روابط للدخول

خبر عاجل

"ذي ويك" الاميركية: لا حرب اهلية متوقعة في العراق


استبعدت مجلة "ذي ويك" الاميركية، ان يصل تدهور الامور في العراق الى الحرب الاهلية على الرغم من استمرار التدهور وتفاقمه.

واوضحت المجلة ان جزءً من سبب عدم سقوط العراق في حرب اهلية شاملة، هو ان الحكومة العراقية اليوم اكثر استقرارا، عما كانت عليه في السابق، وان القوات الامنية تشكل حاجزا قويا ضد اي فوضى عارمة.

واستعرضت المجلة الاميركية صور التصعيد الامني والسياسي الذي عاشه العراق الشهر الماضي، وخلف الاف الضحايا، متسائلة هل هذا الوضع يعني ان العراق سيعود الى ايام 2006 و2007 ، عندما كانت فرق الموت تدار في قلب الحكومة وبغداد تواجه موجات من التطهير العرقي؟، مشيرة الى انه من المهم ملاحظة ان الدولة صارت قوية على الرغم من استمرار النزيف.

وتناولت صحيفة "كريستيان سيانس مونيتور" اتفاق السلام الاخير بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني التركي، مشيرة الى ان السلام مع الكرد يعزز دور تركيا الإقليمي.

وتؤكد الصحيفة ان فوائد اتفاق السلام، لن تقتصر على علاقة تركيا بالأقلية الكردية، بل سيؤثر إيجاباً على علاقتها بكرد سوريا وإيران والعراق، فتأييد كرد المنطقة للخطوة التركية يعطي لأنقرة درجة كبيرة من النفوذ السياسي لتمارسه داخل البلاد التي يعيشون فيها، وهو ما من شأنه إعادة تركيا إلى صدارة المنطقة لتلعب دورا مهما وتزيد مكانتها في الشرق الأوسط.

في المقابل تقول الصحيفة ان الاضطرابات الحالية في تركيا يمكن ان تعزز مخاوف التراجع الديمقراطي الذي سيؤثر سلباً على مستقبل تركيا.

ومن السياسة الى عالم الاقتصاد، إذ افادت صحيفة "فيدوموستي" الروسية ان السنة الحالية يمكن ان تكون سنة تغييرات في الاقتصاد العالمي، إذ يتوقع خبراء صندوق النقد الدولي، ان تزداد نسبة الناتج المحلي الاجمالي في البلدان النامية لتصل الى 50.9%، مقابل 49.1% للدول المتطورة، في حين كانت هذه النسبة في السنة المنصرمة 50.1% في البلدان المتطورة، متوقعة استمرار ارتفاع نسبة الناتج المحلي الاجمالي للبلدان النامية في الاقتصاد العالمي لتصل الى 55 % بحلول عام 2018.

وتقول الصحيفة الروسية ان مركز ثقل الاقتصاد العالمي ينتقل نحو الشرق لان وتائر النمو في البلدان النامية اعلى منها في البلدان المتطورة، يضاف الى ذلك تقلص الفارق في المستوى المعاشي خلال العشرين سنة الاخيرة ايضا، مع انه لا يزال كبيرا.

please wait

No media source currently available

0:00 0:03:01 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG