انطلق في اربيل الاثنين مؤتمر دولي لتطوير حرية الاعلام في اقليم كردستان العراق وايجاد آليات التعامل معها من قبل حكومة الاقليم.
وجاء تنظيم المؤتمر برعاية رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني والقنصلية البريطانية في اربيل، وبعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" وتحت شعار "الاعلام والسياسية والديمقراطية ..نحو تفاهم اوسع" ويستمر لمدة يومين.
وفي كلمة له اشار رئيس حكومة الاقليم الى المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تؤكد على حرية الرأي والتعبير وتدعو في الوقت نفسه الى عدم المساس بالحرية الشخصية للاخرين.
ودعا رئيس حكومة الاقليم الى منع كل دعاية تهدف الى اندلاع حرب وايضا كل الاراء التي تدعو الى التطرف الديني او القومي او المذهبي والتي تهدف ايضا الى خلق العداوة بين الناس ويجب منعها قانونيا.
وعن اهمية المؤتمر قال بارزاني اننا اليوم وبالتشار معكم نريد ان نضع الاطر القانونية والوصول الى مجموعة قرارات بالتعاون مع الامم المتحدة والجميع لايجاد اليات التنفيذ لتحسين اوضاع الاعلام وحرية الرأي في الاقليم.
الى ذلك شككت بيمان عز الدين، عضو برلمان كردستان العراق من حركة التغيير المعارضة، في قدرة الحكومة او البرلمان على تحسين حرية الرأي والتعبير والاعلام في الاقليم، مشيرة الى عدم حضور لجنة الثقافة في برلمان كردستان للمؤتمر.
واضافت عز الدين لاذاعة العراق الحر ان عدم حضور اعضاء لجنة الثقافة في برلمان كردستان رغم دعوتهم، دليل على ان البرلمان ليس لديه النية او الارادة في متابعة تنفيذ القرارات الصادرة من البرلمان بخصوص حرية التعبير والرأي.
فيما اكد الاكاديمي حبيب كركوكي من قسم الاعلام بكلية الاداب بجامعة صلاح الدين على اهمية المؤتمر في تطوير الاعلام الكردي، مشيرا الى ان الاعلام الكردي واجه مشاكل كثيرة منها عدم وجود ثقة بين الصحفيين والمؤسسات الاعلامية.
بينما اشارت الاعلامية تامان شاكر الى ان عقد مثل هذه المؤتمرات مهم لان الاعلام في كردستان يعيش ازمة حقيقية ولان الصحفي لا يفرق بين حرية الرأي والحرية الشخصية ويقوم بخلط المشاكل مع بعضها في الكثير من المرات، والصحفي بدل انتقاد اعمال شخص يقوم بالطعن في شخصيته، حسب تعبيرها.
وجاء تنظيم المؤتمر برعاية رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني والقنصلية البريطانية في اربيل، وبعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" وتحت شعار "الاعلام والسياسية والديمقراطية ..نحو تفاهم اوسع" ويستمر لمدة يومين.
وفي كلمة له اشار رئيس حكومة الاقليم الى المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تؤكد على حرية الرأي والتعبير وتدعو في الوقت نفسه الى عدم المساس بالحرية الشخصية للاخرين.
ودعا رئيس حكومة الاقليم الى منع كل دعاية تهدف الى اندلاع حرب وايضا كل الاراء التي تدعو الى التطرف الديني او القومي او المذهبي والتي تهدف ايضا الى خلق العداوة بين الناس ويجب منعها قانونيا.
وعن اهمية المؤتمر قال بارزاني اننا اليوم وبالتشار معكم نريد ان نضع الاطر القانونية والوصول الى مجموعة قرارات بالتعاون مع الامم المتحدة والجميع لايجاد اليات التنفيذ لتحسين اوضاع الاعلام وحرية الرأي في الاقليم.
الى ذلك شككت بيمان عز الدين، عضو برلمان كردستان العراق من حركة التغيير المعارضة، في قدرة الحكومة او البرلمان على تحسين حرية الرأي والتعبير والاعلام في الاقليم، مشيرة الى عدم حضور لجنة الثقافة في برلمان كردستان للمؤتمر.
واضافت عز الدين لاذاعة العراق الحر ان عدم حضور اعضاء لجنة الثقافة في برلمان كردستان رغم دعوتهم، دليل على ان البرلمان ليس لديه النية او الارادة في متابعة تنفيذ القرارات الصادرة من البرلمان بخصوص حرية التعبير والرأي.
فيما اكد الاكاديمي حبيب كركوكي من قسم الاعلام بكلية الاداب بجامعة صلاح الدين على اهمية المؤتمر في تطوير الاعلام الكردي، مشيرا الى ان الاعلام الكردي واجه مشاكل كثيرة منها عدم وجود ثقة بين الصحفيين والمؤسسات الاعلامية.
بينما اشارت الاعلامية تامان شاكر الى ان عقد مثل هذه المؤتمرات مهم لان الاعلام في كردستان يعيش ازمة حقيقية ولان الصحفي لا يفرق بين حرية الرأي والحرية الشخصية ويقوم بخلط المشاكل مع بعضها في الكثير من المرات، والصحفي بدل انتقاد اعمال شخص يقوم بالطعن في شخصيته، حسب تعبيرها.
