى التهدئة واتخاذ خطوة توحي بان جميع المسائل العالقة سهلة وبمتناول الحل. لكن الحقيقة هي ان هناك في الخلف مجاهيل كثيرة لم يفصح عنها الشركاء ولكنها سرعان ما تغدو معلنة بعد وقت قليل.
اما في الشأن الاقتصادي اوردت جريدة "الصباح" رأي الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم في ان الدينار العراقي يشهد ارتفاعا ملحوظا في قيمته خصوصاً بعد خروج العراق من أحكام الفصل السابع، كاشفة في تصريح للصحيفة عن ان هناك دولاً عدة ترغب بشراء الدينار لانه يمثل العملة النقدية ذات الغطاء المالي الاقوى في المنطقة، اضافة الى كونه يمثل احد اوجه الاستثمار للمستثمرين الاجانب.
افتتاحية صحيفة "الدستور" لم تفسر زيارة رئيس الاقليم مسعود بارزاني الى بغداد بشكل متفائل. إذ اعتبر رئيس تحرير الصحيفة باسم الشيخ ان مجيء بارزاني الى بغداد، وان اعطى ظاهرياً علاقة على الوئام وبعث رسالة طمأنة غير مؤكدة على حل الخلافات، الا ان الوقائع تشير الى عكس ذلك. فالمشكلات بين الطرفين، كما يقول الكاتب، اعمق من ان يحلها لقاء او جلسة غداء حقيقية، لانها لا تحل بمعزل عن الفرقاء الاخرين، مشيراً الى ان كل ما حدث هو ان توافقاً املته ظروف صعبة ضاغطة، ارغمت الجانبين الى اللجوء الى التهدئة واتخاذ خطوة توحي بان جميع المسائل العالقة سهلة وبمتناول الحل. لكن الحقيقة هي ان هناك في الخلف مجاهيل كثيرة لم يفصح عنها الشركاء ولكنها سرعان ما تغدو معلنة بعد وقت قليل.
اما في الشأن الاقتصادي اوردت جريدة "الصباح" رأي الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم في ان الدينار العراقي يشهد ارتفاعا ملحوظا في قيمته خصوصاً بعد خروج العراق من أحكام الفصل السابع، كاشفة في تصريح للصحيفة عن ان هناك دولاً عدة ترغب بشراء الدينار لانه يمثل العملة النقدية ذات الغطاء المالي الاقوى في المنطقة، اضافة الى كونه يمثل احد اوجه الاستثمار للمستثمرين الاجانب.
