روابط للدخول

خبر عاجل

وفد كردي يبحث في واشنطن سياسة الإقليم النفطية


عمال في منشأة نفطية بحقل تاوكي قرب دهوك
عمال في منشأة نفطية بحقل تاوكي قرب دهوك
ذكر مستشار في وزارة الثروات الطبيعية بحكومة اقليم كردستان العراق ان وفداً رفيع المستوى غادر أربيل اليوم (الاحد) متوجهاً الى الولايات المتحدة لتوضيح السياسة النفطية التي ينتهجها الإقليم للادارة الاميركية.
ويقول المستشار علي بلو في حديث لاذاعة العراق الحر ان الجانب الاميركي كانت لديه بعض الانتقادات في الفترة الاخيرة، بشأن العلاقات بين الاقليم والحكومة المركزية، وخاصة في مجال العلاقات النفطية.

وتأتي زيارة الوفد الكردي بعد ايام من قيام الاقليم ببيع كميات من النفط الخام للاسواق العالمية، في وقت ترفض بغداد هذه الخطوات، مع بروز علاقات اقتصادية مميزة بين الاقليم وتركيا، وبالاخص في مجال النفط والغاز، ومد انبوب نفطي لربط ابار الاقليم بالموانيء العالمية عبر تركيا، وسط مؤشرات لمراقبين تقول ان تركيا تعمل على عزل الاقليم عن العراق.

من جهتها ذكرت رئاسة اقليم كردستان العراق ان الوفد الكردي سيكون برئاسة فؤاد حسين، رئيس ديوان رئاسة الإقليم، ويضم كلاً من آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية، وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية، وقباد طالباني، نجل الرئيس العراقي جلال طالباني ومسؤول دائرة التنسيق والمتابعة في حكومة الإقليم.
وبحسب بيان لرئاسة الاقليم، فان الوفد سيبحث خلال زيارته الى واشنطن العلاقات بين الإقليم والولايات المتحدة، كما ينقل رؤية ووجهات نظر القيادة السياسية الكردستانية الى المسؤولين الأميركيين بخصوص العديد من القضايا، مشيراً الى ان الوفد سيلتقي كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع، بالإضافة الى زيارة الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ.

ويقول الخبير في التشريعات النفطية واجد شاكر ان هناك حاجة لشرح الجانب القانوني في مسألة التعامل مع الثروات الطبيعية كما ورد في الدستور العراقي الدائم لعام 2005، للادارة الاميركية، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"الوفد عالي المستوى ولاعضائه إلمام في الامور التي تخصهم، ولكن الصناعة النفطية بحاجة الى شخص متخصص غير الدكتور آشتي في تفسير النصوص الدستورية، لان الذي سمعناه من الخارجية الاميركية ليس بالتفسير الواضح، والذي يفسر ذلك رجال القانون العاملون في القطاع النفطي".

يشار الى ان حكومة الاقليم أبرمت نحو 50 عقداً نفطياً مع شركات اجنبية، ما اثار حفيظة الحكومة العراقية والتي لا تعترف بشرعيتها، ونجم عن ذلك خلافات عميقة بين بغداد وأربيل.
please wait

No media source currently available

0:00 0:03:29 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG