اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري ان العام 2015 سيشهد خروج العراق بشكل نهائي من تحت احكام الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
واوضح هوشيار خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة ببغداد الخميس، وحضرته اذاعة العراق الحر، ان العراق اذا ما استمر في دفع تعويضات الحرب الى الجانب الكويتي بالوتيرة الحالية نفسها فانه سيستوفي جميع الفقرات التي نص عليها قرار مجلس الامن رقم 678، الخاص بالتعويضات، وبذلك فان مسوغات بقاء العراق تحت احكام الفصل السابع تكون قد انتهت.
ولفت زيباري الى ان الوفد العراقي المفاوض مع الجانب الكويتي، الذي زار الكويت قبل ايام قليلة لتوقيع مذكرة تفاهم مع الكويتيين، تمكن ايضا بعد مباحثات وصفها بالصعبة من التوصل الى اتفاق لتنظيم الملاحة في خور عبد الله، بعد ان كان الجانب العراقي يعاني من صعوبات في هذا الخصوص.
وفي معرض رده على سؤال لاذاعة العراق الحر حول احتمال نجاح مؤتمر جنيف 2 الخاص بالازمة السورية في ظل موافقة الاتحاد الاوربي على تسليح المعارضة السورية، اوضح زيباري ان المؤتمر لا يحمل حلولا سحريا، لكن هذا المؤتمر يمكن وصفه بالناجح اذا ما استطاع ان يجمع طرفي النزاع تحت سقف واحد، والاتفاق على الية يمكن من خلالها الجنوح الى حل سلمي سياسي يرضي الطرفين، على حد تعبيره .
هذا وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد قام بجولة زار من خلالها عددا من دول الجوار منها الكويت، لتوقيع اتفاقية تعاون بين البلدين، اضافة الى ايران لحضور مؤتمر اصدقاء سوريا.
واوضح هوشيار خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة ببغداد الخميس، وحضرته اذاعة العراق الحر، ان العراق اذا ما استمر في دفع تعويضات الحرب الى الجانب الكويتي بالوتيرة الحالية نفسها فانه سيستوفي جميع الفقرات التي نص عليها قرار مجلس الامن رقم 678، الخاص بالتعويضات، وبذلك فان مسوغات بقاء العراق تحت احكام الفصل السابع تكون قد انتهت.
ولفت زيباري الى ان الوفد العراقي المفاوض مع الجانب الكويتي، الذي زار الكويت قبل ايام قليلة لتوقيع مذكرة تفاهم مع الكويتيين، تمكن ايضا بعد مباحثات وصفها بالصعبة من التوصل الى اتفاق لتنظيم الملاحة في خور عبد الله، بعد ان كان الجانب العراقي يعاني من صعوبات في هذا الخصوص.
وفي معرض رده على سؤال لاذاعة العراق الحر حول احتمال نجاح مؤتمر جنيف 2 الخاص بالازمة السورية في ظل موافقة الاتحاد الاوربي على تسليح المعارضة السورية، اوضح زيباري ان المؤتمر لا يحمل حلولا سحريا، لكن هذا المؤتمر يمكن وصفه بالناجح اذا ما استطاع ان يجمع طرفي النزاع تحت سقف واحد، والاتفاق على الية يمكن من خلالها الجنوح الى حل سلمي سياسي يرضي الطرفين، على حد تعبيره .
هذا وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد قام بجولة زار من خلالها عددا من دول الجوار منها الكويت، لتوقيع اتفاقية تعاون بين البلدين، اضافة الى ايران لحضور مؤتمر اصدقاء سوريا.
