روابط للدخول

خبر عاجل

مصر: تمرد في سيناء واعتصام أمام القصر الرئاسي نهاية حزيران


امام القصر الرئاسي في القاهرة - شباط 2013
امام القصر الرئاسي في القاهرة - شباط 2013
تتأزم الأوضاع في سيناء مع تواصل أزمة الجنود المصريين المختطفين، وأغلق جنود من قوات أمن الموانئ اليوم الأحد معبر العوجة بين مصر وإسرائيل، وهو ما تسبب في توقف الحركة التجارية بين مصر وإسرائيل، فيما واصل الجنود المعتصمون على معبر رفح بدورهم إغلاقه لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على ما وصفوه بتقاعس الأمن في إعادة زملائهم الستة المختطفين.

وفشلت قيادات شرطة أمن الموانئ بمعبر رفح في سحب أسلحة الجنود المعتصمين على بوابة المعبر بعد أن أصروا على رفض تسليمها وكادت الأزمة أن تتفاقم لولا تراجع القيادات الأمنية، فيما أنقذ الجنود المعتصمون شقيق أحد الجنود المختطفين من إضرام النار في نفسه اعتراضا على تراخي الأمن فى إعادة الجنود المختطفين.

وأكدت الرئاسة أن "كافة البدائل مطروحة بما فيها القيام بعمل عسكرى"، غير أن القوى السياسية شنت هجوما عنيفا على الرئاسة وقوات الأمن بعد فشل محاولاتهم في التفاوض مع المسؤولين عن اختطاف الجنود.

وقال عضو مجلس الشعب السابق مصطفى بكري إن حياة الجنود المختطفين في خطر شديد، وإذا حدث لهم أي مكروه سيتحمل الجميع المسؤولية، وأولهم رئيس الجمهورية الذي يساوى بين الخاطفين والمختطفين"، مضيفا إن "الرئاسة حتى الآن ترفض الاستجابة لمطلب الجيش بالتدخل".

لكن مصدرا أمنيا أكد أن "وحدات من القوات الخاصة بالصاعقة والمظلات قد تم دفعها إلى شمال سيناء، استعداداً للمشاركة في عملية أمنية واسعة، على غرار العملية، التي أعقبت استشهاد الجنود في رفح خلال رمضان الماضي.

وأوضح المصدر أن العملية تستهدف استعادة المختطفين بالتعاون مع القوات الموجودة والمنتشرة في الأمكنة ونقاط التفتيش، في حين تستمر عمليات التمشيط والمداهمة لعدد من المناطق بالقرب من العريش.

وفي السياق ذاته، هدد أحد قيادات السلفية الجهادية في مصر مرجان سالم القيادات الأمنية من مواصلة ما وصفه بالتعنت ضد السلفيين الجهاديين في سيناء، وقال سالم إنه "حال استمرار سياسات الداخلية فعليهم ألا يلوموا غير أنفسهم".

وفي هذه الأثناء، دشنت تكتل "القوى الثورية الوطنية" خطتها لمليونية 30 حزيران، للزحف إلى قصر الاتحادية الرئاسي ومطالبة الرئيس محمد مرسي بالرحيل، وقال التكتل في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأحد إن القوى الثورية ستخرج في مسيرة حاشدة يوم 28 حزيران ليبدأ الاعتصام أمام القصر حتى سقوط حكم الاخوان وإقامة جمهورية جديدة. وأكدت أنه ستضع كاميرات مراقبة فوق الأسطح لتصوير المسيرات وأي محاولة اعتداء على المتظاهرين.

وإلى ذلك، خيمت حالة من الهرج بمطار القاهرة الدولي، بعد أن اقتحم المسافرون مكاتب الأمن في المطار، احتجاجا على تأخر حقائبهم بسبب أزمة إضراب عمال التفريغ والشحن بالمطار.

وكان عمال الخدمات الأرضية دخلوا في إضراب عن العمل بعد مصرع زميل لهم من عمال الشحن، صدمه جرار حمل الحقائب أثناء عمله بمهبط المطار، وعادت حركة الطيران للانتظام تدريجيًا.

وقالت مصادر مسؤولة بشركة ميناء القاهرة الدولي، إنه تم تنفيذ معظم المطالب التي طلبها عمال الخدمات الأرضية، مشيرة إلى أن الإضراب أدى إلى تأخر حقائب أكثر من 60 رحلة ما بين سفر ووصول، وخسائر تقدر بملايين الجنيهات لشركة مصر للطيران.
XS
SM
MD
LG